أكد أشرف صلاح الدين، مستشار التحول الرقمي، أن الأخبار المزيفة تشكل تهديدًا كبيرًا للحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في الدول، موضحًا أن الأخبار المضللة أصبحت مشكلة ملحة في العصر الحالي، خاصة في ظل سهولة نشر المحتوى الرقمي من قِبَل الأفراد الذين يمتلكون أدوات الإعلام في متناول أيديهم.

10 توصيات لمجلس الشيوخ بشأن الذكاء الاصطناعي.

. تعرف عليها " الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي " ندوة تثقيفية للعاملين بمدينة مرسى مطروح

وأشار "صلاح الدين"، خلال حواره عبر" zoom" المذاع عبر فضائية " القاهرة الإخبارية" اليوم الأحد، إلى أن انتشار الأخبار المزيفة يتفاقم بسبب عدم التحقق من المصادر والتسرع في نشر المعلومات، مما يؤدي إلى اضطرابات ومشاكل اجتماعية واقتصادية، لافتًا إلى   أن الأخبار الزائفة تنتشر "كالنار في الهشيم"، مما يعزز من أهمية التحقق الدقيق قبل تصديق ونشر أي محتوى.

وتابع مستشار التحول الرقمي، أن العديد من علماء الذكاء الاصطناعي وكبار الشخصيات في مجال التقنية قد وقعوا على وثيقة تدعو إلى وضع ميثاق أخلاقي ملزم للجميع، وهذا الميثاق يهدف إلى تنظيم كيفية نشر المعلومات وتأكيد صحتها، لضمان حماية المجتمعات من آثار الأخبار المضللة.

ودعا، جميع الأفراد والمجتمعات إلى اليقظة والتأكد من صحة الأخبار قبل نشرها، معتبرًا أن مواجهة هذه الظاهرة تتطلب تعاونًا دوليًا وتطوير سياسات فعالة لمكافحة الأخبار المزيفة وضمان نزاهة المعلومات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأخبار المزيفة الأخبار المضللة الأخبار الزائفة التحول الرقمي الذكاء الاصطناعي المحتوى الرقمي الأخبار المزیفة

إقرأ أيضاً:

سباق نحو الذكاء العام.. اختبار جديد يتحدى أقوى نماذج الذكاء الاصطناعي

أطلقت مؤسسة Arc Prize، وهي منظمة شارك في تأسيسها الباحث البارز في الذكاء الاصطناعي فرانسوا شوليه، عن اختباراً جديداً وصعباً لقياس الذكاء العام الاصطناعي (AGI). بحسب موقع techcrunch

الاختبار الجديد، المسمى "ARC-AGI-2"،  صُمم لاختبار قدرة نماذج الذكاء الاصطناعي على التكيف مع مشكلات لم تواجهها من قبل. حيث يُجبر هذا الاختبار الذكاء الاصطناعي على التفكير المجرد والتعلم الفوري، بدلاً من الاعتماد على الحفظ أو الحسابات المكثفة.
اختبار يعجز عنه الذكاء الاصطناعي
الاختبار الجديد، المسمى ARC-AGI-2، أثبت حتى الآن أنه عقبة صعبة لمعظم نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة. إذ لم تتجاوز النماذج المتقدمة في "الاستدلال"، مثل o1-pro من OpenAI و R1 من DeepSeek، نسبة 1.3% في الأداء، بينما حصلت النماذج القوية غير المعتمدة على الاستدلال، مثل GPT-4.5 و Claude 3.7 Sonnet و Gemini 2.0 Flash، على 1% فقط.

 كيف يعمل الاختبار؟
يتكون اختبار ARC-AGI من ألغاز بصرية حيث يتعين على الذكاء الاصطناعي التعرف على أنماط معينة داخل شبكة من المربعات الملونة وإنتاج الإجابة الصحيحة. هذه التحديات مصممة لإجبار الذكاء الاصطناعي على التكيف مع مشكلات جديدة لم يسبق له رؤيتها.

