وزير الأوقاف يستقبل رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإخبارية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإخبارية المختلفة من كبار الكتاب الصحفيين والإعلاميين بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وذلك لعرض المحاور الاستراتيجية لخطة عمل وزارة الأوقاف المصرية في تجديد الخطاب الديني.
أدار الاجتماع الكاتب الصحفي محمود الجلاد معاون وزير الأوقاف للإعلام، والذي رحب بالحضور جميعًا، مؤكدًا أن هذا هو الاجتماع الأول الذي يعقد برئاسة معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف بالسادة رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإخبارية بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، حيث يستضيف وزير الأوقاف هذه القامات الصحفية الكبيرة نظرًا لأهمية الدور الإعلامي المنوط بهم في تشكيل الوعي العام المصري وفي الخطاب الديني.
وفي كلمته عبر الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف عن سعادته باستقبال القمم والقامات الكبيرة في مجال الصحافة المصرية العريقة، والذين يمثلون المؤسسات الكبرى والعظمى والأعرق والأكبر في تاريخ الصحافة المصرية، والتي حفرت في تاريخ الوطن تراثًا من العمل الإعلامي، والصحفي، والوطني العريق، مهنئًا جميع الحضور بمناسبة المولد النبوي الشريف.
وأكد وزير الأوقاف أنه منذ اليوم الأول لتكليفه بهذه الأمانة، وأدائه اليمين الدستورية أمام سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية (حفظه الله) وزيرًا للأوقاف أعلن عن المحاور الأربعة الاستراتيجية لخطة وزارة الأوقاف المصرية في تجديد الخطاب الديني، وهي: مواجهة الإرهاب والتطرف، ومواجهة مظاهر التراجع القيمي والسلوكي والتطرف اللاديني المضاد، وإعادة بناء الإنسان والشخصية المصرية، وختامًا بناء الحضارة.
وأضاف وزير الأوقاف أن ملفات العمل كافة داخل الوزارة نصفٌ؛ ودعم أقلامكم الحرة لنا هي النصف الثاني الذي يشارك بالتفكير ورصد الواقع ويقترح لنحقق معًا نجاحًا كبيرًا يستجيب لكافة آمال وطموحات أبناء مصر والعالم في الخطاب الديني.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن الهدف من هذا الاجتماع هو الإصغاء والاستماع إلى ما لديكم من رؤية ورصد للواقع ولما يدور بين كافة أطياف شعب مصر العظيم لننطلق منها ونشتبك معها ونقدم أجوبة من معين الشرع الشريف يملأ الدنيا نورا وحكمة، وكذلك نرصد معا كل الإشكاليات لنعمل على إزالتها، أو ما لديكم من نقد أو نصيحة تقدمونها من أجل أن نرتقي سويًا بالخطاب الديني.
وأكد أن هذه الجلسة بناء لجسر من الود والأخوة والصداقة بيننا؛ قبل أن تكون بين قيمة كبيرة كرئيس تحرير وبين مسئول في الحكومة أو في الدولة، وأن نجاحي في المقام الأول في تقديري مرهون بعاملين مهمين جدًّا، العامل الأول: هو الإتقان في القيام بكل ملفات العمل داخل الوزارة التي تستدعي أحيانا النحت والحفر في الصخر، وتستدعي مواجهة ملفات وتحديات كثيرة جدًّا وضخمة ومتراكمة، وهذا العمل بكل تحدياته وأزماته هو نصف النجاح، والعامل الآخر والنصف الآخر: هو حضراتكم ودعمكم، فأنتم في الحقيقة نصف النجاح الآخر، فمن خلال أقلامكم الحرة نصل لشعب مصر وإلى العالم، وتنعكس من خلالكم جهود الوزارة كافة في مرآة حضراتكم، وأن تحظى منكم بالتغطية والدعم والمساندة والنصيحة والانتقاد الهادف البناء الذي يمكن أن ننطلق منه إلى مزيد من العمل.
وشرح وزير الأوقاف المحاور الاستراتيجية لخطة وزارة الأوقاف والتي تنبسق منها ملفات كثيرة جدًّا خلال الفترةالمقبلة، وتشغيل كل طاقات وزارة الأوقاف في المساجد والمنابر كافة في كل القرى والنجوع والأحياء المصرية.
وعقب شرح المحاور الاستراتيجية لخطة وزارة الأوقاف استمع الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف إلى مناقشات السادة رؤساء تحرير الإصدارات الصحفية وإلى رؤاهم وأفكارهم، مؤكدًا العمل على دراستها والاستفادة منها في ملفات عمل وزارة الأوقاف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الأوقاف المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الأستاذ الدکتور أسامة الأزهری وزیر الأوقاف الخطاب الدینی وزارة الأوقاف رؤساء تحریر
إقرأ أيضاً:
خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل
تصاعدت حدة صراعات الاجنحة في السلم القيادي للمليشيات الحوثية بشكل عالي وواسع.
