بنك برقان يحقّق إنجازاً جديداً بتصنيفه ضمن أفضل 100 بنك عربي من “ذي بانكر”
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
حقّق بنك برقان، أحد أبرز المؤسسات المالية في المنطقة، إنجازاً جديداً يُضاف إلى سجله الحافل بالنجاح والريادة، وذلك بتصنيفه في المرتبة 35 ضمن قائمة مجلة ذي بانكر لأفضل 100 بنك عربي لعام 2024.
ويعتبر هذا التصنيف الرفيع دليلاً واضحاً على المكانة المرموقة التي يحظى بها بنك برقان إقليمياً ودولياً، ويعكس مدى الثقة التي يتمتّع بها لدى المستثمرين والعملاء على حد سواء، كما يؤكد على قوة المركز المالي للبنك ومدى التزامه بأعلى معايير الحوكمة المؤسسيّة والشفافية.
وبهذه المناسبة، صرَّح الرئيس التنفيذي لبنك برقان- الكويت، السيد/ فاضل عبد الله، قائلاً: “نحن فخورون بهذا الإنجاز الذي يؤكد نجاح استراتيجيتنا ويعكس جهودنا المتواصلة لتحقيق التميّز والريادة وترسيخ مكانتنا كشريك موثوق. إن تصنيفنا ضمن قائمة أفضل 100 بنك عربي هو تتويج لرؤيتنا الطموحة والعمل الدؤوب لكافة الطاقات البشرية في البنك، ودافع لنا إلى مزيد من العطاء والابتكار.”
وأضاف: “يعود الفضل في هذا الإنجاز إلى العديد من العوامل، من بينها الإدارة الحصيفة التي يتّبعها بنك برقان في تعزيز نمو أرباحه وجودة أصوله واستدامه أعماله، إضافة إلى قوة رأس المال، علاوة على مواصلة الاستثمار في التكنولوجيا والابتكار”.
وأكد السيد/ فاضل عبد الله التزام بنك برقان بمواصلة مسيرته المصرفيّة الرائدة من خلال تقديم خدمات ومنتجات متكاملة تلبي كافة متطلبات واحتياجات عملائه من مختلف الشرائح، ومواصلة جهوده لتسريع وتيرة تبنّي الحلول التكنولوجية وتحقيق استراتيجيته الشاملة للتحول الرقمي، مشيراً إلى أن بنك برقان حقّق نجاحاً كبيراً في مسيرته الرقمية، حيث قام باستثمارات كبيرة في التكنولوجيا الحديثة. ويعتبر بنك برقان من أوائل البنوك الكويتية التي انضمت إلى نظام المدفوعات الخليجي “آفاق”، كما قام أيضاً بتوقيع اتفاقية مع شركة تاتا للخدمات الاستشارية (TCS) لترقية نظامه المصرفي الأساسي بإدخال حلول ™TCS BaNCS التقنية.
وتجدر الإشارة إلى أن بنك برقان سجل نتائج مالية قوية للنصف الأول من 2024، مما يعكس أداءه المتميز وكفاءته التشغيلية. إذ حقّق إيرادات بقيمة 111 مليون دينار في النصف الأول من 2024، مسجلاً نمواً بنسبة 19 في المئة على أساس سنوي. وأظهر بنك برقان نمواً كبيراً في الأرباح التشغيلية بنسبة 24 في المئة على أساس سنوي، لتصل إلى 48 مليون دينار. وحافظ بنك برقان على أسس مالية متينة في إطار استراتيجيته والتزامه الراسخ في أن يكون البنك الأكثر حداثة وتطوراً في الكويت من خلال الارتقاء بتجربة العملاء المصرفية الشاملة وجعلها أكثر سلاسة وسهولة، إلى جانب بناء نموذج أعمال قوي يركز على تعزيز العمليات من خلال الاستثمار في التكنولوجيا والتحول الرقمي، وتعزيز الابتكار، وتطوير رأسمال البشري، وتطبيق معايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG).
الجدير بالذكر أن مجلة ذي بانكر التي تأسسَّت عام 1926 مملوكة لمجموعة فاينانشال تايمز، وهي إحدى أشهر المجلات التي تهتم بالشؤون المالية الدولية، وتعتبر مصدراً موثوقاً للتحليل المالي والتقارير المستندة إلى البيانات، وتمكّن قادة وخبراء القطاع المالي من الاطلاع على أحدث الاتجاهات العالمية في القطاع المالي والصناعة المصرفية، واتخاذ القرارات التشغيلية والاستراتيجية من خلال ما تقدّمه من بحوث وتقارير متخصّصة.
المصدر بيان صحفي الوسومبنك برقان ذي بانكرالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: بنك برقان ذي بانكر بنک برقان من خلال
إقرأ أيضاً:
“هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق
الثورة نت
أشار المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس الإسرائيلية” عاموس هرئيل إلى أن صور الحشود الفلسطينية التي تعبر سيرًا على الأقدام من ممر “نِتساريم” في طريقها إلى ما تبقى من بيوتها في شمال غزة، تعكس بأرجحية عالية أيضًا نهاية الحرب بين “إسرائيل” وحماس، مؤكدًا أن الصور التي تم التقاطها، يوم أمس الاثنين، تحطم أيضًا الأوهام حول النصر المطلق التي نشرها رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو ومؤيدوه على مدى أشهر طويلة، وأكمل بالقول: “معظم فترة الحرب، رفض نتنياهو مناقشة الترتيبات لما بعد الحرب في قطاع غزة، ولم يوافق على فتح باب لمشاركة السلطة الفلسطينية في غزة، واستمر في دفع سيناريو خيالي لهزيمة حماس بشكل تام. والآن، من يمكن الاعتقاد أنه اضطر للتسوية على أقل من ذلك بكثير”.
