شمسان بوست / هاجر عايد
أعشقُ عَـدَن بِكُل ما فيها.
أعشقُها وكأنها لم تَتعبُ يومًا!.
أشعُرُ بِشيءٌ قد أنزاحَ بِداخِلي عِندما أحدَهُم يقولُ عَـدَن.
توجد الكثير من المُفردات والجُمَل لِأصفُكِ يَاعَـدَن،ولرُبما لا أجِدُ لكِ وصفٌ كافِ،وصفّ يَليقُ بِك،يَليقُ بِمُفرداتِك المُجذِبَة!.
وحاراتُكِ”حافاتِك” التي تَجعَلني أتعلَقُ بِها يومًا بعدَ يوم!.
والِلبس التقليدي”الزَي الشيدَر”.
معالِمُكِ الكثيرة…
مناظرُكِ الغير عاديه!.
ناسُكِ البُسطاء.
تَتعذبينَ في اليوم مائةَ مَرة وتعودينَ في آخِرهُ وأنتِ مُبتِسمَة!!.
كيفَ لكِ أن تَعملي هذا؟!.
كيفَ لكِ أن تَصمُدي ولا يوجَد لكِ سَنَد؟!.
لَرُبما لِأنَك عَـدَن!.
تَجعَلي كُلُ مَن قالَ عَـدَن يَبتسِم!.
أُحِب اسمُكِ جِدًا.
أتعلمي؟!.
تَجعَليني أتقوئ بكِ وأستَمِدُ الأمل مِنكِ، أُحِب كُلَ شيء يَختصُ بكِ وكأنَكِ مِلكي وَحدي!.
في كُل حين يراوِدُني شُعور بِأنَكِ كالمَطر!.
تَمحي كُلَ شيء أصابَني وتَجعَليني أتعَمقُ بِك أكثر!.
لم تكُن هذهِ المرة الأولئ لِوصفُكِ يَاعَـدَن،سأعودُ لكِ ثانيةً وأتحدثُ معكِ أيضًا وأنا كُلي حُب وإشتياق،سَنتحدث كثيرًا رُبما في الفَنار!
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
قصيدة حب بلا حدود للشاعر نزار قباني
اقترب موعد عيد الحب والذي يصادف في 14 فبراير من كل عام، ومهما اختلفت طريقة احتفالك بعيد الحب يمكنك أن ترسل لمن تحب قصيدة رومانسية، فيما يلي نقدم لكم قصيدة حب بلا حدود للشاعر نزار قباني:
اقرأ ايضاًيا سيدتي
كنت أهم امرأةٍ في تاريخي
قبل رحيل العام.
أنت الآن.. أهم امرأةٍ
بعد ولادة هذا العام..
أنت امرأةٌ لا أحسبها بالساعات وبالأيام.
أنت امرأةٌ..
صنعت من فاكهة الشعر..
ومن ذهب الأحلام..
أنت امرأةٌ.. كانت تسكن جسدي
قبل ملايين الأعوام..
يا سيدتي:
يالمغزولة من قطنٍ وغمام.
يا أمطاراً من ياقوتٍ..
يا أنهاراً من نهوندٍ..
يا غابات رخام..
يا من تسبح كالأسماك بماء القلب..
وتسكن في العينين كسرب حمام.
لن يتغير شيءٌ في عاطفتي..
في إحساسي..
في وجداني.. في إيماني..
فأنا سوف أظل على دين الإسلام..
يا سيدتي
لا تهتمي في إيقاع الوقت وأسماء السنوات.
أنت امرأةٌ تبقى امرأةً.. في كل الأوقات.
سوف أحبك..
عند دخول القرن الواحد والعشرين..
وعند دخول القرن الخامس والعشرين..
وعند دخول القرن التاسع والعشرين..
و سوف أحبك..
حين تجف مياه البحر..
وتحترق الغابات..
يا سيدتي
أنت خلاصة كل الشعر..
ووردة كل الحريات.
يكفي أن أتهجى إسمك..
حتى أصبح ملك الشعر..
وفرعون الكلمات..
يكفي أن تعشقني امرأةٌ مثلك..
حتى أدخل في كتب التاريخ..
وترفع من أجلي الرايات..
يا سيدتي
لا تضطربي مثل الطائر في زمن الأعياد.
لن يتغير شيءٌ مني.
لن يتوقف نهر الحب عن الجريان.
لن يتوقف نبض القلب عن الخفقان.
لن يتوقف حجل الشعر عن الطيران.
حين يكون الحب كبيراً..
والمحبوبة قمراً..
لن يتحول هذا الحب
لحزمة قشٍ تأكلها النيران...
يا سيدتي
ليس هنالك شيءٌ يملأ عيني
لا الأضواء..
ولا الزينات..
ولا أجراس العيد..
ولا شجر الميلاد.
لا يعني لي الشارع شيئاً.
لا تعني لي الحانة شيئاً.
لا يعنيني أي كلامٍ
يكتب فوق بطاقات الأعياد.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن