كشفت الصور التي بثها الإعلام العبري، لعملية معبر الكرامة، الرابط بين الأردن وفلسطين المحتلة، عن نوعية السلاح الذي استخدمه الشهيد الأردني ماهر الجازي، والتي قتل فيها 3 من عناصر شرطة الاحتلال في المكان.

وأظهرت اللقطات مسدسا ملقى على الأرض، في مكان العملية، وبالبحث عن تفاصيله تبين أنه سلاح محلي الصنع في الأردن، من ويطلق عليه JTP-9.



وأنتجت هذا السلام الشركة الأردنية لتصميم الأسلحة الخفيفة، ويظهر على صفحتها كأحد أنواع الأسلحة التي تصنعها لتلبية حاجات الجيش الأردني وقوات الأمن في المملكة.

وأشارت الشركة، في لوحة التعريف الخاصة بالسلاح، إلى أنه مصنوع "من أجود المواد لتحمل البيئة العملياتية والتعبوية القاسية، ومصمم ليحقق متطلبات المستخدم".



ولفتت إلى أن المسدس، يمتاز "بقبضة مصنوعة من مواد خفيفة الوزن ويتيح الإمساك به بشكل سلس كذلك يعمل في الأجواء الرطبة والماطرة بعد خضوعه للتجارب والفحوصات اللازمة للكفاءة".

ويصنف المسدس وفقا لموقع الشركة، بأنه نصف أوتوماتيكي، ويطلق رصاصات من عيار 9 ملم، فضلا عن مخزن ذخيرة يستوعب 17 طلقة بداخلة.

وكان جيش الاحتلال أغلق معبر "الملك حسين" أو معبر الكرامة، وهو المعبر الوحيد الذي يمكن الفلسطينيين من العبور إلى الأردن ومنها إلى باقي أنحاء العالم.

وقالت وزارة الداخلية الأردنية إنها أغلقت المعبر من الجانبين، وفتحت تحقيقا في الحادثة.

كما أغلق جيش الاحتلال الطرق المؤدية إلى مدينة أريحا شرقي الضفة الغربية والقريبة من المعبر، ونصب حواجز جديدة عليها.

وشدد جيش الاحتلال الإسرائيلي إجراءاته العسكرية على الحواجز العسكرية المؤدية لمدينة أريحا.



كما احتجز الجيش عمالا وسائقين في المعبر، دون معرفة هوياتهم.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن قوات الاحتلال نكّلت بسائقي الشاحنات الأردنيين على الحدود بعد مقتل الإسرائيليين الثلاثة.

بدوره، علق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على العملية بعبارة "هذا يوم صعب".







المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية معبر الكرامة الاحتلال العملية الاردن غزة الاحتلال معبر الكرامة عملية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

وزارة الداخلية في غزة تنفذ عملية أمنية ضد عصابات نهب المساعدات

كشفت مصادر في وزارة الداخلية في قطاع غزة، اليوم الاثنين، عن عملية أمنية نفذتها الأجهزة الأمنية بالتعاون مع لجان عشائرية، ضد عصابات نهب المساعدات بغطاء من الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت المصادر ذاتها أن هناك أكثر من 20 قتيلا من عصابات لصوص شاحنات المساعدات، نتيجة العملية الأمنية، بحسب ما أوردته قناة "الأقصى" الفضائية.

وأضافت أن "العملية الأمنية اليوم لن تكون الأخيرة، وهي بداية عمل أمني موسع تم التخطيط له مطولا وسيتوسع ليشمل كل من تورط في سرقة شاحنات المساعدات"، مشددة على أن "الأجهزة الأمنية ستعاقب بيد من حديد كل من تورط في مساعدة عصابات اللصوص".

ظاهرة سرقة المساعدات
وتابعت: "الحملة الأمنية لا تستهدف عشائر بعينها، وإنما تهدف للقضاء على ظاهرة سرقة الشاحنات، التي أثرت بشكل كبير على المجتمع وتسببت في بوادر مجاعة جنوب قطاع غزة"، مشيرة إلى أن "الأجهزة الأمنية تفخر بالعشائر الفلسطينية شرق رفح، وإن انجرار بعض أفرادها لمخططات السرقة لن يسيء لتاريخ هذه العائلات التي قدمت مئات الشهداء المقاومين".

