مهرجان الجونة السينمائي يعلن عن الدفعة الأولى من الأفلام العالمية في الدورة السابعة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
يفخر مهرجان الجونة السينمائي بالإعلان عن اختيار 13 فيلمًا للمشاركة في أقسام المهرجان المختلفة، والمنافسة على جوائز نجمة الجونة، وذلك ضمن فعاليات دورته السابعة المقرر إقامتها في الفترة من 24 أكتوبر/تشرين الأول إلى 1 نوفمبر/تشرين الثاني. وتتنوع هذه المجموعة بين الروائي والوثائقي، كما تمثل بعضًا من أفضل الأعمال التي قدمتها السينما العالمية خلال العام الحالي وبذلك يكون المهرجان قد بدأ في إزاحة الستار عن أفلام دورته القادمة المرتقبة.
تقول ماريان خوري، المديرة الفنية لمهرجان الجونة السينمائي، "منذ إنشائه، أكد مهرجان الجونة السينمائي التزامه بدوره كجسر بين الثقافات المختلفة، ومنصة لعرض أعمال صناع الأفلام الشباب والطموحين. اختيار أفلام هذا العام هو مظهر آخر من مظاهر هذا الالتزام".
بينما علق أندرو محسن، رئيس البرمجة في المهرجان، "سعينا للحفاظ على مكانة المهرجان الجونة السينمائي في انفراده بالعروض العربية الأولى لأبرز أفلام السنة، بجانب تسليط الضوء على أصوات سينمائية جديدة هذا العام تنافس على مختلف الجوائز".
تأتي قصص الأفلام المختارة لهذه الدورة من بقاع مختلفة في العالم، بعضها غير مألوف بالنسبة للجمهور، بما يضمن شمولية التجربة السينمائية لهذا العام، وتحمل هذه الأعمال أيضًا شهادة ضمان على تفردها من أكبر وأعرق المهرجانات العالمية، فعلى سبيل المثال وليس الحصر، فاز فيلم "المادة" (The Substance) للمخرجة كورالي فارجاه بجائزة السيناريو في مهرجان كان السينمائي، بينما حصل "الاحتضار" (Dying) للمخرج ماتياس غلاسنر بجائزة الدب الفضي لأفضل سيناريو في مهرجان برلين السينمائي، في حين فاز الفيلم الليتواني "سام" (Toxic) للمخرجة سولي بلوفايت بأربع جوائز في مهرجان لوكارنو من بينها جائزة الفهد الذهبي لأفضل فيلم في المسابقة الرسمية، بينما حصل فيلم "غريب" (Stranger) للمخرج شونغفان يانغ على الجائزة الكبرى في مسابقة بروكسيما في مهرجان كارلوفي فاري.
المادة - The Substance
إخراج: كورالي فارجاه
المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، فرنسا
الفيلم الحاصل على جائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان السينمائي، والذي يعد أفضل أدوار ديمي مور منذ فترة طويلة، تدور أحداثه عن نجمة أفل بريقها، تقرر استخدام مادة غير معروفة المصدر من السوق السوداء، تعيد إنتاج الخلايا وتخلق نسخة أكثر شبابًا منها.
الموسيقى التصويرية للانقلاب - Soundtrack to a Coup d'Etat
إخراج: يوهان غريمونبريز
بلجيكا، فرنسا، هولندا
فاز بجائزة الجمهور وجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان صندانس، وتدور أحداثه في فبراير/شباط 1961، حين اقتحم عازفو الجاز وناشطات من ذوات البشرة السمراء مقر الأمم المتحدة في نيويورك احتجاجًا على اغتيال باتريس لومومبا. يحتفي الفيلم بتأثير موسيقى الجاز والقوى الناعمة على جبهات الحروب التي خاضتها أمريكا خلال فترة الحرب الباردة.
يتعلم - Elementary
Apprendre
إخراج: كلير سيمون
فرنسا
شارك في برنامج العروض الخاصة في مهرجان كان. تنطلق أحداثه من مدرسة ماكارينكو الابتدائية في ضواحي باريس حيث يود الأطفال أن يتعلموا ويحصلوا على قدر من البهجة، في حين أن الأساتذة يدركون أنهم لا يدرّسون المناهج فحسب بل يعلّمون. بعناية ومثابرة، يتدرب الأطفال ليس لكي يصبحوا مواطنين صالحين فحسب بل بشرًا أيضًا.
