دعاء زهران: المرأة المعيلة من أكثر شرائح المجتمع احتياجًا
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أكدت الدكتورة دعاء زهران، رئيس مجلس أمناء مؤسسة هي تستطيع للتنمية، أن الدولة المصرية بذلت العديد من الجهود في سبيل تمكين المرأة في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأضافت زهران، أن هذه الخطوة ساعدت الكثير من الأسر المصرية وخاصة المرأة بجميع محافظات مصر، فى توفير حياة كريمة لها ولأسرتها، موضحة أن هذه المشروعات كانت بمثابة طوق نجاة لها.
وأشارت إلى أن الدولة المصرية بالتعاون مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني نجحت فى تنفيذ عدد كبير من المشروعات الاجتماعية التي تهدف إلي تزويد المرأة بالمهارات والتقنيات الحديثة اللازمة لتكون قادرة على تأسيس وإدارة مشاريع صغيرة، أو الدخول في عدد هائل من المهن المناسبة للمرأة المصرية، وخاصة المرأة الريفية.
وطالبت الدكتورة دعاء زهران، إلى استمرار تقديم الدعم الكامل للمرأة فى المشروعات الصغيرة والمتوسطة، موضحة أن المرأة المعيلة هي من أكثر شرائح المجتمع احتياجًا لكل أوجه الرعاية والتشجيع والمساندة حتي تتمكن من أداء دورها على أكمل وجه تجاه أسرتها ومجتمعها ووطنها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة دعاء زهران أمناء هي تستطيع تمكين المرأة محافظات
إقرأ أيضاً:
بينهم مشاهير.. خالد يوسف يعلن مقاضاة "المتطاولين"
أعلن المخرج المصري خالد يوسف عن بدء اتخاذ إجراءات قانونية ضد عدد من الشخصيات العامة، متهماً إياهم بالتشهير والسب والقذف، وذلك في أعقاب الأزمة التي أثارتها زوجته شاليمار شربتلي، ضد المخرج عمر زهران.
وأوضح خالد يوسف في منشور عبر حسابه على فيسبوك أنه تقدم ببلاغات رسمية إلى النيابة العامة ووزارة الداخلية المصرية، ضد مواقع صحافية وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب مجموعة من المشاهير من بينهم الفنانة هالة صدقي، والمحامي مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك السابق، والإعلامية بسمة وهبة والتيك توكر هدير عبد الرازق.
اتهامات بالتشهير وشهادة الزور
وأشار المخرج المصري إلى أن البلاغات المقدمة تتضمن اتهامات بارتكاب جرائم تتعلق بالطعن في الأعراض والتشهير، إضافة إلى نشر أخبار كاذبة وشهادة الزور أمام القضاء.
كما أكد خالد يوسف أن هناك دوافع مختلفة وراء هذه الأفعال، حيث سعى بعض المتهمين لتحقيق "الترند" وزيادة المتابعين، بينما تحرك آخرون فقط بدوافع الكراهية أو للتغطية على تورطهم في جرائم معينة.
وأكد يوسف أنه لن يتهاون بعد الآن مع أي تطاول، مشيراً إلى أنه التزم الصمت لفترة طويلة لكنه قرر اتخاذ إجراءات قانونية ضد أي إساءة، سواء كانت تعليقاً أو منشوراً على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال خالد يوسف في منشوره: "وأود أن أقول بأنني قررت منذ فترة وجيزة ألا أقف صامتاً أمام أي تطاول، حتى لو كان تعليق على منشور بعد صبري الطويل على الإساءات.. المتطاولون والشتامون الذين استغلوا هذا الصبر سيكون لهم العقاب بالقانون".
تعود جذور الأزمة إلى القضية التي رفعتها شاليمار شربتلي ضد المخرج عمر زهران، متهمة إياه بخيانة الأمانة، بعدما قدم الأخير إيصال أمانة موقعاً من خالد يوسف بقيمة اثني عشر مليون جنيه مصري.
وجاء الإيصال ضمن اتفاق مسبق بين الأطراف، حيث كان زهران شاهداً عليه، إلا أن يوسف أكد أنه كان إجراءً احترازياً لضمان تسليم المبلغ لزوجته في حال وفاته قبلها.
وفي المقابل، كان عمر زهران قد نفى الاتهامات الموجهة إليه، مؤكداً أن الإيصال لم يكن سوى أمانة، وأنه لم يتصرف بأي طريقة تخالف الأمانة التي أُعطيت له، كما أشار إلى أن القضية اتخذت منحى غير متوقع بعد اختفاء الإيصال لفترة قبل ظهوره مجدداً أمام المحكمة.