وزير بـ حكومة عدن يفجر فضيحة مدوية لـ “الإصلاح” في تعز ويكشف المستور
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
الجديد برس|
كشف عبد الرقيب فتح، الوزير السابق للإدارة المحلية في حكومة معين، اليوم الأحد، عن فشل اللجنة الرئاسية التي شكلها رشاد العليمي في إخراج فصائل حزب الإصلاح من المباني السكنية والمقرات الحكومية في تعز.
في منشور على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي، انتقد فتح ما وصفه بـ”الاستعراض” الذي قام به حاكم تعز العسكري عبده فرحان سالم، خلال تسليمه مقر نادي الصقر المملوك لمجموعة هائل سعيد أنعم.
وأظهرت الصور أن النادي تعرض للنهب بالكامل، وتم تسليمه بعد صفقة بين سالم وإدارة النادي وقائد شرطة النجدة، تضمنت دفع تعويضات ضخمة لقائد فصائل الإصلاح مقابل خروجه من الملعب.
وأكد فتح أن اللجنة الرئاسية لم تتمكن من إخراج فصائل الإصلاح من بقية المقرات السكنية والمؤسسات الحكومية في المدينة، رغم أوامر العليمي بتشكيل اللجنة خلال زيارته الأخيرة لتعز.
وتأتي هذه الخطوة وسط توقعات بترتيبات لتغييرات محتملة في المحافظة التي تعاني من الفوضى على كافة المستويات.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ناشطو وإعلاميو “الإصلاح” يتهمون حكومة المرتزِقة بقمع حرية الصحافة
يمانيون../
أعرب العشرات من ناشطي وإعلاميي حزب “الإصلاح” عن استنكارهم الشديد، السبت، تجاه حكومة المرتزقة، بعد قرارها القاضي بإيقاف نشاط ما يعرف بنقابة الصحفيين في مدينة عدن المحتلة، معتبرين هذه الخطوة “تعسفية”.
وفي بيان أصدرته النقابة، أدانت الكيان المحسوب على حزب “الإصلاح” ممارسات وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل التابعة لحكومة الفنادق، مشيرةً إلى استهداف النقابات المحلية، وخاصةً نقابة الصحفيين، مما يهدد حياة القيادات النقابية.
وشدد البيان على أن هذه الإجراءات تعكس استهدافاً ممنهجاً، بدأ بسيطرة ميليشيا الانتقالي على مقر النقابة في العام الماضي، وتطور الآن إلى منع تنظيم الفعاليات وإيقاف نشاط النقابة، فضلاً عن التهديدات والتحريض ضد العاملين فيها.
كما أكدت النقابة أن حكومة المرتزقة والجهات الداعمة لها لم توفر الظروف الملائمة لعمل النقابات العامة في عدن المحتلة، مشيرةً إلى استغلال الميليشيا للقوة المسلحة للاستيلاء على مقرات النقابات الرسمية، بما في ذلك نقابة الصحفيين، واتحاد نساء اليمن، والاتحاد العام لنقابات عمال الجمهورية.