ورأى هرئيل أن رئيس حكومة العدو، هذا الأسبوع، قد حقق ما أراده، إذ إن حماس وضعت عوائق في طريق تنفيذ الدفعات التالية من المرحلة الأولى في صفقة الأسرى، لكن نتنياهو تمكن من التغلب عليها، على حد تعبيره، موضحًا أنه: “حتى منتصف الليل يوم الأحد، تأخر نتنياهو في الموافقة على عبور مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال القطاع، بعد أن تراجعت حماس عن وعدها بالإفراج عن الأسيرة أربيل يهود من “نير عوز””، ولكن بعد ذلك أعلنت حماس نيتها الإفراج عن الأسيرة، وفق زعمه، فعلّق هرئيل: “حماس وعدت، والوسطاء تعهدوا، أن يهود ستعود بعد غد مع الجندية الأخيرة آغام برغر ومع أسير “إسرائيلي” آخر، والدفعة التالية، التي تشمل ثلاثة أسرى “مدنيين” (من المستوطنين)، ستتم في يوم السبت القادم”. لذلك، قاد تعنّت نتنياهو – ومنعه عودة النازحين الفلسطينيين – على تسريع الإفراج عن ثلاثة أسرى “إسرائيليين” في أسبوع، على حد ادعاء الكاتب.
تابع هرئيل: “لكن في الصورة الكبيرة، قدمت حماس تنازلًا تكتيكيًّا لإكمال خطوة استراتيجية، أي عودة السكان إلى شمال القطاع”، مردفًا: “أنه بعد عودتهم إلى البلدات المدمرة، سيكون من الصعب على “إسرائيل” استئناف الحرب وإجلاء المواطنين مرة أخرى من المناطق التي عادت إليها حتى إذا انهار الاتفاق بعد ستة أسابيع من المرحلة الأولى”، مضيفًا: “على الرغم من نشر مقاولين أميركيين من البنتاغون في ممر “نِتساريم” للتأكد من عدم تهريب الأسلحة في السيارات، لا يوجد مراقبة للحشود التي تتحرك سيرًا على الأقدام، من المحتمل أن تتمكن حماس من تهريب الكثير من الأسلحة بهذه الطريقة، وفق زعمه، كما أن الجناح العسكري للحركة، الذي لم يتراجع تمامًا عن شمال القطاع، سيكون قادرًا على تجديد تدريجي لكوادره العملياتية”.
وادعى هرئيل أن حماس تلقت ضربة عسكرية كبيرة في الحرب، على الأرجح هي الأشد، ومع ذلك، لا يرى أن هناك حسمًا، مشيرًا إلى أن هذا هو مصدر الوعود التي يطلقها “وزير المالية الإسرائيلي” بتسلئيل سموتريتش، المتمسك بمقعده رغم معارضته لصفقة الأسرى، بشأن العودة السريعة للحرب التي ستحل المشكلة مرة واحدة وإلى الأبد، ويعتقد هرئيل أن: “الحقيقة بعيدة عن ذلك، استئناف الحرب لا يعتمد تقريبًا على نتنياهو، وبالتأكيد ليس على شركائه من “اليمين المتطرف”، القرار النهائي على الأرجح في يد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومن المتوقع أن يستضيف الأخير نتنياهو قريبًا في واشنطن للاجتماع، وهذه المرة لا يمكن وصفه إلا بالمصيري”.
وأردف هرئيل ، وفقا لموقع العهد الاخباري: “ترامب يحب الضبابية والغموض، حتى يقرر، لذلك من الصعب جدًّا التنبؤ بسلوكه”، لافتًا إلى أنه وفقًا للإشارات التي تركها ترامب في الأسابيع الأخيرة، فإن اهتمامه الرئيسي ليس في استئناف الحرب بل في إنهائها، وأكمل قائلًا: “حاليًا، يبدو أن هذا هو الاتجاه الذي سيضغط فيه على نتنياهو لإتمام صفقة الأسرى، وصفقة ضخمة أميركية – سعودية – “إسرائيلية” وربما أيضًا للاعتراف، على الأقل شفهيًّا، برؤية مستقبلية لإقامة دولة فلسطينية”.
وقال هرئيل إن “نتنياهو، الذي أصرّ طوال السنوات أنه قادر على إدارة “الدولة” (الكيان) وأيضًا الوقوف أمام محكمة جنائية، جُرّ أمس مرة أخرى للإدلاء بشهادته في المحكمة المركزية، رغم أنه يبدو بوضوح أنه لم يتعاف بعد من العملية التي أجراها في بداية الشهر، واستغل الفرصة لنفي الشائعات التي تفيد بأنه يعاني من مرض عضال، لكنه لم يشرح بشكل علني حالته الصحية”، مشددًا على أن نتنياهو الآن، من خلال معاناته الشخصية والطبية والجنائية والسياسية، قد يُطلب منه مواجهة أكبر ضغط مارسه رئيس أميركي على رئيس وزراء “إسرائيلي”.