غريب - Stranger
إخراج: شونغفان يانغ
أمريكا، الصين، هولندا، النرويج، فرنسا
حصل على الجائزة الكبرى في مسابقة بروكسيما في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي. تتركز أحداثه في غرف الفندق حيث يكون الجميع غرباء. يرصد الفيلم الحميمية اللحظية التي تحتفظ بها غرف الفنادق، وكل فصل هو لقطة واحدة، وكل لقطة هي قصة مختلفة.
الفتيات يبقين فتيات - Girls Will Be Girls
إخراج: شوتشي تالاتي
الهند، فرنسا، أمريكا، النرويج
في مدرسة داخلية صارمة الأجواء، تقع في جبال الهيمالايا، تستكشف ميرا المراهقة الرغبة والرومانسية، لكن أمها تعيق صحوتها الجنسية المتمردة، التي لم تتخطَ مراهقتها بعد. فاز الفيلم بجائزة الجمهور في مسابقة السينما الدرامية العالمية من مهرجان صندانس السينمائي، وجائزة أفضل إخراج في مهرجان صوفيا السينمائي الدولي.
سام - Toxic
إخراج: سولي بليوفايت
ليتوانيا
مراهقتان تحلمان بالهرب من كآبة بلدتهما، تتشكل بينهما رابطة فريدة من نوعها في مدرسة محلية لتعليم عرض الأزياء حيث يدفع الحلم بحياة أفضل الفتيات إلى انتهاك أجسادهن بطرق شديدة التطرف. اكتسح الفيلم مهرجان لوكارنو بأربع جوائز، من بينها جائزة الفهد الذهبي لأفضل فيلم في المسابقة الرسمية وجائزة أفضل عمل طويل أول.
الأشباح - Ghost Trail
Les Fantômes
إخراج: جوناثان مييه
فرنسا، ألمانيا، بلجيكا
افتتح مسابقة أسبوع النقاد في مهرجان كان، ويدور حول "حميد" عضو في جماعة سرية تلاحق قيادات النظام السوري الهاربين. يتكلف حميد بمهمة تأخذه إلى فرنسا حيث يقتفي درب جلاده السابق ويتحتم عليه أن يواجهه.
الاحتضار - Dying
Sterben
الإخراج: ماتياس غلاسنر
ألمانيا
حصل على جائزة الدب الفضي لأفضل سيناريو في مهرجان برلين السينمائي الدولي، وتلقى العديد من الترشيحات في جوائز الفيلم الأوروبي. آل لونيز، عائلة مفككة منذ زمن طويل، ولأن كل شيء في الحياة له ثمنه، يجتمع شتات أفراد العائلة مرة أخرى عند مواجهة الموت.
طائر - Bird
إخراج: أندريا أرنولد
المملكة المتحدة، فرنسا
شارك في المسابقة الرسمية في مهرجان كان، بطلته بايلي، البالغة من العمر 12 عامًا، تعيش مع والدها الأعزب باغ وشقيقها هانتر في منزل صغير في شمال كينت. باغ لا يملك الكثير من الوقت ليمنحه لأبنائه، لذا تسعى بايلي وهي على مشارف مرحلة البلوغ إلى الاهتمام والمغامرة في مكان آخر.
احتياجات مسافرة - A Traveller's Need
إخراج: هونغ سانغ سو
كوريا الجنوبية
فاز بجائزة الدب الفضي للجنة التحكيم الكبرى في مهرجان برلين، ويتتبع قصة امرأة فرنسية تجد نفسها بلا مال أو أي شيء لتعتمد عليه في حياتها في كوريا الجنوبية سوى النبيذ المحلي "ماكجيولي". وفي سبيل إعالة نفسها، نصحها الجميع بتعليم اللغة الفرنسية، فتبدأ في ابتكار طريقة جديدة للتعليم.
حصار المد والجزر - Caught by the Tides
إخراج: جا جنكي
الصين
شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان، بالإضافة لمشاركته في مهرجان تورنتو، ويدور في فلك قصة حب تؤطرها الهشاشة، تنطلق أحداثها في الصين منذ بداية الألفية الحالية وحتى وقتنا هذا.
