الجزيرة:
2024-11-08@12:44:30 GMT

جيروزاليم بوست: حرب غزة تضيّع جيلا من الإسرائيليين

تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT

جيروزاليم بوست: حرب غزة تضيّع جيلا من الإسرائيليين

أثرت حرب إسرائيل على غزة بالطلاب الإسرائيليين وبالقطاع التعليمي الإسرائيلي كله، وإذا استمرت الحكومة الإسرائيلية بتجاهل ذلك فستخسر جيلا آخر بجانب جيل الشباب الذين جندتهم في حربها المستمرة.

وأوضحت صحيفة جيروزاليم بوست -في افتتاحيتها- أن المدارس عادت إلى دوامها في إسرائيل ولكن في 31 أغسطس/آب الماضي، أي قبل يوم واحد من بدء العام الدراسي، أعلن معلمو المدارس الثانوية في إسرائيل إضرابا لا يزال مستمرا، مطالبين برفع الأجور وتحسين عقود العمل.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الاحتلال يهدم منازل بلدة سلوان بالقدس تحت ستار الحربlist 2 of 2إسرائيل قتلت أميركية أخرى بالضفة الغربية.. إنترسبت: هل ترد واشنطن يوما؟end of list

وذكرت الصحيفة أن الحرب الإسرائيلية على غزة لا تزال في أوجها، وأن المعلمين يشعرون بآثارها، فهم يعملون فوق طاقتهم مقابل أجور يعتبرونها زهيدة، ويزيد الأمر تعقيدا زيادة عدد الطلاب في كل فصل بسبب تنقل العائلات إثر الحرب وقلة عدد المدرسين المتوفرين.

وزاد سخط المعلمين عدم تلقيهم زيادات الرواتب والميزات المتفق عليها للعام الدراسي الجاري، إذ أدت الحرب باستنزافها لموارد البلاد إلى خفض ميزانية وزارة التربية والتعليم بمقدار 38 مليون شيكل.

كما تسبب استمرار الحرب بتفكك الأسر الإسرائيلية، فمع مغادرة جنود الاحتياط منازلهم يتبقى سوى زوج واحد فقط للعناية بالأطفال، ويشير التقرير إلى تفاقم هذه المشكلة في القدس بسبب إضراب المرافقين الذين عادة ما يعتنون بالأطفال بعد ساعات الدوام، ويجبر ذلك العديد من الآباء والأمهات على مغادرة العمل مبكرا، مما يهدد أمنهم الوظيفي.

وأضرت الحرب بالطلاب كذلك، وأظهرت تقارير جمعية طب الأطفال الإسرائيلية أن 84% من الأطفال الإسرائيليين يعانون ضغوطا عاطفية بسبب الحرب وعدم توفير الحكومة الدعم النفسي والتعليمي الكافي، وفي حين تستمر الحكومة بتقديم دعمها الكامل للمدارس الحريدية، فإنها تهمل احتياجات بقية النظام التعليمي في البلاد.

ووفق التقرير، تسلط هذه الفجوة في الدعم الضوء على ضرورة معالجة الأزمة التي تؤثر على ما يقرب من 514 ألف طالب في المدارس الثانوية الإسرائيلية، والتعامل مع تبعات الحرب بفعالية أكبر، وإلا فستواجه البلاد عواقب وخيمة قد تكلفها جيلا آخر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تطلب من هولندا المساعدة بإخراج الإسرائيليين بأمان بعد حادث أمستردام

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلاً يفيد بأن وزير الخارجية الإسرائيلي يطلب من نظيره الهولندي المساعدة في إخراج الإسرائيليين بأمان في أعقاب حادث أمني بـ أمستردام.

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الجمعة إنه أُبلغ بتفاصيل “حادث عنيف للغاية” استهدف مواطنين إسرائيليين في أمستردام.

وأصيب عدد من الإسرائيليين من مشجعي نادي مكابي تل أبيب، عقب مباراة له مع نادي أياكس أمستردام، في العاصمة الهولندية الخميس.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن عددا من المشجعين العرب لنادي أياكس المقيمين في هولندا اعتدوا على المشجعين الإسرائيليين بعد انتهاء المباراة، ما أدى إلى إصابة خمسة منهم على الأقل.

وعقب الحادثة قال وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد جدعون ساعر: "نتعامل مع الجهات المعنية في هولندا بشأن الاعتداء على إسرائيليين في أمستردام".

وقالت صحيفة يسرائيل هايوم العبرية، إن مشجعين إسرائيليين تحصنوا في المحلات التجارية ونقاط أخرى في أمستردام هربا من المعتدين الذين لاحقوهم في المدينة.

وبحسب شهادات إسرائيليين نقلها الإعلام العبري، فإن "كمينا" جرى إعداده مسبقًا في نقاط مختلفة خارج الملعب.

وقام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير الخارجية جدعون ساعر بتقديم طلب عاجل للتعامل مع "الحدث غير العادي" في أمستردام، بحسب ما نقل الإعلام العبري.
 

مقالات مشابهة

  • هجمات عنيفة على مشجعي كرة القدم الإسرائيليين في أمستردام.. الحكومة الهولندية تدين وتحقيقات موسعة
  • خارجية الاحتلال تعلن حصيلة الإصابات بين الإسرائيليين في هولندا
  • إسرائيل تطلب من هولندا المساعدة بإخراج الإسرائيليين بأمان بعد حادث أمستردام
  • الحكومة العراقية تعلن عن فرض حظر تجوال التعداد السكاني في جميع أنحاء البلاد
  • أستاذ علاقات دولية: إسرائيل فشلت فشلا ذريعا في لبنان بسبب شراسة المقاومة
  • الحكومة تعد بمتابعة وحلّ مشكلة إغلاق المدارس اليمنية في القاهرة
  • ذا نورث أفريكا بوست: بـ رقم مذهل.. ليبيا تقود ركب العرب في النمو الاقتصادي في 2025
  • جيروزاليم بوست: عبء الإنفاق الدفاعي لإسرائيل يتصاعد ويؤثر على الاقتصاد
  • مئات الإسرائيليين يحتجون على إقالة غالانت
  • أبرز شركات الطيران التي علقت رحلاتها للمنطقة بسبب الحرب الإسرائيلية