شمسان بوست / لحج:

برعاية معالي وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح ، وبدعم من حمود محمد ناصر الشهري وإشراف جمعية الرحمة العالمية – دولة الكويت

أفتح كلا من محافظ محافظة لحج اللواء الركن أحمد عبدالله تركي ومدير عام مكتب الصحة العامة والسكان في المحافظة الدكتور خالد محمد جابر صباح اليوم في منطقة صبر بمديرية تبن مشروع مركز صحي ام جاسم ، بدعم من حمود محمد ناصر الشهري وإشراف جمعية الرحمة العالمية – دولة الكويت .

وفي الافتتاح الدي حضره مدير صحة تبن الاستاذ خالد الرفاعي وعدد من المسؤولين في جمعية الرحمة العالمية، أطلع كلا من محافظ لحج اللواء الركن أحمد عبدالله تركي ومدير عام مكتب الصحة العامة والسكان الدكتور خالد محمد جابر على المركز وجميع التجهيزات التي تمت في المركز الصحي ام جاسم من قبل جمعية الرحمة العالمية – دولة الكويت

ومن زاوية أخرى شكر مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان في محافظة لحج الدكتور خالد محمد جابر جمعية الرحمة العالمية – دولة الكويت الشقيقة على ما تقدمه من مشاريع تنموية وصحية التي تخدم المواطنين وتخفف من معاناتهم وتساعد في عملية توصيل الخدمات الصحية الأولية إلى جميع أنحاء المحافظة بشكل عام .


*من يوسف الفقيه

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: الصحة العامة والسکان عام مکتب الصحة

إقرأ أيضاً:

