استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإخبارية المختلفة من كبار الكتاب الصحفيين والإعلاميين بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وذلك لعرض المحاور الاستراتيجية لخطة عمل وزارة الأوقاف المصرية في تجديد الخطاب الديني.

وزير الأوقاف يستقبل سفير إندونيسيا بالقاهرة..

ويبحثان التعاون المشترك الأوقاف: افتتاح 7 مساجد الجمعة القادمة

أدار الاجتماع الكاتب الصحفي محمود الجلاد معاون وزير الأوقاف للإعلام، والذي رحب بالحضور جميعًا، مؤكدًا أن هذا هو الاجتماع الأول الذي يعقد برئاسة معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف بالسادة رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإخبارية بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، حيث يستضيف وزير الأوقاف هذه القامات الصحفية الكبيرة نظرًا لأهمية الدور الإعلامي المنوط بهم في تشكيل الوعي العام المصري وفي الخطاب الديني.

وفي كلمته عبر الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف عن سعادته باستقبال القمم والقامات الكبيرة في مجال الصحافة المصرية العريقة، والذين يمثلون المؤسسات الكبرى والعظمى والأعرق والأكبر في تاريخ الصحافة المصرية، والتي حفرت في تاريخ الوطن تراثًا من العمل الإعلامي، والصحفي، والوطني العريق، مهنئًا جميع الحضور بمناسبة المولد النبوي الشريف.

المحاور الأربعة الاستراتيجية لخطة وزارة الأوقاف المصرية في تجديد الخطاب الديني

وأكد وزير الأوقاف أنه منذ اليوم الأول لتكليفه بهذه الأمانة، وأدائه اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وزيرًا للأوقاف أعلن عن المحاور الأربعة الاستراتيجية لخطة وزارة الأوقاف المصرية في تجديد الخطاب الديني، وهي: مواجهة الإرهاب والتطرف، ومواجهة مظاهر التراجع القيمي والسلوكي والتطرف اللاديني المضاد، وإعادة بناء الإنسان والشخصية المصرية، وختامًا بناء الحضارة.

وأضاف وزير الأوقاف أن ملفات العمل كافة داخل الوزارة نصفٌ؛ ودعم أقلامكم الحرة لنا هي النصف الثاني الذي يشارك بالتفكير ورصد الواقع ويقترح لنحقق معًا نجاحًا كبيرًا يستجيب لكافة آمال وطموحات أبناء مصر والعالم في الخطاب الديني.

وأشار وزير الأوقاف إلى أن الهدف من هذا الاجتماع هو الإصغاء والاستماع إلى ما لديكم من رؤية ورصد للواقع ولما يدور بين كافة أطياف شعب مصر العظيم لننطلق منها ونشتبك معها ونقدم أجوبة من معين الشرع الشريف يملأ الدنيا نورا وحكمة، وكذلك نرصد معا كل الإشكاليات لنعمل على إزالتها، أو ما لديكم من نقد أو نصيحة تقدمونها من أجل أن نرتقي سويًا بالخطاب الديني.

وأكد أن هذه الجلسة بناء لجسر من الود والأخوة والصداقة بيننا؛ قبل أن تكون بين قيمة كبيرة كرئيس تحرير وبين مسئول في الحكومة أو في الدولة، وأن نجاحي في المقام الأول في تقديري مرهون بعاملين مهمين جدًّا، العامل الأول: هو الإتقان في القيام بكل ملفات العمل داخل الوزارة التي تستدعي أحيانا النحت والحفر في الصخر، وتستدعي مواجهة ملفات وتحديات كثيرة جدًّا وضخمة ومتراكمة، وهذا العمل بكل تحدياته وأزماته هو نصف النجاح، والعامل الآخر والنصف الآخر: هو حضراتكم ودعمكم، فأنتم في الحقيقة نصف النجاح الآخر، فمن خلال أقلامكم الحرة نصل لشعب مصر وإلى العالم، وتنعكس من خلالكم جهود الوزارة كافة في مرآة حضراتكم، وأن تحظى منكم بالتغطية والدعم والمساندة والنصيحة والانتقاد الهادف البناء الذي يمكن أن ننطلق منه إلى مزيد من العمل.

