شمسان بوست:
2024-09-16@23:20:14 GMT

قصيدة (عدني)

تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT

شمسان بوست / هاجر عايد

أعشقُ عَـدَن بِكُل ما فيها.
أعشقُها وكأنها لم تَتعبُ يومًا!.
أشعُرُ بِشيءٌ قد أنزاحَ بِداخِلي عِندما أحدَهُم يقولُ عَـدَن.
توجد الكثير من المُفردات والجُمَل لِأصفُكِ يَاعَـدَن،ولرُبما لا أجِدُ لكِ وصفٌ كافِ،وصفّ يَليقُ بِك،يَليقُ بِمُفرداتِك المُجذِبَة!.
وحاراتُكِ”حافاتِك” التي تَجعَلني أتعلَقُ بِها يومًا بعدَ يوم!.


والِلبس التقليدي”الزَي الشيدَر”.
معالِمُكِ الكثيرة…
مناظرُكِ الغير عاديه!.
ناسُكِ البُسطاء.

تَتعذبينَ في اليوم مائةَ مَرة وتعودينَ في آخِرهُ وأنتِ مُبتِسمَة!!.
كيفَ لكِ أن تَعملي هذا؟!.
كيفَ لكِ أن تَصمُدي ولا يوجَد لكِ سَنَد؟!.
لَرُبما لِأنَك عَـدَن!.

تَجعَلي كُلُ مَن قالَ عَـدَن يَبتسِم!.
أُحِب اسمُكِ جِدًا.
أتعلمي؟!.

تَجعَليني أتقوئ بكِ وأستَمِدُ الأمل مِنكِ، أُحِب كُلَ شيء يَختصُ بكِ وكأنَكِ مِلكي وَحدي!.
في كُل حين يراوِدُني شُعور بِأنَكِ كالمَطر!.
تَمحي كُلَ شيء أصابَني وتَجعَليني أتعَمقُ بِك أكثر!.

لم تكُن هذهِ المرة الأولئ لِوصفُكِ يَاعَـدَن،سأعودُ لكِ ثانيةً وأتحدثُ معكِ أيضًا وأنا كُلي حُب وإشتياق،سَنتحدث كثيرًا رُبما في الفَنار!

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

قصيدة في رثاءِ الأخ الأديب الأستاذ / عبدِ الله القِطي

بروفسور هاشم البشير محمد

hashimalbashir@gmail.com

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قصيدة في رثاءِ الأخ الأديب الأستاذ / عبدِ الله القِطي
شعرُ / البروفيسورِ هاشم البشيرِ محمد – عطبرة
التاريخ: 8/9/2024م
حُمَّ القضاءُ واجتالتْ مرائرُهُ ** بفقدنا عَلماً فاضَت مآثرُهُ وا فقد مَن حَسُنتْ في الناسِ سيرتُهُ ** فذاً أديباً قد قلَّتْ نظائرُهُ يسعى معَ الناسِ في كربٍ وفي فرحٍ ** لا يألو جَهداً بلا مَنٍّ يُخامرُهُ كَنزٌ من العلمِ والتثقيفِ ديدنُهُ ** بذلُ المعارفِ ما نضبتْ ذخائرُهُ موسوعةُ الفكرِ والتاريخِ نادرةٌ ** عزَّ في الناسِ أنْ تُحصى مفاخرُهُ وواسعُ الصدرِ لا يُؤذي مخالفهُ ** بنابيءِ القولِ، بل رِفْقاً يُحاورُهُ قد عاشَ مُصطبراً لم يَشكُ من عنتٍ ** مسامحُ القلبِ قد طابتْ سرائرُهُ حُريّةُ الرأيِ قد نادى بها زمناً ** لم يَخشَ بطشاً ولا كفَّتْ منابرُهُ بكَتكَ عطبرةُ الفيحاءُ في ألمٍ ** وأرزمَ النيلُ من حُزنٍ يُساورُهُ كم من صديقٍ بَكاكَ اليومَ في حُرقٍ ** كم من قريبٍ فما جفَّتْ محاجرُهُ ابكِ القَطيَّ وهذا باسمِ شهرتِه ** قد سارَ في الناسِ بالتحريفِ سائرُهُ لكنَّ نسبتَهُ إلى قومٍ ذوي حَسَبٍ ** هُمُو القَطينابُ قد عزَّتْ عناصرُهُ يا ابنَ مَن عمروا أرضَ البلادِ ندىً ** يبقى على الدهرِ لا تُمحى دفاترُهُ هذي المساجدُ والخلواتُ شاهدةٌ ** تَنداحُ في ألقٍ يسبيكَ باهرُهُ فما تَبقَّى لعبدِ اللهِ من أثرٍ ** تظلُّ في وهجٍ حيٍّ ذواكرُهُ أسألُ اللهَ ربَّ العرشِ خالقَنا ** يلقي عبيداً من الغفرانِ غامرُهُ يحيا سعيداً في الجناتِ مُبتهجاً ** موضونةً رُفِعَت عُليا سرائرُهُ وباركَ اللهُ في نَسلٍ وفي رَحِمٍ ** وفي صديقٍ قد صافتْ ضمائرُهُ صلَّى الإلهُ على المختارِ سيدِنا ** ماسحٍ للغيثِ في روضٍ هوامرُهُ
التاريخ: 8/9/2024م  

مقالات مشابهة

  • قصيدة في رثاءِ الأخ الأديب الأستاذ / عبدِ الله القِطي