محافظ تعز يشدد على ضرورة فتح الطرقات المغلقة لدخول شاحنات النقل إلى المحافظة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
شدد محافظ تعز، نبيل شمسان، على حاجة المحافظة، لجميع الطرق لدخول شاحنات النقل، عبر الطرق التي اقترحها الجانب الحكومي خلال الفترة الماضية وهي المقترحات التي رفضتها جماعة الحوثي في الفترة السابقة.
جاء ذلك خلال لقاء محافظ تعز نبيل شمسان اليوم، مع مسؤول آليات وقف إطلاق النار في مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن دينيس.
وبحث اللقاء، سبل التنسيق لمواجهة التحديات التي تعيق حركة المسافرين عبر طريق جولة القصر المؤدي إلى المدينة وفتح جميع الطرقات والمنافذ الرئيسية.
وأكد المحافظ شمسان على ان جميع الطرقات الرئيسية مفتوحة من جانب الحكومة الشرعية والسلطة المحلية مشيرا إلى أهمية دور مكتب المبعوث الأممي في التنسيق الأمني بين الحكومة وجماعة الحوثي، خاصة فيما يتعلق بالترتيبات الامنية والية التفتيش وإزالة الألغام التي زرعتها الجماعة على جانبي الطريق وغيرها من الجوانب الاخرى.
ورحب شمسان، بأي جهود تهدف إلى فتح طرق جديدة من الطرق التي أغلقتها جماعة الحوثي منذ بدء الحرب، مؤكدا دعمه لأي مساعٍ تخفف من معاناة المواطنين وتعيد فتح الطرق الرئيسية.
بدوره، أكد مسؤول وقف إطلاق النار بمكتب المبعوث الاممي أنهم يقومون بجهود مستمرة خلال الفترة الماضية ولازالوا مستمرين للوصول الى تأمين الطرق وفق آلية للسلامة وفتح الطرقات جميعها وفي مختلف ارجاء البلاد من اجل تسهيل عبور المواطنين وسلاسة نقل السلع والبضائع وتخفيف المعاناة عن المدنيين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز غروندبرغ اليمن نبيل شمسان مليشيا الحوثي
إقرأ أيضاً:
المسند يكشف عن الفترة الزمنية التي كان الأوائل يصفونها بـ بياع الخبل عباته
كشف أستاذ المناخ بجامعة القصيم “سابقًا”، نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ الدكتور عبدالله المسند، عن الفترة الزمنية التي كان الأوائل يصفونها بـ”بياع الخبل عباته”.
وقال المسند عبر حسابه الرسمي على منصة إكس:” تعود عبارة “بياع الخبل عباته” إلى التراث العربي، وتُطلق عادةً على الفترة التي تشهد تقلبات مناخية في العشرة الأيام الأولى من شهر مارس (أو ما يقاربها)، أو حتى قبل ذلك، عندما يعقب البرد أجواء دافئة.
وأضاف:” في هذه الفترة، يتخفف الناس من ملابسهم ظنًا منهم أن البرد قد انتهى، لكن الطقس قد يعود باردًا مرة أخرى، مما يجعل هذه الفترة مضللة في تقدير الملابس.
وتابع:” هذه تمكن الأوائل، بإمكاناتهم المحدودة، من اختزال خبراتهم الميدانية ومعارفهم في أمثال وأشعار وأقوال موزونة محفوظة، نستلهم منها اليوم ونختبرها بالتجربة والتحليل.”
واختتم حديثه:” يُعبّر أهل الشام عن هذه الفترة في شهر مارس بقولهم: “خبِّ فحماتك الكبار لعمك آذار”، بينما يقول اللبنانيون: “خبِّ ثياب الدار حتى يجيء آذار”. هذه الأمثال تعكس الوعي الشعبي بالتقلبات المناخية في هذا الشهر، والحذر منها .”