مغردون ينعون النشمي ماهر الجازي منفذ عملية معبر اللنبي
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
قبل ساعات قليلة لم يكن أحد من رواد العالم الافتراضي قد سمع باسم المواطن الأردني ماهر الجازي، ولكنه الآن أصبح حديث منصات التواصل العربية والعبرية في نفس الوقت فما قصته، ومن هو؟
ماهر الجازي سائق شاحنة أردني كان يحمل بضاعة متجها بها إلى معبر اللنبي (جسر الملك حسين) بين الأردن والضفة الغربية وإسرائيل، ولكنه قرر الترجل من شاحنته التي تحمل البضائع وأخرج مسدسا كان قد خبأه وأطلق النار على موظفي أمن إسرائيليين.
https://x.com/mohamed_aldajeh/status/1832749870530039991
وأدى إطلاق النار إلى مقتل 3 من قوات الأمن الإسرائيلية، بعد أن أصابهم الجازي إصابة مباشرة بالرأس، قبل أن يطلق الأمن الإسرائيلي النار عليه فيرديه شهيدا.
وانتشرت مقاطع فيديو من موقع العملية التي أطلق عليها رواد العالم الافتراضي اسم عملية الكرامة، وقال مغردون إن العملية التي وصفوها بالبطولية تحمل في طياتها كثيرا من الرسائل، أولها أن إسرائيل برغم محاولاتها المستمرة في التطبيع مع الحكومات العربية ولكنها فشلت في هذا الأمر مع الشعوب.
https://x.com/adham922/status/1832744290625146932
وثانيا وبحسب بعض المدونين أن الصراع بين الشعوب العربية ودولة الاحتلال هو صراع وجود وليس صراع حدود.
وأضاف آخرون أن عملية معبر اللنبي اليوم هي الرد الحقيقي على محاولات عزل الفلسطينيين عن محيطهم العربي والإسلامي.
جرائم الاحتلال تشعل روح المقاومة
وتؤكد وحدة العروبة #الاردن
— Raeda Awawdeh (@raedaawawdeh) September 8, 2024
وأشار آخرون إلى أن ماهر الجازي بطل واحد بـ3 رصاصات أيقظ في الشعوب العربية العزائم وذكرهم بأنهم أبناء أمة واحدة، وكرامةُ واحدة، وأن عملية الكرامة هي أصدق تعبير عن التضامن بين الأشقاء.
https://x.com/adham922/status/1832740780336656861
ولفت بعض الناشطين الانتباه إلى أن عملية الجسر أو عملية الكرامة هي عملية تضرب في نظرية الأمن لدى الاحتلال بشكل مخيف، عندما تأتيها الضربة من منطقة "خامدة" أو "مدجنة" فهي رعب وشر مطلق تخاف منه دولة الاحتلال لذا ستحرك جيوشها على صعيد عسكري ودبلوماسي وسياسي لضمان عدم تكرار هذه العملية.
https://x.com/KhaledSafi/status/1832706261441228833
وقال مدونون إن جرائم حرب الإبادة الجماعية التي ترتكب في غزة والضفة الغربية وحّدت الشعوب العربية لنصرة القضية الفلسطينية وأن عملية معبر اللنبي هي جس نبض الشارع العربي الذي يرفض وبشدة السلوك السادي والفاشي للاحتلال.
وتعد هذه العملية هي الأولى من نوعها منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي وتصاعد الاعتداءات في الضفة المحتلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات معبر اللنبی ماهر الجازی أن عملیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية في غزة تنفذ عملية أمنية ضد عصابات نهب المساعدات.. تفاصيل مثيرة
كشفت مصادر في وزارة الداخلية في قطاع غزة، اليوم الاثنين، عن عملية أمنية نفذتها الأجهزة الأمنية بالتعاون مع لجان عشائرية، ضد عصابات نهب المساعدات بغطاء من الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت المصادر ذاتها أن هناك أكثر من 20 قتيلا من عصابات لصوص شاحنات المساعدات، نتيجة العملية الأمنية، بحسب ما أوردته قناة "الأقصى" الفضائية.
