«الحرية»: تنسيق دائم بين مصر والسعودية لمواجهة التحديات والمخاطر المشتركة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
ثمن حزب الحرية المصري، زيارة وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، ووزير الدولة السعودي الدكتور عصام بن سعيد إلى مصر، ولقائهما بالرئيس عبد الفتاح السيسي، بحضور اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، مؤكدا أن الزيارة تأتي فى إطار العلاقات المصرية السعودية القوية، والتنسيق الدائم بين البلدين حول عدد من الملفات المهمة.
أكد النائب أحمد مهني، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام للحزب وعضو مجلس النواب، أن البلدين المصرية السعودية، لهما دور ريادي كبير فى المنطقة نحو مواجهة التحديات المشتركة مثل الإرهاب والجرائم المنظمة، فالمنطقة تشهد حاليا على المستويين الإقليمي والدولي مجموعة من التحديات والتفاعلات والتحولات المتعلقة بمجموعة من الملفات الساخنة، التي بدأت منذ الأزمة الروسية -الأوكرانية وتداعياتها المتعددة الأبعاد، بالإضافة للأوضاع فى الأراضي الفلسطينية المحتلة والأحداث الجارية فى عدة دول عربية مثل العراق والسودان وليبيا ولبنان واليمن.
العلاقات المشتركة بين البلدينأضاف «مهني»، أن العلاقات المشتركة بين البلدين علاقة أخوية قوية على مر التاريخ، ومحورية وتعد ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة، ما يؤكد أهمية الزيارة التي تبعث رسالة قوية باستمرار التزام البلدين بتعزيز العمل المشترك في مواجهة التهديدات الإقليمية، موضحا أن التعاون المشترك والتنسيق الدائم بين مصر والسعودية، في مواجهة التحديات والمخاطر الأمنية المشتركة، نظرا لما تشهده المنطقة، خاصة في مجال مواجهة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة.
وأوضح أن تصاعد الجرائم الإلكترونية يمثل تحديا كبيرا يتطلب تكامل الجهود للحد من المخاطر، التي أصبحت تتخذ أنماطا جديدة ومتغيرة، بما يفرض مواصلة التطوير والتدريب المشترك لمواكبة تلك المتغيرات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر والسعودية وزير الداخلية السعودي العلاقات المصرية السعودية الحرية المصري
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: أي توتر أو صراع سيضر بإيران والمنطقة والعالم
يمانيون../
شدد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، على أن إيران، بناءً على توجيهات قائد الثورة، لم تسعَ أبدًا إلى تطوير أسلحة نووية، مشيرًا إلى أن أي توتر أو اضطراب في المنطقة سيضر بإيران، والمنطقة ككل، وكذلك بالعالم.
وخلال اتصال هاتفي اليوم الأحد مع رئيس وزراء النرويج، يوناس جار ستوره، تم مناقشة القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأكد الرئيس الإيراني على العلاقات الجيدة بين إيران والنرويج وأهمية التعاون المشترك في القضايا الإقليمية والدولية، معربًا عن تقديره لجهود النرويج في تعزيز السلام في المنطقة.
وأشار بزشكيان إلى أن إيران كانت دائمًا حامية للسلام والاستقرار في المنطقة، ساعية لتجنب أي صراع أو حرب. وأوضح أن الكيان الصهيوني هو المصدر الرئيسي للتوترات في المنطقة، حيث لا يكتفي بإشعال الحروب وارتكاب الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، بل يسعى أيضًا لتشويه صورة الأنشطة النووية السلمية لإيران عبر نشر الأكاذيب.
وأضاف الرئيس الإيراني أن إيران تعاونت دائمًا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من سلمية أنشطتها النووية، مؤكدًا أن سياسة إيران تهدف إلى خفض التوتر وتعزيز الوحدة الإقليمية. في الوقت ذاته، أكد أن إيران لن تتوانى عن الرد بقوة في مواجهة أي تهديد لأمنها ومصالحها.
من جانبه، هنأ رئيس وزراء النرويج، يوناس جار ستوره، الحكومة والشعب الإيراني بحلول شهر رمضان، معربًا عن سعادته لاستمرار اللقاءات بين كبار المسؤولين في البلدين. وأكد دعم بلاده للحلول السلمية لقضايا المنطقة واستعدادها لتقديم الدعم اللازم لتحقيق ذلك.