أطلع وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، اليوم الأحد، بالعاصمة المؤقتة عدن، على سير العمل في مكتب أوقاف محافظة أبين؛ وذلك خلال لقائه مدير المكتب عبد الملك عبد الحليم طالب، ومديرا الأوقاف والإرشاد بمديريتي خنفر ومودية.

 

وناقش اللقاء قضايا الوقف وسبل حمايته ومتابعة القضايا المنظورة أمام الجهات المختصة.

.كما تناول الخطط والبرامج المتعلقة بضبط وتوجيه الإرشاد والخطاب الديني، في إطار حماية المجتمع من الأفكار الضالة ودعم جهود الدولة في مايحقق الأمن والسلام والاستقرار.

 

وأثنى وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور محمد بن عيضة شبيبة على جهود مكاتب الأوقاف في المحافظات المحررة،، مشددًا على مضاعفة الجهود للنهوض بدور الوزارة، والعمل على إحياء روح التضامن والإخاء ووحدة الصف، ونبذ الفرقة والعصبية،، مؤكدًا على أهمية الاصطفاف مع الدولة ومؤسساتها المختلفة.

 

وشدد الوزير على أهمية تذكير الناس بمسؤولياتهم الاجتماعية في ظل الحرب المدمرة التي اشعلتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني، وكشف أباطيل وخرافات وبدع جماعة الحوثي الإرهابية ومحاولتها طمس الهوية اليمنية الأصيلة.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف يشهد احتفال ذكرى فتح مكة بمسجد السيدة زينب بحضور القيادات الدينية والوطنية

شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، احتفال الوزارة بذكرى فتح مكة في مسجد السيدة زينب (رضي الله عنها)، بحضور نخبة من القيادات الدينية والوطنية. 

شارك في الفعالية كل من الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، ممثلًا عن فضيلة الإمام الأكبر، والدكتور محمد عبد الدايم الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، و محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف، وسماحة الدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، إلى جانب عدد من قيادات وزارة الأوقاف والعلماء والمفكرين.

افتُتح الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم بصوت القارئ الطبيب الدكتور أحمد نعينع، وسط أجواء إيمانية مفعمة بالخشوع.

 ثم ألقى الدكتور أسامة فخري الجندي، رئيس الإدارة المركزية لشؤون المساجد والقرآن الكريم، كلمة استعرض فيها الدروس المستفادة من فتح مكة، مؤكدًا أنه لم يكن يوم انتقام أو استعلاء، بل كان يوم رحمة وعفو وتواضع، حيث دخل النبي (صلى الله عليه وسلم) مكة مطأطئ الرأس شاكرًا لله، وأعلن العفو عن أهلها بقوله: "اذهبوا فأنتم الطلقاء"، ليؤكد أن الفتح في الإسلام يعني السلام والتسامح وليس الاحتلال والقهر.

كما تحدث الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، مشيرًا إلى أن هذا الفتح العظيم لم يتحقق بالسلاح فقط، بل بقوة الإيمان وصفاء القلوب التي نشأت في مدرسة النبوة، وأن الصحابة الذين صنعوا هذا النصر كانوا قد تربّوا على الإخلاص والتضحية، وهو ما جعلهم يجتمعون حول النبي (صلى الله عليه وسلم) بمحبة وإيمان راسخ.

وسلط الجندي الضوء على نموذج العفو الذي جسّده النبي (صلى الله عليه وسلم) يوم الفتح، مستشهدًا بموقف أبي سفيان بن الحارث، الذي كان من أشد المعارضين، لكنه عندما جاء يطلب العفو، استقبله النبي (صلى الله عليه وسلم) بقلب رحيم مرددًا قول نبي الله يوسف: "لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ ۖ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ ۖ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ".

واختُتم الاحتفال بفقرة من الابتهالات الدينية والمدائح النبوية بصوت الشيخ كامل الناقة، في أجواء روحانية زادت المناسبة بهاءً، لتظل ذكرى فتح مكة شاهدًا على قيم التسامح والرحمة التي أرساها الإسلام.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الأميركي الجديد يقوم بأول زيارة خارجية الأسبوع المقبل
  • بحضور وزير الشؤون الاجتماعية والعمل السيد فادي القاسم ومحافظ إدلب محمد عبدالرحمن.. إقامة مأدبة إفطار جماعي لجرحى معركة ردع العدوان
  • حراك شعبي وقبلي في أبين رفضاً للاقصاء والتهميش
  • لقاء أبين الموسع يؤكد على رفض الإقصاء ويدعو إلى تمثيل عادل للمحافظة
  • أوقاف أسيوط: 300 مسجد لصلاة التهجُّد في العشر الأواخر من رمضان بأسيوط
  • وفد من "أوقاف الفيوم" يزور دارًا لرعاية الأيتام.. صور
  • شاهد.. وزير الأوقاف يلاطف قطة بمسجد السيدة زينب خلال الاحتفال بذكرى فتح مكة
  • قيادة محافظة صعدة تزور عدداً من العلماء
  • وزير الأوقاف يشهد احتفال ذكرى فتح مكة بمسجد السيدة زينب بحضور القيادات الدينية والوطنية
  • أوقاف البحر الأحمر: تخصيص 10 مساجد للاعتكاف بالمحافظة