لمعرفة مدى تعقيد الاختبار، قامت المؤسسة بتجربته على 400 شخص، وحقق المشاركون متوسط أداء بلغ 60%، وهو أفضل بكثير من أي نموذج ذكاء اصطناعي حتى الآن.
ما الجديد في ARC-AGI-2؟
وفقًا لـ شوليه، فإن الإصدار الجديد من الاختبار أكثر دقة في قياس الذكاء العام الاصطناعي مقارنة بالإصدار الأول ARC-AGI-1، حيث يمنع النماذج من الاعتماد على القوة الحسابية لإيجاد الحلول.

قدم ARC-AGI-2 مقياسًا جديداً حيث يتطلب من النماذج فهم الأنماط الفورية بدلاً من الاعتماد على الحفظ.

أخبار ذات صلة الأردن تطوع أدوات الذكاء الاصطناعي لمواجهة التغير المناخي «سند» روبوتات ذكية لصيانة محركات الطائرات بدقة عالية

وأكد غريغ كامرادت، الشريك المؤسس لمؤسسة Arc Prize، أن الذكاء لا يُقاس فقط بالقدرة على حل المشكلات، بل بالكفاءة في اكتساب هذه القدرات وتطبيقها. والسؤال الأساسي ليس فقط: هل يمكن للذكاء الاصطناعي اكتساب المهارة لحل المهمة؟ ولكن أيضاً: بأي كفاءة أو تكلفة؟".

 هل اقتربنا من الذكاء العام الاصطناعي؟
استمر اختبار ARC-AGI-1 من دون أن يُهزم لمدة خمس سنوات حتى ديسمبر 2024، عندما أطلقت OpenAI نموذجها المتقدم للاستدلال o3، الذي تجاوز جميع النماذج الأخرى وحقق أداءً مماثلًا للبشر. لكن عندما تم اختبار الإصدار الأول من النموذج على ARC-AGI-2، حصل فقط على 4% رغم استهلاكه 200 دولار لكل مهمة حسابية.

 تحدي Arc Prize 2025: سباق نحو الذكاء العام
مع إطلاق المعيار الجديد، أعلنت مؤسسة Arc Prize عن مسابقة Arc Prize 2025، حيث يتحدى المطورين للوصول إلى 85% دقة في اختبار ARC-AGI-2، مع إنفاق 0.42 دولار فقط لكل مهمة.

وعلى مدى العقود الماضية، تطور الذكاء الاصطناعي بوتيرة متسارعة، مما دفع الباحثين إلى التساؤل: هل يمكن أن يصل الذكاء الاصطناعي إلى مستوى الذكاء البشري العام؟..و يُعرف هذا المفهوم باسم الذكاء العام الاصطناعي (AGI)، أي قدرة الآلة على التفكير والتعلم وحل المشكلات الجديدة كما يفعل الإنسان، من دون الاعتماد على بيانات محددة مسبقًا.

لمياء الصديق (أبوظبي)

 

مقالات مشابهة

  • الاستخبارات الأمريكية: حماس لا تزال تشكل تهديداً لإسرائيل
  • ثورة في الذكاء الاصطناعي.. روبوت بجهاز عصبي رقمي يتعلم ذاتيا
  • مستشار إعلامي إسرائيلي: 5 اعتبارات تحول دون استعادة الأسرى من غزة
  • تعزيز العلاقات مع فرنسا بالمجالات «السياسية والاقتصادية»
  • سباق نحو الذكاء العام.. اختبار جديد يتحدى أقوى نماذج الذكاء الاصطناعي
  • من يُلام في خطأ طبي يرتكبه الذكاء الاصطناعي؟
  • وزير الاتصالات يبحث مع الاتحاد الأوروبي آفاق التعاون الرقمي
  • السلطات العراقية تعلق على مزاعم تسميم سوريين للطعام
  • Gmail يطور ميزة البحث .. الذكاء الاصطناعي يحدد ما تحتاجه أولا
  • الذكاء الاصطناعي… أهو باب لمستقبل واعد أم مدخل إلى المجهول؟