وشرح وزير الأوقاف المحاور الاستراتيجية لخطة وزارة الأوقاف والتي تنبسق منها ملفات كثيرة جدًّا خلال الفترةالمقبلة، وتشغيل كل طاقات وزارة الأوقاف في المساجد والمنابر كافة في كل القرى والنجوع والأحياء المصرية.

وعقب شرح المحاور الاستراتيجية لخطة وزارة الأوقاف استمع الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف إلى مناقشات السادة رؤساء تحرير الإصدارات الصحفية وإلى رؤاهم وأفكارهم، مؤكدًا العمل على دراستها والاستفادة منها في ملفات عمل وزارة الأوقاف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الأوقاف الأوقاف رؤساء تحرير الصحف المواقع الإخبارية أسامة الأزهري الأستاذ الدکتور أسامة الأزهری وزیر الأوقاف الخطاب الدینی رؤساء تحریر

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف يستقبل وفدًا ماليزيًّا برئاسة مفتي ولاية بيراك

استقبل الدكتور أسامة الأزهري وزيرُ الأوقاف، اليوم (الاثنين) 28 من أبريل 2025م، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفدًا ماليزيًّا  برئاسة السيد داتوء سري وان زاهدي بن وان ته، مفتي ولاية بيراك.

استهلَّ وزيرُ الأوقاف اللقاءَ بالترحيب  برئيس الوفد وأعضائه، معربًا عن سعادته  بالزيارة التي تأتي امتدادًا للعلاقات الأخويَّة بين البلدين، ومستحضرًا ذكريات زيارته الأخيرة إلى ماليزيا، ومؤكدًا المكانةَ الخاصةَ التي تحتلُّها ماليزيا في قلوب المصريين؛ نظرًا لما يجمع البلدين من روابطَ متينةٍ في مجالات التعليم، والثقافة، والدعوةِ الإسلامية.

وشدَّد الدكتور أسامة الأزهري، على أهمية تعزيز التعاون المشترك بين مصر وماليزيا في نشر الفكر الوسطيِّ المستنير، وترسيخِ ثقافة التسامح والعيش المشترك، مؤكدًا أن مصر تعقد آمالًا كبيرةً على تفعيل مذكرة التفاهم التي جرى توقيعُها، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الماليزيِّ أنور إبراهيم؛ وذلك بما يُسهِمُ في دعم برامج التدريب، وتبادل الخبرات في مجالات الوقفِ والدراسات الدينية.

من جانبه، أعرب صاحب السيد داتوء سري وان زاهدي بن وان ته عن بالغ تقديره لمكانة مصر الرائدةِ في العالَمين العربيِّ والإسلاميّ، مشيدًا بالدور المحوري الذي تضطلع به في دعم التعاون الديني والثقافي، ومؤكدًا أهمية استمرار تبادل الخبرات العلمية والبحثية بين الجانبين؛ من خلال تنظيم برامجَ تدريبيةٍ وزياراتٍ علميةٍ متبادَلة؛ لتعزيز الفهم المشترك، ومواجهةِ التحدِّيات الفكريةِ المعاصرة.

وقدَّم مفتي ولاية بيراك الشكر لوزير الأوقاف على حسن الاستقبال، وكرم الضيافة، مشدِّدًا على أن مصر الأزهر تحتلُّ مكانةً راسخةً في قلوب الماليزيين، ومشيرًا إلى أن أبناء ماليزيا يتوافدون إلى الأزهر الشريف منذُ أكثرَ من خمسين عامًا؛ للنهل من علومه الوسطية المعتدلة، ومعلنًا أن ماليزيا تواجه تحدياتٍ فكريةً من تيارات متشددة؛ مما يدفعهم للتوجه نحو مصر؛ لمواجهة هذه الظواهر الفكرية، والانحرافات العقدية.