تدفق - Flow
المخرج: جينتس زيلبالوديس
لاتفيا، بلجيكا، فرنسا
"كات" حيوان منفرد، دمر الفيضان العظيم منزله، لذا يجد لنفسه مأوى في قارب تسكنه العديد من الفصائل وسيضطر إلى التعاون معهم بالرغم من اختلافاتهم. حصد فيلم التحريك أربع جوائز في مهرجان أنيسي، أبرز المهرجانات المتخصصة في أفلام التحريك، ومن بين هذه الجوائز، جائزتي الجمهور ولجنة التحكيم.
أبناء - Sons
Vogter
إخراج: غوستاف مولر
الدنمارك، السويد
إيڤا، ضابطة في السجن، تتبع منهجًا مثاليًا في الحياة، تواجه معضلة حياتها عندما يُنقل شاب من ماضيها إلى السجن الذي تعمل به. حصل على جائزة أفضل فيلم في قسم سينما الشباب في مهرجان هونغ كونغ السينمائي الدولي، بعد مشاركته في مسابقة لمهرجان برلين السينمائي الدولي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إطلالات في مهرجان الجونة
إقرأ أيضاً:
لمنافسة ماسك.. أمازون تطلق أول أقمارها الاصطناعية
واشنطن-رويترز
أُطلقت أمازون أول دفعة تضم 27 قمرا صناعيا من مجموعة كويبر للإنترنت عريض النطاق التابعة لها إلى الفضاء من ولاية فلوريدا الأمريكية أمس الاثنين إيذانا بإطلاق شبكة إنترنت من الفضاء خاصة بها طال انتظارها لتنافس شبكة الأقمار الصناعية ستارلينك التابعة لشركة سبيس إكس.
وهذه الأقمار الصناعية هي الأولى من بين 3236 قمرا صناعيا تخطط أمازون لإرسالها إلى مدار أرضي منخفض ضمن مشروع كويبر، وهو مشروع تبلغ قيمته عشرة مليارات دولار كُشف عنه النقاب عام 2019 لتوفير خدمات الإنترنت عريض النطاق عالميا للمستهلكين والشركات والحكومات، وهم عملاء دأبت سبيس إكس على استقطابهم لسنوات من خلال مشروع ستارلينك القوي.
وانطلقت الدفعة المكونة من 27 قمرا صناعيا إلى الفضاء الساعة السابعة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة على متن صاروخ من طراز أطلس 5، الخاص بمشروع (ائتلاف الإطلاق المتحد) التابع لشركتي بوينج ولوكهيد مارتن، من منصة الإطلاق التابعة للائتلاف في محطة كيب كانافيرال الفضائية. وأدى سوء الأحوال الجوية إلى إلغاء محاولة الإطلاق الأولى في التاسع من أبريل نيسان الحالي.
وكويبر هو الرهان الأكبر لأمازون في الوقت الحالي، إذ يضعها في منافسة مع ستارلينك، بالإضافة إلى شركات اتصالات عالمية مثل إيه تي آند تي وتي-موبايل. وخصصت الشركة هذه الخدمة لتقديم الدعم للمناطق الريفية حيث تكون إمكانية الاتصال بالانترنت هناك ضعيفة أو معدومة.
وتأخرت مهمة نشر أول أقمار صناعية تشغيلية لأكثر من عام، وكانت أمازون تأمل في إطلاق الدفعة الأولى من تلك الأقمار في أوائل عام 2024.
وتواجه الشركة مهلة نهائية حددتها لجنة الاتصالات الاتحادية الأمريكية لنشر نصف مجموعتها، أو 1618 قمرا صناعيا، بحلول منتصف عام 2026. ويقول محللون إن تأخر إطلاق الدفعة الأولى يعني أن من المرجح أن تسعى أمازون للحصول على تمديد للمهلة.
وبعد ساعات أو ربما أيام من عملية الإطلاق، من المتوقع أن تعلن أمازون عن الاتصال الأولي بجميع الأقمار الصناعية من مركز عمليات مهمتها في ريدموند بولاية واشنطن. وقالت الشركة إنه إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها فإنها تتوقع "البدء في تقديم الخدمة للعملاء في وقت لاحق من هذا العام".