الرئاسة الفلسطينية تحذّر من انفجار يحرق المنطقة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأحد، إن "السيوف التي تحدث عنها رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو لن تحقق الأمن والاستقرار"، مؤكدًا أن السبيل الوحيد لتحقيق ذلك هو الاعتراف بالشرعية الدولية، وحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن أبو ردينة قوله إن "استمرار العدوان على شعبنا الفلسطيني من رفح حتى جنين، وارتكاب الاحتلال جرائم الإبادة الجماعية، بدعم أمريكي، سيزيد اشتعال المنطقة، ولن تنجح أي جهود إقليمية أو دولية في احتواء هذا الانفجار، الذي سيحرق المنطقة".
وأشار أبو ردينة إلى أن "الهدف الحقيقي للاحتلال هو المس بالقدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وبالهوية الوطنية لهذه الأرض، ولكن عليهم أن يدركوا جيدًا، ومن وراءهم، بأن القدس هي بوابة السلام والأمن والاستقرار".
وقال إن "كل ما يجري من محاولات لاحتواء الانفجار قبل وقف العدوان هي نوع من الجدل العقيم، والمنطقة تدفع ثمن سياسات إسرائيل المدعومة أمريكيًا، التي لن تنجح بالمساس بالمشروع الوطني الفلسطيني الذي أساسه القدس والمقدسات، التي ستبقى الجامع لنضالات شعبنا الفلسطيني وشعوب الأمة العربية وأحرار العالم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إبادة الجماعية الرئاسة الفلسطينية الشعب الفلسطيني بنيامين نتانياهو جرائم الإبادة الجماعية حق الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
الهندي: معنيون بوضع حد للصدام المفتعل في جنين والحفاظ على الدم الفلسطيني
الثورة نت/
أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. محمد الهندي، أن حركته معنية بوضع حد لما يحدث في جنين والحفاظ على الدم الفلسطيني.
وقال الدكتور الهندي خلال لقاء مع الجزيرة الليلة الماضية: “تطورات جنين تأتي في ظل حرب الإبادة الصهيونية ضد شعبنا، وما يجري غير معقول ونرفض استهداف المقاومة”.. مؤكداً أنهم “معنيون بوضع حد للصدام المفتعل في جنين”.
وأضاف:” الحديث عن وجود خارجين عن القانون مسألة لا تقنع أحدا ومستعدون لحل هذه المسألة وجميع أبناء الشعب الفلسطيني ولسنا ضد وجود السلطة في المخيم ولكن في ظل وجود تفاهم”.
وتابع: “المفروض أن ينسحب من جاء من خارج المخيم ثم يبدأ التفاهم وندعو لتدخل العقلاء لوقف ما يحدث”.. مؤكدا رفضه أي صدام مفتعل ومعنيين بوضع حد له.
وأردف نائب الأمين العام للجهاد بالقول: “ليس هناك أي مبرر للاعتداء على أبناء مخيم جنين الذين يدافعون عن مخيمهم ضد العدو الصهيوني وليس هناك مبرر للاعتداء على أبناء مخيم جنين”.
وفيما يخص مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة، قال الهندي: “عقدنا لقاء مطولا مع الوفد المصري الذي يعالج موضوع الصفقة مع “إسرائيل” والمقاومة أبدت مرونة في السابق وتبدي مرونة في كل المسائل المعلقة اليوم”.
وأضاف: إن “أهدافنا العامة للاتفاق هي وقف العدوان وانسحاب قوات العدو والمرونة في المسائل التفصيلية.. نريد الدخول لآليات تؤدي إلى وقف العدوان”.
وتابع الدكتور الهندي: “لا يهمنا ما يقال في الإعلام عن تفاؤل بشأن صفقة إنما يهمنا وجود موقف من الحكومة الصهيونية”.