وأكَّد المفتي رغبة بلاده في تعزيز التعاون مع وزارة الأوقاف المصرية، لا سيِّما في مجال التدريب والتأهيل الدعوي، عبرَ الاستفادة من برامج أكاديمية الأوقاف الدولية، داعيًا إلى تنظيم برامج تدريبية متخصِّصة لأعضاء مجلس الفتوى بولاية بيراك.

وتجاوب وزير الأوقاف مع هذا الطلب بكلِّ ترحيب، مؤكدًا أن الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف هما السندُ الحصين، والعصمة الفكرية للأمة الإسلامية، وموجهًا بإعداد برنامج تدريبي عاجلٍ لاستقبال عددٍ من أعضاء دائرة الفتوى بولاية بيراك؛ لتدريبهم ضمن برنامج "إعداد المدربين(TOT)" بأكاديمية الأوقاف الدولية، بما يُسهم في بناء كوادرَ علميةٍ قادرةٍ على نشر صحيح الدين، ومواجهة الفكر المتطرف.

جاء ذلك بحضور كلٌّ من:الجانب المصريّ  الشيخ خالد خضر، رئيسِ القطاع الديني؛ والدكتور عبد الله حسن، مساعدِ وزير الأوقاف لشئون المتابعة؛ والدكتور طارق عبد الحميد، رئيسِ الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتور أسامة رسلان، المتحدِّثِ الرسميِّ باسم وزارة الأوقاف؛ والصحفيِّ محمود الجلاد، معاونِ وزير الأوقاف لشؤون الإعلام، مما يعكس اهتمام الوزارة بتوطيد أواصر التعاون مع المؤسَّسات الدينية الماليزيَّة.

 

والوفد الماليزي حضر كلٌّ من: السيد داتوء زمري بن هاشم، نائب مفتي ولاية بيراك؛ والدكتور لقمان بن عبد المطلب، عضو مجلس الفتوى بولاية بيراك؛ والأستاذ اڠكو أحمد فاضل بن اڠكو علي، عضو مجلس الفتوى بولاية بيراك؛ والأستاذ محمد تشريف بن محمد ترميذي، الملحق التعليمي لولاية بيراك بسفارة ماليزيا بالقاهرة؛ والأستاذ أمير إخوان زيني، السكرتير الأول للشئون الدينية بسفارة ماليزيا بالقاهرة، وذلك في إطار تعزيزِ العَلاقاتِ الثنائيةِ بين البلدين، في مجالات الدعوة، والثقافةِ، والتعليمِ الدينيّ.

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف يبحث مع وفد مجلس الكنائس العالمي سبل تعزيز السلم الأهلي ‏والحوار الديني
  • تفكيك الفكر المتطرف محاضرة بالجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بكازاخستان
  • مستشار رئيس أوزبكستان يستقبل وزير الأوقاف المصري
  • مجلس الشيوخ يناقش الأمن السيبراني وتجديد الخطاب الديني الأسبوع المقبل
  • الخطاب الديني: رؤية حضارية واستراتيجية.. مشاتل التغيير (16)
  • وزير الخارجية يستقبل أمين مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي
  • وزيرُ الأوقاف يستقبلُ رئيسَ الجهاز المركزيِّ للتنظيم والإدارةِ بمقرِّ الوزارة
  • التوفيق: متطرفون يتكلمون في الدين بغير استحقاق والمجلس الأعلى المشرف الوحيد على الخطاب الديني
  • وزير الأوقاف يستقبل وفدًا ماليزيًّا برئاسة مفتي ولاية بيراك
  • وزير الأوقاف لـ صدى البلد: بناء الإنسان المصري جوهر مشروع تجديد الخطاب الديني