يمن مونيتور/ وكالات

أعلن الإسعاف الإسرائيلي مقتل ثلاثة إسرائيليين، الأحد، جراء هجوم بإطلاق نار على محطة شحن عند معبر الكرامة “اللنبي” الحدودي مع الأردن .

وتشير التحقيقات الأولية إلى أن سائق شاحنة قدم من الجانب الأردني باتجاه منطقة التفريغ المشتركة، قام بوضع سلاح في الشاحنة، وعندما وصل أمام الإسرائيليين أخرج السلاح وبدأ بإطلاق النار.

وذكرت مواقع عبرية بأن المنفذ “قُتل”.

وقالت “نجمة داود الحمراء” (الإسعاف الإسرائيلي) إن “3 مصابين في الخمسينات من عمرهم قُتلوا جراء إطلاق النار على معبر اللنبي (الملك حسين)”، وفق القناة (12) العبرية.

وأضافت أنها أجرت “عمليات إنعاش قلبي رئوي للمصابين لكن دون جدوى نظرا لإصاباتهم بجروح بالغة الخطورة”، ما اضطرها لإعلان وفاتهم.

وأغلق الاحتلال الجسر “معبر الكرامة” بالاتجاهين بعد عملية إطلاق النار.

كما تم استدعاء مروحيتين إلى المنطقة الحدودية، في محاولة لإجلاء الجرحى إلى المستشفيات، قبل أن يعلن عن مقتل الثلاثة.

3 قتلى في عملية على المعبر الحدودي جسر الملك حسين "اللنبي" بين الأراضي الفلسطينية المحتلة والأردن.

المنفذ سائق شاحنة أردني أخفى سلاحه حتى وصل النقطة الحدودية للاحتلال وفتح النار بثلاث رصاصات فقط، حيث كانت كلها في الرأس. #الجزائر ???????? pic.twitter.com/Xtz1YO2TdF

— ???????? أحمد داود ????????‏ ‏ (@AhmadDaoud14) September 8, 2024

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن المدير العام للإدارة العامة للمعابر والحدود نظمي مهنا قوله إن الحركة على معبر الكرامة، الجسر المؤدي من الضفة الغربية إلى الأردن وبالعكس متوقفة تماماً حتى اللحظة، ولا تفاصيل أخرى حول إعادة تشغيله.

وتابعت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شددت إجراءاتها العسكرية على حاجزها العسكري عند المدخل الشرقي لمدينة أريحا قرب الحدود الأردنية الفلسطينية.

وأعلنت وزارة الداخلية الأردنية أن سلطات البلاد “بدأت التحقيق في واقعة إطلاق رصاص على الجانب الآخر من جسر الملك حسين”، المعروف في إسرائيل باسم جسر اللنبي.

وفي أول تعليق له على الهجوم، قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو: “هذا يوم صعب، نحن محاطون بأيديولوجيا قاتلة يقودها محور الشر الإيراني”.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: إسرائيل الأردن الاحتلال القدس غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

القمة الثلاثية بشأن غزة تنطلق بالقاهرة.. وماكرون والسيسي يرفضان التهجير

انطلقت أعمال القمة الثلاثية بين زعماء مصر وفرنسا والأردن، الاثنين، في العاصمة المصري القاهرة لمناقشة تطورات عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، في حين شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على رفض بلاده تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه.

وأفاد التلفزيون الحكومي المصري بانطلاق القمة في قصر الاتحادية شرقي العاصمة القاهرة، كما جرى بث لقطات متلفزة أظهرت لحظات تصافح رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قبل بدء اللقاء.

ومن المقرر أن تناقش القمة الثلاثية تطورات الوضع في غزة والضفة الغربية المحتلة بشكل رئيسي، وذلك في ظل تصعيد الاحتلال المتواصل واستئنافه لعدوانه الوحشي على القطاع الفلسطيني الشهر الماضي.


وفي وقت سابق الاثنين، شدد السيسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع ماكرون على توافقه مع الرئيس الفرنسي على "ضرورة عودة وقف إطلاق النار بغزة ورفض أي دعوات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم".

وشدد السيسي عزم بلاده على استضافة المؤتمر الدولي لإعمار قطاع غزة في القاهرة عقب عودة وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

من جهته، أدان الرئيس الفرنسي الضربات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، وجدد دعوة بلاده إلى "وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن"، داعيا "استئناف المفاوضات بشأن غزة دون تأخير".

وقال ماكرون الذي وصل القاهرة أمس الأحد في زيارة تستغرق 3 أيام، "نقف ضد تهجير أي شعب ونرفض ضم غزة والضفة الغربية ونجدد دعمنا لخطة إعادة الإعمار في غزة"، مضيفا "مقتنعون أن الرد السياسي وحده هو الذي يضمن الأمن والسلام في المنطقة".

وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.


ومطلع آذار/ مارس الماضي، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال، بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير ، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

وتنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق؛ إذ إنه يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، لا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.

في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام دولة الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

مقالات مشابهة

  • القمة الثلاثية بشأن غزة تنطلق بالقاهرة.. وماكرون والسيسي يرفضان التهجير
  • غزة: جيش الاحتلال قتل 490 طفلا خلال 20 يوما
  • ضبط المتهم بإطلاق النار بسبب خلافات مصاهرة فى أسيوط
  • وزيرا خارجية مصر والسعودية يبحثان جهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
  • قمة ثلاثية تجمع زعماء مصر والأردن وفرنسا بالقاهرة لبحث التطورات في غزة
  • المعابر والحدود: تعديل ساعات عمل معبر الكرامة الأحد المقبل
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 20 على التوالي
  • تحرك مصري جديد لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • غزة.. 1309 شهداء وإصابة 3184 آخرين منذ خرق الاحتلال لوقف إطلاق النار
  • أونروا: نحو 1.9 مليون نزحوا قسريًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة