توجيه الاتهام لثلاثة شرطيين تسببوا في وفاة شاب أثناء احتجاجات بمارسيليا
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
وجهت اليوم الخميس لائحة اتهام لثلاثة ضباط شرطة من وحدة المداهمات، وهي وحدة النخبة في الشرطة الوطنية الفرنسية، بارتكاب “عنف بالسلاح أدى إلى الموت دون نية إحداثه”، وذلك بعد وفاة رجل يبلغ من العمر 27 عاما، على هامش أعمال الشغب في أوائل يوليوز بمرسيليا.
وأفاد مكتب النائب العام لمدينة مرسيليا، بأن قضاة التحقيق أبلغوا ضباط الشرطة الثلاثة بوضعهم تحت المراقبة القضائية، مع اتخاذ تدابير لمنعهم من الاتصال بالأطراف المدنية ومنعهم من المشاركة، في إطار نشاطهم المهني كضباط شرطة، في التدخلات المتعلقة بالعنف الحضري.
وقال مكتب المدعي العام في مرسيليا في بيان صحفي، إنه في ليلة 1 إلى 2 يوليوز، على هامش أعمال الشغب والعنف الحضري التي هزت مدينة مرسيليا، فقد رجل يبلغ من العمر 27 عاما حياته بعد أزمة أثناء ركوبه دراجة نارية. وتم إعلان وفاته في المستشفى حيث لاحظ الطبيب وجود جرح على صدره قد يكون تسبب في وفاة الشاب، ويمكن أن يكون نتيجة تسديدة من قاذفة كرات دفاعية، وفقا للصحافة الفرنسية.
وفي نهاية شهر يونيو، اندلعت أعمال عنف في المدن في فرنسا بعد مقتل الشاب نائل برصاصة أطلقها شرطي أثناء تفتيش مروري في نانتير (منطقة باريس). وانتشر مقطع فيديو لهواة على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شرطي يطلق النار على القاصر، في تناقض مع النسخة الأولية للشرطة، مما أثار السخط والغضب في البلاد.
وفي مساء المأساة، اندلع العنف بين الشباب الغاضب والشرطة في نانتير، قبل أن ينتشر بعد ذلك والليالي التالية إلى مدن أخرى في منطقة باريس وفي جميع أنحاء البلاد.
كلمات دلالية احتجاجات الشرطة فرنسا مرسيليا وفاة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: احتجاجات الشرطة فرنسا مرسيليا وفاة
إقرأ أيضاً:
ورشة لكبار ضباط القوة المشتركة حول القانون الدولي الإنساني
نظّمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتعاون مع إدارة الرعاية الاجتماعية بحكومة إقليم دارفور، ورشة عمل حول القانون الدولي الإنساني وإدماجه في إدارة العمليات القتالية وقواعد الاشتباك. استهدفت الورشة كبار ضباط القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، بمشاركة 27 ضابطًا، واستمرت لمدة يومين، بحضور النقيب د. معتز، أستاذ القانون.
خلال الورشة، أكد اللواء ركن د. أبوبكر فقيري، رئيس لجنة حماية المدنيين وممثل القوات المسلحة، أن القانون الدولي الإنساني يتماشى مع أخلاقيات القتال لدى الجيش السوداني، مشيرًا إلى أن السودان كان فيه عمليات قتالية من قبل لم تشهد أي انتهاك لهذا القانون، وأن أي ممارسات مخالفة تُعد ثقافة دخيلة على البلاد. كما شدد على ضرورة إنشاء وحدات إعلامية قانونية لإيصال رسالة واضحة للمجتمع الدولي بأن القوات المسلحة تقاتل وفقًا لأخلاقيات الحرب.
وأشار فقيري إلى انتهاك خطير ارتكبته مليشيا الدعم السريع خلال الحرب، حيث استخدمت مركبات وشارات الصليب الأحمر في عملياتها، مؤكدًا أن ذلك يُعد “جريمة لا تُغتفر” وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني. ودعا اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى اتخاذ موقف واضح وإدانة هذه الانتهاكات، مشيرًا إلى أن المنظمة قد تتحاشى ذلك بحجة حماية موظفيها في مناطق سيطرة المليشيا، لكنه شدد على ضرورة التصدي لهذه الممارسات التي تضر بعمل المنظمات الإنسانية وتُهدد حياة المدنيين.
من جانبه، أوضح المهندس عبد الباقي محمد أحمد، مدير الرعاية الاجتماعية بحكومة إقليم دارفور، أن الورشة تهدف إلى تبادل المعلومات وتعزيز مفاهيم القانون الدولي الإنساني بين القادة العسكريين، مؤكدًا أنها خطوة أولى ستتبعها ورش أخرى، بما في ذلك ورش خارجية في المدن التي تتواجد بها القوة المشتركة. كما دعا القادة إلى نقل ما تلقوه من معارف إلى الجنود.
بدوره، أكد رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، دانيل جرارد أومالي، أن الورشة تُعد بداية لسلسلة من الأنشطة الهادفة إلى دعم عملية اتخاذ القرار لدى القادة العسكريين. وأوضح أن الغرض منها ليس فرض التعليمات، بل تقديم إطار عمل يساعد في تبرير القرارات وفق المبادئ الدولية. كما شدد على أهمية الحوار والتفاعل بين اللجنة الدولية والقوة المشتركة لضمان تطبيق أفضل للقواعد الإنسانية في النزاعات المسلحة.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب