17 مذكرة تفاهم لدعم فعاليات مهرجان عمان للعلوم 2024
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
وقّعت وزارة التربية والتعليم مذكرات تفاهم لدعم فعاليات مهرجان عمان للعلوم 2024م، رعى حفل توقيع مذكرات التفاهم معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وبحضور سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل الوزارة للتعليم، وسعادة ماجد بن سعيد البحري وكيل الوزارة للشؤون الإدارية، والمالية، والرؤساء التنفيذيين للشركات، والمؤسسات المساهمة في دعم المهرجان.
وألقى سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل الوزارة للتعليم كلمة الوزارة جاء فيها: إننا نعيش اليوم عصرًا جديدًا تتسارع فيه العلوم والتكنولوجيا التي من شأنها أن تحسِّن من جودة الحياة، وتوسع آفاق التعلم والتعليم، وتطور الاقتصاد، وتبسِّط العمليات، وتمكِّن من الوصول إلى المعلومات بسهولة ويسر، موضحًا بأن الاجتماع هو ترجمة حقيقية للتعاون المثمر بين مؤسسات القطاعين الحكومي، والخاص، والدعم المقدم من الشركاء كان له الأثر البالغ في نجاح النسخ السابقة من هذا الحدث، وأكد الدكتور بأن النجاحات السابقة ارتكزت لهذا الحدث العلمي الأبرز على محورين رئيسيين، أولهما: دعم القطاع الخاص السخي، ومساندته لنا، ثانيهما: الإيمان الراسخ لدى شباب هذا الوطن العزيز، والذين بزغ في أذهانهم هذا المهرجان فخططوا له بشكل محكم، ونفذوه بشكل رائع.
ووقّعت الوزارة (17) مذكرة تفاهم لدعم فعاليات مهرجان عمان للعلوم 2024م، حيث وقّع سعادة وكيل الوزارة للتعليم المجموعة الأولى مع عدد من الشركات، والمؤسسات التي ستقدم الدعم للمهرجان وهي: شركة أوكيو، وشركة تنمية نفط عمان، والجمعية العمانية للطاقة (أوبال)، والمؤسسة التنموية للغاز الطبيعي المسال، وشركة مصفاة الدقم، وأكسيدنتال عمان، ومؤسسة اليسر، والشركة العمانية للاتصالات (عمانتل)، كما وقّع سعادة وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية المجموعة الثانية من الشركات، والمؤسسات، وهي: شل عمان، وهيئة تنظيم الخدمات المالية، والشركة العمانية القابضة لخدمات البيئة (بيئة)، وفودافون، وشركة مزون للألبان، والصفاء للأغذية، وشركة عنصر للتكنولوجيا، وشركة مياه الواحة، وشركة أطياب.
ويعد مهرجان العلوم في نسخته الرابعة المنبر الأمثل للابتكار، والشغف، والتجربة، وهو مرآة تعكس الطموح في مستهدفات "رؤية عمان 2040" والإستراتيجية الوطنية للابتكار؛ لتكون سلطنة عنمان الوجهة والأنموذج الأمثل، والأفضل من بين (20) دولة في مؤشر الابتكار بحلول 2040، وسينطلق المهرجان في يوم 4 من شهر نوفمبر القادم في مساحة تقدر بـ(12000) مترًا بمركز عُمان للمؤتمرات، والمعارض، وسيشارك في المهرجان أكثر من (2500) مشاركًا من (120) جهة حكومية، وخاصة، وستنفذ في أيامه الثمان أكثر من (500) فعالية، ومن المتوقع أن يزور المعرض ( 300000) زائر.
ويهدف المهرجان في نسخته الرابعة إلى إيصال العلوم إلى الطلبة، وأفراد المجتمع بسهولة، وبطريقة تفاعلية محفزة للتفكير الإبداعي، ومواكبة التوجهات العالمية القائمة على نشر العلوم، والتكنولوجيا، والتغيرات، والتطورات المستقبلية المتوقعة، وتشجيع الطلبة على إدراك أهمية العلوم في الحياة، وحثهم على الابتكار، وتعزيز مهارات الطلبة للاندماج في الاقتصاد القائم على المعرفة، وتشجيع الطلبة على مواصلة العلم في التخصصات العلمية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وکیل الوزارة
إقرأ أيضاً:
لمعالجة التحديات الاجتماعية.. مذكرة تفاهم بين الجيش وMTC4L وفرسان مالطا لبنان
وقعت قيادة الجيش اللبناني واللجنة الفنية العسكرية للبنان "MTC4L" وجمعية "فرسان مالطا لبنان" مذكرة تفاهم، لتعزيز الجهود من أجل معالجة التحديات الاجتماعية والانسانية في جميع أنحاء لبنان.
وبحسب بيان الجمعية، "تعتمد هذه الشراكة على التعاون الطويل الأمد بين منظمة مالطا ذات السيادة والدولة اللبنانية، مما يعزز إطار التعايش والتعاون لخدمة الفئات الأكثر حاجة، بالإضافة إلى العلاقة الطويلة الأمد بين جمعية فرسان مالطا اللبنانية والجيش اللبناني، المبنيّة على الاحترام المتبادل والالتزام المشترك بخدمة الشعب اللبناني. وتجمع هذه المبادرة بين الجيش اللبناني واللجنة الفنية العسكرية للبنان (MTC4L) ومنظمة مالطا لبنان المتواجدة على مختلف أنحاء الأراضي اللبنانية، وتدير شبكة مكونة من أكثر من 60 مشروعا في مجال الرعاية الصحية، الرعاية الاجتماعية والزراعة لدعم المجتمعات الأكثر حاجة".
وذكر البيان أن "MTC4L هي مبادرة على مستوى دولي بقيادة إيطالية ذات هدف مزدوج: أولا دعم الجيش اللبناني وثانيا دعم السكان اللبنانيين أكثر من أي وقت مضى من خلال الهبات الإنسانية. هذا وتمتثل اللجنة وتحترم كامل قرارات منظمة الأمم المتحدة والمهمات الثنائية والدولية الموجودة حاليا على الأراضي اللبنانية، وهي في الوقت الحالي مكونة من 8 دول شريكة: إيطاليا والولايات المتحدة الأميركية وكندا والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وهولندا. وستشرف لجان مشتركة على التخطيط والتنفيذ لضمان التوافق مع الأولويات الوطنية والمجتمعية. وتؤكد مذكرة التفاهم هذه على التكامل بين التعاون المدني والعسكري بما يتماشى مع المهمة الإنسانيّة لمنظمة مالطا وهي مساعدة المجتمعات الأكثر حاجة. كما تضمن الاتفاقية التي تدخل حيز التنفيذ على الفور، تعاونا طويل الأمد لفترة مدتها ثلاث سنوات قابلة للتجديد التلقائي". (الوكالة الوطنية)