المشاريع احتفلت بالمولد النبوي الشريف برعاية ميقاتي
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أقامت جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية، بمناسبة المولد النبوي الشريف، أمسية إنشادية في قصر الأونيسكو في بيروت، تحت شعار "واشوقاه رسول الله"، برعاية رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي ممثلًا بوزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي، وبحضور ممثل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، النائب الدكتور عدنان طرابلسي، نائب رئيس الجمعية الشيخ الدكتور عبد الرحمن عماش وشخصيات.
وبعد كلمة ترحيب وتلاوة آيات من القرآن الكريم والنشيد الوطني، قدم طرابلسي درعًا تقديرية لمولوي الذي ألقى كلمة بدأها بتقديم "التهاني باسم الرئيس ميقاتي للحضور وللعالمين العربي والإسلامي بهذه المناسبة"، متمنيًا "لبلدنا لبنان الأمن والأمان وللأمة الخير والسلام". كما دان بشدة "ما تعرضت له آلية الدفاع المدني اللبناني من استهداف من قبل مسيرة مجرمة للعدو الاسرائيلي أثناء قيام العناصر بعملية إطفاء حرائق اشتعلت في البلدة جراء الغارات، ما أدى إلى سقوط ثلاثة شهداء وجريح. كما أثنى على نهج المشاريع الديني والوطني المعتدل".
ثم ألقى عماش كلمة هنأ فيها بالمولد النبوي الشريف داعيا إلى "الاستفادة من معاني ودروس هذه الذكرى المباركة والعمل بمقتضى الأخوة بين المؤمنين والتعاون لما فيه مصلحة الوطن وحماية الأمة". كما استنكر "ما يحصل في جنوب لبنان وفلسطين الثكلى من إبادة جماعية وقتل وإجرام وسفك لدماء الأبرياء على يد العدو الصهيوني، بالإضافة إلى التهجير الممنهج للآمنين في أرضهم".
وكانت باقات من التواشيح التراثية والمدائح الخاصة بالمناسبة أداها فريق المشاريع للإنشاد بمشاركة المنشد العالمي محمد الخير.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
دعاء صلاة الاستخارة.. طريق المؤمن لاختيار الخير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في زحمة الحياة وكثرة مفترقات الطريق، يقف الإنسان أحياناً حائراً بين أمرين، لا يدري إلى أيّهما يميل قلبه أو يستقر عقله. وهنا تتجلّى رحمة الإسلام في توجيه المسلم إلى اللجوء إلى الله عزّ وجل في مثل هذه اللحظات الفارقة، من خلال عبادة عظيمة تُسمّى "الاستخارة".
الاستخارة في اللغة تعني طلب الخيرة في الأمور، أما في الاصطلاح الشرعي فهي صلاة يؤديها المسلم عندما يحتار في أمرٍ ما، يرجو بها أن يختار الله له ما فيه الخير، وقد أرشد النبي محمد ﷺ أصحابه إليها، كما جاء في الحديث الصحيح: "كان رسولُ اللهِ ﷺ يُعلِّمنا الاستخارةَ في الأمورِ كلِّها كما يُعلِّمُنا السُّورةَ من القرآنِ.".
كيفية صلاة الاستخارةيقوم المسلم بالوضوء، ثم يُصلّي ركعتين من غير الفريضة، وبعد السلام يرفع يديه بالدعاء المشهور:
"اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب..." إلى آخر الدعاء، مع تسمية الأمر الذي يستخير لأجله.
ليس لصلاة الاستخارة وقتٌ مخصص، إلا أنّها لا تُصلّى في أوقات الكراهة. وعدد ركعاتها ركعتان فقط، يؤديهما المسلم متى ما أحسّ بالحيرة تجاه أمر دنيوي أو مصيري.
ولا يُشترط أن يرى المستخير رؤيا بعد الصلاة، بل تكفي طمأنينة القلب وانشراح الصدر تجاه أحد الخيارين. فصلاة الاستخارة ليست مجرد طقس تعبّدي، بل هي تسليمٌ لله، وثقةٌ بأن ما اختاره الله هو الخير كلّه.
فإذا ضاقت بك الحيرة، وارتبكت الخيارات، فتوجّه إلى الله.. فهو العليم الخبير، ولن يخذلك أبداً.
الدعاءاللهم اني استخير بعلمك و أستقدرتك بقدرتك وأسألك من فضلك فأنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم أني كنت تعلم هذا الأمر." ثم تسميه" .خيرا لي في عاجل أمري وعاجله فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وان كنت تعلم أنه شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفني عنه وقدر لي الخير حيث كان ثم ارصني به.