وأضافت أن "العملية الأمنية اليوم لن تكون الأخيرة، وهي بداية عمل أمني موسع تم التخطيط له مطولا وسيتوسع ليشمل كل من تورط في سرقة شاحنات المساعدات"، مشددة على أن "الأجهزة الأمنية ستعاقب بيد من حديد كل من تورط في مساعدة عصابات اللصوص".
ظاهرة سرقة المساعدات
وتابعت: "الحملة الأمنية لا تستهدف عشائر بعينها، وإنما تهدف للقضاء على ظاهرة سرقة الشاحنات، التي أثرت بشكل كبير على المجتمع وتسببت في بوادر مجاعة جنوب قطاع غزة"، مشيرة إلى أن "الأجهزة الأمنية تفخر بالعشائر الفلسطينية شرق رفح، وإن انجرار بعض أفرادها لمخططات السرقة لن يسيء لتاريخ هذه العائلات التي قدمت مئات الشهداء المقاومين".
وأكدت أن "الأجهزة الأمنية رصدت اتصالات بين عصابات اللصوص وقوات الاحتلال في تغطية أعمالها وتوجيه مهامها، وتوفير غطاء أمني لها من قبل ضباط الشاباك"، منوهة إلى أنها "وضعت الفصائل الفلسطينية في مخطط العملية، وحظيت بمباركة وطنية واسعة".
اقرأ أيضا: "عربي21" تكشف تفاصيل عن عصابات نهب المساعدات في غزة بغطاء من الاحتلال
وكشفت "عربي21" قبل يومين، تفاصيل مثيرة عن هذه العصابات وطريقة عملها، والمناطق التي تنشط فيها لاعتراض قوافل الإغاثة القادمة عبر المنافذ الحدودية.
أكد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي، إسماعيل الثوابتة، أن أفراد العصابات التي تعترض قوافل المساعدات هم من أصحاب السوابق الجنائية، وعليهم قضايا سابقة وأحكام صادرة بحقّهم تدينهم من قبل الجهات القضائية في قطاع غزة، وجزء منهم محكوم في القضايا المُدانين فيها.
التنسيق مع الاحتلال
ولفت الثوابتة في تصريح خاص لـ"عربي21" إلى أن "بعض هذه الفئات تقوم بالتنسيق مع الاحتلال لمعرفة موقع تحرك شاحنات المساعدات وأنواعها؛ من أجل السطو عليها وسرقتها تحت نظر الطيران الإسرائيلي".
غير أن مصادر أمنية كشفت لـ"عربي21" أن بعض زعماء هذه العصابات هم عملاء للاحتلال بالفعل، ويتلقون منه تعليمات مباشرة لإحداث فوضى أمنية في القطاع، بل ويحصلون على أسلحة خفيفة وذخائر، مشيرة إلى أن أحدهم حاولت المقاومة تصفيته قبل أسابيع قليلة لكنه نجا من هذه المحاولة.
تفاقمت مشكلة العصابات المسلحة منذ أن سيطر جيش الاحتلال على معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر في أيار/ مايو، وأغلقت مصر المعبر ردا على ذلك.
وكان معبر رفح هو الممر الرئيسي لإدخال البضائع إلى غزة، ومنذ إغلاقه، دخلت معظم المساعدات والتي تعد شحيحة للغاية، عبر معبر كرم أبو سالم، ثم من معبر كيسوفيم شرق دير البلح والذي افتتح قبل أيام.
وتكمن المشكلة الآن في أن العصابات المسلحة تسيطر على المنطقة من جانب غزة، مستغلة حالة الفراغ الأمني، وغض الطرف الإسرائيلي عن نشاطها في المناطق الحدودية.