حيث وصلت الصراعات بين أجنحة الحوثيين الى المطالبة بالاطاحة برئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين مهدي المشاط.
الخلافات الداخلية في الهيكل الحوثي تهدد بإنهياره وتشتته. حيث كشف اليوم مراسل وكالة شينخوا الصينية الزميل فارس الحميري عن وجود خلافات حادة تهدد تماسك المجلس الذي يعد أحد أهم أذرع المليشيا في إدارة المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
وأوضح الحميري عبر حسابه على منصة "إكس" أن هناك توجهًا قويًا للإطاحة برئيس المجلس الحالي، مهدي المشاط، الذي يشغل المنصب منذ عام 2018.
وأشار إلى أن البديل المحتمل قد يكون شخصية نافذة من منطقة ضحيان بمحافظة صعدة" معقل عبدالملك الحوثي" ومقل قيادات الصف الاول للحوثيين في صعدة.
تأتي هذه الخلافات في ظل أزمات متراكمة تواجه المليشيا، سواء على صعيد إدارة المناطق التي يسيطرون عليها، أو في علاقاتهم الداخلية التي شهدت في الآونة الأخيرة حالة من التوتر والصراعات على النفوذ والمصالح.
ويُرجَّح أن تكون الخلافات داخل المجلس السياسي انعكاسًا لصراع أجنحة بين قيادات تسعى لتعزيز مواقعها قبيل أي تسوية سياسية محتملة.
من هو مهدي المشاط؟
يعتبر مهدي المشاط أحد أبرز الشخصيات التي برزت في صفوف الحوثيين خلال السنوات الماضية.
تميز بعلاقته القوية مع زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، لكن يبدو أن توجهات قيادات أخرى لإعادة تشكيل المجلس قد أدت إلى تآكل نفوذه تدريجيًا.
لماذا ضحيان؟
اختيار شخصية من منطقة ضحيان قد يكون له أبعاد رمزية واستراتيجية، حيث تعتبر المنطقة قاعدة أساسية للحركة الحوثية، ومصدرًا لمعظم قياداتها البارزة.
تعيين شخصية من هناك قد يهدف إلى إعادة ترسيخ السيطرة وإرضاء قاعدة الجماعة التقليدية.
تداعيات محتملة
من المتوقع أن تؤدي هذه الخلافات إلى زعزعة استقرار الهيكل التنظيمي للجماعة في مرحلة حرجة، خاصة في ظل الضغوط الإقليمية والدولية للتوصل إلى حل سياسي.
كما قد تؤثر هذه الصراعات الداخلية على قدرتهم في إدارة الشؤون الميدانية، ما يفتح الباب أمام تغيرات غير متوقعة في المشهد السياسي اليمني.
وتشير المصادر الى ان الخلافات بدأت منذ أسابيع، وأن هناك توجهات داخل الحوثيين لإجراء تغييرات كبيرة في الهيكل القيادي للمجلس.
وفي هذا السياق، رفض صادق أمين أبو رأس، رئيس المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، ترشيح شخصية من حزب المؤتمر لقيادة المجلس، حيث اشترط الإفراج عن جميع المعتقلين من الحزب وتعيين نواب ووكلاء في الوزارات التي تم إبعاد قيادات المؤتمر منها خلال السنوات الماضية.
وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين يدرسون حالياً تعيين قاسم الحمران، أحد الشخصيات العقائدية البارزة في الجماعة، بديلاً عن المشاط في رئاسة المجلس السياسي الأعلى.
من هو قاسم الحمران؟
هو القيادي الحوثي العقائدي قاسم أحسن علي الحمران، الملقب بـ "أبو كوثر"، ينحدر من منطقة ضحيان في مديرية مجز بمحافظة صعدة، معقل الحوثيين.
ويشغل الحمران حالياً منصب رئيس ما يسمى بـ "برنامج الصمود الوطني اليمني"، وهو مشروع يهدف إلى مواجهة المخاطر والتحديات التي تهدد الجماعة.
وينتحل الحمران رتبة لواء عسكري، وهو قائد "كتائب الدعم والإسناد"، وهي قوة حديثة تم تشكيلها بتوجيهات من زعيم الحوثيين.
وتم إلحاق "كتائب الدعم والإسناد" بوزارة دفاع الحوثيين، وتسليحها بمختلف الآليات بما في ذلك الطائرات المسيرة، وتضم وحدات متعددة منها وحدة القناصة. كما نفذت الكتائب عدة مناورة عسكرية بارزة في منتصف 2023 تحت اسم "وإن عدتم عدنا".