محمد الرحمة المهداة

نبيلة سلطان خزاعلة

خطر في بالي أن أكتب عنه بحيادية، فكرت مليا كيف ستبدأ حروفي المحايدة في حط نفسها وتصفيف ذاتها؟! كيف تتساقط جزيئات الحبر على الورق لتصفه بحيادية؟!
وهل يستطيع المحب إلا أن يحيد عن الحادية؟ وهل يقدر من يُقدّر بقوة إلا أن يكون منحازا؟ أليس هذا طبيعيا في دستور الحب؟
ظلت الأفكار تتلاطم حتى مر في الذاكرة قول بلال لأبي ذر حين عايره “يا ابن السوداء” سأرفعك لرسول الله.
الله الله يا بلال حتى عندما تجرعت جرعة جارحة ذهبت إليه، كيف لا؟ وهو أول من أخبرك أنك إنسان لا فرق بينك وسيدك إلا بالتقوى، فاحتملت بذلك عناء صخرة فوق صدرك وتحت ظهرك رمال حارقة.
إنها الحرية التي فُطر الإنسان عليها، إنها الإنعتاق من سطوت البشر وحلاوة التوجه لرب البشر.
محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، القائد الذي قاد مرحلة الإنتقال من العبودية إلى الحرية والتغير من ظلام الجاهلية إلى أنوار الفهم، في حقبة الفساد فيها حتى عِنان السماء، وأكل القوي الضعيف، وفشى الإستبعاد والجهل، وطغى المال على كل جميل.
فكان العربي وقتها جاهليا أميّا
أميّ حياة وازدهار، يجلسفي ظل عبائته مختالا متخيلا أنه هزم عقباته وعبّد طريقه على طريقته متناسيا مرور ثعلب يبول فوق كومة تمر كان يعتقدها ربه.
كان ضائعا تائها يبحث عن بذور فطرته التي طالما شدته لوجود شدته لوجود خالق يوحده، ويلجأ إليه كلما بعثرته الحياة.
عربي جاهلي أعتقد أنه بماله وفخر نسبه يجوز فوق البشر، فيشتري من يعجبه ويجعله عبدا مملوكا لا يقدر على شيء.
فجاءت الرسالة المهداة والنفحة الطيبة والنسمة العليلة لتنقذ المجتمع والإنسان من كل هذا، وتنقله إلى عدل رب السماء الذي شرع القوانين لإصلاح الدنيا وحال البشر.
محمد وكلمة اقرأ الناطقة ببوح السماء والمرسلة رسائل النور التي لا بد أن ترافق المعرفة والعلم فتزدهر الحياة ويتقدم البشر ويخترع العقل اصنافا من المخترعات ويكتشف كما من القوانين المودعة في الكون والتي تمنح الإنسان رفاهيته وتكفل سعادته وصلاح دنياه.
محمد والموءدة السائلة عن سبب وئدها، في الوقت الذي أكدت رسالة السماء أن الصغيرة والموءدة تلك ملاك محبوبة جميلة، آنسة مؤنسة لهافي قلب أبيها عرش حب لن تساومها عليها الدنيا باسرها.
هي الإنسانة المستحقة للحياة، لها اختياراتها وميراثها وأهليتها، ولها قوامة الرجل التي تتربع على عرش قلبه مهديا إياها الإصلاح والرعاية والحب.
محمد وخديجة التي رُزق حبها باعترافه كرجل وقائد، فالإعتراف بالحب لا يضيع هيبة المُعترِف، ولا يُنقص من قدره وشأنه، فقد كانت السند والعون ومانحة الحب اللامشروط، وصاحبة الإعجاب بالخلق والأمانة قبل المظهر والهيئة، فكيف بمن جمعها جميعا؟
محمد واستوصوا بالنساء خيرا، حيث بر الوالدة وحسن معاشرة الزوجة وملاطفة الإبنة والبر المسبق للولد فصارت أسرا صالحة ولبنات طيبة في جدار نهضة المجتمعات، وريادة الأمة بسمو الخلق بعيدا عن تفاهات ما نعانيه من التافهين، سامية تلك الأسر عن مسميات النسوية والمساواة التي لم تأت إلا بكل غريب، ولم تفتح على مجتمعاتنا إلا جبهات خلعت أبواب الطمأنينة وكشفت أغطيتنا الدافئة، وعرتنا عن مفاهيمنا الأصيلة.
محمد ودولة الإقتصاد والزكاة، فلا فقير ولا جائع، ولا مال مستباح من غير استحقاق، حتى نُثر القمح في أعالي الجبال فأكل الطير وشبع.
محمد ودولة السلم والسلام، فلا نزاع مع الجانحين للسلام، ولا قتال مع غير المقاتلين المعتدين، والأمن للأمنين والحرية للإعتقاد والسلامة للشجر والحجر َالبناء فنمت الحضارة وانتشر الإسلام بجمال الخُلق وحلاوة التعامل وصفاء حاملي رسالته الصادقين.
محمد وفي حضرته لا أملك أن اصفه بحيادية ، الإنحياز هنا من سمات المحب لروح اختارها البارئ لتكون حاملة رسالة السماء ووحي الخالق
صلى الله عليه وسلم.

مقالات مشابهة

  • وكيلة صحة قنا تتفقد مستشفي أبو تشت المركزي لمتابعة سير العمل
  • مظهر شاهين يرد على منتقديه بسبب مواساته في وفاة كلب خالد الصاوي
  • محافظ الدقهلية وأمين مستقبل وطن يفتتحان مدرسة عمر بن عبد العزيز التجريبية بعد تطويرها
  • مكتب التعليم الفني بوادي حضرموت يتسلم معدات طاقة شمسية مقدمة من مركز الملك سلمان
  • محافظ بني سويف يشهد احتفال الأوقاف بذكرى مولد نبي الرحمة والهدى
  • محمد الرحمة المهداة
  • نائب وزير الصحة والسكان يطمئن على حالة مصابي حادث قطاري الزقازيق في مستشفى الأحرار التعليمي
  • مدير منظمة الصحة العالمية يوجه كلمة إلى الرئيس السيسي بمناسبة انطلاق مشروع "بداية"
  • محافظ بني سويف يشهد احتفال الأوقاف بذكرى مولد نبي الرحمة
  • محافظ الشرقية يُعلن افتتاح 7 مشروعات جديدة بتكلفة 220 مليون