شولتس يتجنّب سؤالاً محرجاً عن زيلينسكي
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس عن تأييده لتكثيف الجهود الدبلوماسية، من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وخلال المقابلة الصيفية مع القناة الثانية بالتلفزيون الألماني "زد دي إف"، قال السياسي المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي: "أعتقد أن هذه هي اللحظة التي يتعين فيها مناقشة كيفية الخروج من حالة الحرب هذه، وصولاً إلى السلام بسرعة أكبر مما يوحي به الانطباع الحالي".ورداً على سؤال عما إذا كان ينبغي عقد مؤتمر سلام آخر، أجاب شولتس: "في كل الأحوال، سيكون هناك مؤتمر سلام آخر. وأنا والرئيس الأوكراني متفقان على أنه يجب أن يكون مؤتمراً تشارك فيه روسيا أيضاً".
شولتس يفجر مفاجأة جديدة عن هجوم كورسكhttps://t.co/ojTUcr1ZgU
— 24.ae (@20fourMedia) August 21, 2024 وتجنب شولتس الإجابة بشكل مباشر على سؤال حول ما إذا كان لا يزال يثق بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بعد تقارير تحدثت عن تورط أوكرانيا في تخريب خطي أنابيب نورد ستريم في بحر البلطيق.وقال شولتس: "لدي علاقة جيدة مع فولوديمير زيلينسكي. وفي الوقت نفسه، من الواضح تماماً بالنسبة لي أن هذه المسألة يجب كشف ملابساتها". وأضاف أنه سعيد بالتقدم الكبير الذى حققه المدعي العام الاتحادي والسلطات الأمنية في تحقيقاتهم، حسبما تم إعلانه.
وتحاول أوكرانيا الحصول على موافقة المجتمع الدولي على خطة سلام خاصة بها. وكانت العديد من الدول وافقت بالفعل على هذه الخطة خلال مؤتمر السلام الخاص بأوكرانيا الذي عقد في سويسرا في يونيو (حزيران) الماضي، لكن روسيا لم تشارك في هذا المؤتمر.
وتنص خطة السلام المقدمة من كييف على انسحاب القوات الروسية من جميع مناطق أوكرانيا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم، وإضافة إلى ذلك، يجب أن توافق روسيا على دفع تعويضات. وأخيراً، يجب أن يمثل جميع المسؤولين عن الحرب في موسكو، سواء من السياسيين أو العسكريين، أمام محكمة دولية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: لا قرارات بشأن أوكرانيا دون إشراكها
أكد قادة الاتحاد الأوروبي أمس الخميس على أنه لا يمكن اتخاذ أي قرارات بشأن مستقبل أوكرانيا التي دمرتها الحرب دون موافقتها أو من وراء ظهور شركائها في أوروبا، وذلك قبل أقل من شهر من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه.
ويعتبر وضع أوكرانيا هشاً، وذلك بعد مرور أكثر من ألف يوم على الحرب. وتواصل روسيا إحراز تقدم على الأرض، مما يدفع خط الجبهة تدريجياً نحو الغرب رغم تكبدها خسائر فادحة. كما أن شبكة الطاقة في أوكرانيا مدمرة، ومن الصعب العثور على مجندين عسكريين.
وفي إظهار للتضامن مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال قمة في بروكسل، كرر العديد من قادة الاتحاد الأوروبي عبارة أصبحت شائعة: "لا شيء عن أوكرانيا دون أوكرانيا، ولا شيء عن الأمن في أوروبا دون الأوروبيين".
وقال أنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي، في نهاية اجتماع دول التكتل الـ27 الذي استمر طوال اليوم: "فقط أوكرانيا كدولة معتدى عليها يمكنها بشكل شرعي تحديد ما يعنيه السلام- وإذا كان قد تم تلبية الشروط لإجراء مفاوضات ذات مصداقية".
وأضاف كوستا: "لذا، الوقت الآن ليس للتكهن بشأن سيناريوهات مختلفة. الآن هو الوقت لتعزيز أوكرانيا لجميع السيناريوهات".
يشار إلى أنه في 20 يناير(كانون الثاني) المقبل، يعود ترامب إلى البيت الأبيض بعد أن وعد بإنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة وتحدث عن علاقته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ويشعر العديد من الأوروبيين بالقلق من أن هذا قد يؤدي إلى صفقة سيئة لأوكرانيا.
والقلق الكبير الآخر هو أن بوتين سيستغل أي فترة انتقالية لإعادة تسليح نفسه ويتسبب في المزيد من الاضطرابات.
وهناك شائعات تدور في أوروبا حول محادثات سلام محتملة في أوائل 2025، وما إذا كان قد يكون من الضروري وجود قوات حفظ سلام أوروبية لتنفيذ أي تسوية، ولكن قادة الاتحاد الأوروبي يحاولون كبح التكهنات بشأن ما هم مستعدون للقيام به حتى لا يكشفوا أوراقهم امام روسيا.
The European Union stands united in its support to Ukraine for a comprehensive, just, and lasting peace.
The EU is ready to do whatever it takes, as long as necessary, to put #Ukraine in a position of strength for what comes next. #EUCO pic.twitter.com/yEJoQAE3Pf
ويقولون إن الأولوية الآن يجب أن تكون لتقوية موقف أوكرانيا، في حال قرر زيلينسكي أن الوقت قد حان للتفاوض.