وأكدت أن "الأجهزة الأمنية رصدت اتصالات بين عصابات اللصوص وقوات الاحتلال في تغطية أعمالها وتوجيه مهامها، وتوفير غطاء أمني لها من قبل ضباط الشاباك"، منوهة إلى أنها "وضعت الفصائل الفلسطينية في مخطط العملية، وحظيت بمباركة وطنية واسعة".

اقرأ أيضا: "عربي21" تكشف تفاصيل عن عصابات نهب المساعدات في غزة بغطاء من الاحتلال


وكشفت "عربي21" قبل يومين، تفاصيل مثيرة عن هذه العصابات وطريقة عملها، والمناطق التي تنشط فيها لاعتراض قوافل الإغاثة القادمة عبر المنافذ الحدودية.

أكد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي، إسماعيل الثوابتة، أن أفراد العصابات التي تعترض قوافل المساعدات هم من أصحاب السوابق الجنائية، وعليهم قضايا سابقة وأحكام صادرة بحقّهم تدينهم من قبل الجهات القضائية في قطاع غزة، وجزء منهم محكوم في القضايا المُدانين فيها.

التنسيق مع الاحتلال
ولفت الثوابتة في تصريح خاص لـ"عربي21" إلى أن "بعض هذه الفئات تقوم بالتنسيق مع الاحتلال لمعرفة موقع تحرك شاحنات المساعدات وأنواعها؛ من أجل السطو عليها وسرقتها تحت نظر الطيران الإسرائيلي".

غير أن مصادر أمنية كشفت لـ"عربي21" أن بعض زعماء هذه العصابات هم عملاء للاحتلال بالفعل، ويتلقون منه تعليمات مباشرة لإحداث فوضى أمنية في القطاع، بل ويحصلون على أسلحة خفيفة وذخائر، مشيرة إلى أن أحدهم حاولت المقاومة تصفيته قبل أسابيع قليلة لكنه نجا من هذه المحاولة.

تفاقمت مشكلة العصابات المسلحة منذ أن سيطر جيش الاحتلال على معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر في أيار/ مايو، وأغلقت مصر المعبر ردا على ذلك.

وكان معبر رفح هو الممر الرئيسي لإدخال البضائع إلى غزة، ومنذ إغلاقه، دخلت معظم المساعدات والتي تعد شحيحة للغاية، عبر معبر كرم أبو سالم، ثم من معبر كيسوفيم شرق دير البلح والذي افتتح قبل أيام.

وتكمن المشكلة الآن في أن العصابات المسلحة تسيطر على المنطقة من جانب غزة، مستغلة حالة الفراغ الأمني، وغض الطرف الإسرائيلي عن نشاطها في المناطق الحدودية.

مقالات مشابهة

  • «بعثة الأمم المتحدة» تبحث جهود نزع السلاح ودعم عملية السلام في ليبيا
  • شاهد | سرايا أولياء الدم في العراق تنفذ عملية نوعية ضد هدف صهيوني في أم الرشراش
  • من هي مسؤولة اتحاد المصارعة السابقة التي اختارها ترامب وزيرة للتعليم؟
  • نحو استعادة البشرية لآدميتها المسلوبة
  • شاهد| كيف تابع إعلام العدو عملية احتجاز السفينة غلاكسي ليدر قبل عام (مترجم)
  • الحوثيون يعلنون استهداف سفينة تركية بالبحر الأحمر.. بماذا ردت الشركة؟ (شاهد)
  • وزارة الداخلية في غزة تنفذ عملية أمنية ضد عصابات نهب المساعدات
  • رئيس جامعة القاهرة يكشف عن الملفات التي تعمل عليها الجامعة.. ويفجر مفاجأة بشأن خصخصة المشتفيات الجامعية
  • نتنياهو: أمريكا هددتنا بمنع السلاح حال دخول رفح.. ورفضنا ودخلنا المدينة
  • وفاة ملك جمال الأردن بعد معاناة مع مرض السرطان (شاهد)