شمسان بوست / هاجر عايد
أعشقُ عَـدَن بِكُل ما فيها.
أعشقُها وكأنها لم تَتعبُ يومًا!.
أشعُرُ بِشيءٌ قد أنزاحَ بِداخِلي عِندما أحدَهُم يقولُ عَـدَن.
توجد الكثير من المُفردات والجُمَل لِأصفُكِ يَاعَـدَن،ولرُبما لا أجِدُ لكِ وصفٌ كافِ،وصفّ يَليقُ بِك،يَليقُ بِمُفرداتِك المُجذِبَة!.
وحاراتُكِ”حافاتِك” التي تَجعَلني أتعلَقُ بِها يومًا بعدَ يوم!.
والِلبس التقليدي”الزَي الشيدَر”.
معالِمُكِ الكثيرة…
مناظرُكِ الغير عاديه!.
ناسُكِ البُسطاء.
تَتعذبينَ في اليوم مائةَ مَرة وتعودينَ في آخِرهُ وأنتِ مُبتِسمَة!!.
كيفَ لكِ أن تَعملي هذا؟!.
كيفَ لكِ أن تَصمُدي ولا يوجَد لكِ سَنَد؟!.
لَرُبما لِأنَك عَـدَن!.
تَجعَلي كُلُ مَن قالَ عَـدَن يَبتسِم!.
أُحِب اسمُكِ جِدًا.
أتعلمي؟!.
تَجعَليني أتقوئ بكِ وأستَمِدُ الأمل مِنكِ، أُحِب كُلَ شيء يَختصُ بكِ وكأنَكِ مِلكي وَحدي!.
في كُل حين يراوِدُني شُعور بِأنَكِ كالمَطر!.
تَمحي كُلَ شيء أصابَني وتَجعَليني أتعَمقُ بِك أكثر!.
لم تكُن هذهِ المرة الأولئ لِوصفُكِ يَاعَـدَن،سأعودُ لكِ ثانيةً وأتحدثُ معكِ أيضًا وأنا كُلي حُب وإشتياق،سَنتحدث كثيرًا رُبما في الفَنار!
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للتربية والتكوين يحذر: الفجوات في التعليم بين العمومي والخاص تهدد وحدة النظام التربوي وتعمق التفاوتات الاجتماعية”
في تقرير حديث له، أشار المجلس الأعلى للتربية والتكوين إلى أن تطور مؤسسات التعليم الخاص في المغرب قد أسهم في زيادة الفوارق بين التعليم العمومي المجاني والتعليم الخاص المؤدى عنه، مما أدى إلى تعزيز الازدواجية في النظام التعليمي.
هذه الازدواجية، بحسب التقرير، أثرت بشكل سلبي على تكافؤ الفرص بين الطلاب، وأثارت تساؤلات حول فعالية وجودة التعليم العمومي في تأهيل التلاميذ للمستقبل.
وتطرق التقرير الذي حمل عنوان “المدرسة الجديدة” إلى قلق الأسر والتلاميذ من تراجع جودة التعليم العمومي، وأكد على أن النظام التعليمي يعاني من تفاوتات واضحة بين المدارس العامة والخاصة، ما ساهم في اتساع الفجوات الاجتماعية والعلمية.
وبيّن التقرير أن هذه التفاوتات أضعفت قدرة النظام التعليمي على تلبية احتياجات الطلاب في مواصلة تعليمهم والاندماج في سوق العمل بشكل فعال.
كما أشار التقرير إلى أن محاولات توحيد المناهج بين القطاعين العام والخاص لن تكون كافية لحل هذه المشكلة، بل ينبغي أن يتم التنسيق بين أهداف المناهج والمضامين التربوية لضمان تحقيق تكافؤ الفرص بين جميع الطلبة. وأبدى المجلس مخاوفه من أن يؤدي هذا الانقسام التدريجي إلى تهديد وحدة النظام التعليمي في البلاد.
من جهة أخرى، شدد التقرير على تأثير المؤسسات التعليمية الأجنبية التي بدأت تنتشر في المغرب، مما يهدد قدرة النظام التربوي الوطني على الحفاظ على تماسكه. ورغم أن التنوع في العرض التربوي قد يضيف قيمة للتعليم، إلا أنه يتطلب تقيمًا دقيقًا للمخاطر المرتبطة بتعميق التفاوتات الاجتماعية وفقدان التمازج الاجتماعي.
ودعا المجلس إلى تبني مقاربة شاملة وموحدة للإصلاح التربوي، تضمن تنسيقًا بين مختلف مكونات المنظومة التعليمية.
واعتبر أن السياسات العامة يجب أن تكون أكثر فاعلية في تنفيذ توصيات الرؤية الاستراتيجية ومقتضيات القانون الإطار 51.17، بما يعيد التركيز على مفهوم “المدرسة الجديدة” ويعزز من دور التعليم في بناء مستقبل مشرق لجميع أبناء الوطن.