الجهاز الهضمي ممنوعين من أكل الليمون لهذا السبب
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
حددت خبيرة التغذية ناتاليا كروجلوفا فئات الأشخاص الذين يجب عليهم استبعاد الليمون من نظامهم الغذائي، حسبما ذكرت موسكو 24.
وبحسب الخبيرة فإن الحمضيات تشكل الخطر الأكبر على الأشخاص المصابين بالتهاب المعدة والأمعاء أو التهاب المعدة، أمراض الجهاز الهضمي الأخرى المرتبطة بالعمليات الالتهابية هي أيضًا موانع.
وأوضحت الطبيبة ذلك بقوله إن الليمون يمكن أن يحفز إنتاج حمض الهيدروكلوريك في الجسم وعندما يدخل إلى معدة مريض يعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي، تزداد الحموضة بشكل أكبر، الأمر الذي لا يسبب الانزعاج فحسب، بل يؤدي أيضًا إلى تفاقم المشاكل الصحية.
يُطلق أحيانًا على الجهاز الهضمي اسم الجهاز المعدي المعوي، ولكن أيّاً من الاسمين لا يصف وظائف النظام أو مُكَوِّناته بشكل كامل، كما تقوم أعضاء الجهاز الهضمي بإنتاج عوامل التخثر الدموي والهرمونات المتعلقة بالهضم، وتساعد على التخلص من المواد السامة من الدم، والمعالجة الكيميائية (الاستقلاب) للأدوية.
والتجويف البطني هو الحيز الذي توجد به معظم الأعضاء الهضمية.يحد التجويف البطني من الأمام الجدار البطني (المؤلف من طبقات من الجلد والدهون والعضلات والنسج الضامة)، ويحده من الخلف العمود الفقري، ويحده من الأعلى الحجاب الحاجز، ويحده من الأسفل أعضاء منطقة الحوض، زيكون مبطنًا بغشاء رقيق السّمحَاق (periosteum) ويُبطن السمحاق معظم الأسطح الخارجية للأعضاء الهضمية.
وقد اكتشف العلماء وجود ارتباط قوي بين الجهاز الهضمي والدماغ.فعلى سبيل المثال، تؤثر العَوامِل النفسية بشكل بالغ على تقلصات الأمعاء، وإفراز الإنزيمات الهضمية، وغيرها من وظائف الجهاز الهضمي.كما يتأثر خطر العدوى إلى درجة كبيرة بالوظائف والمشاكل النفسية والدماغية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الليمون التهاب المعدة الحمضيات أمراض الجهاز الهضمي المعدة الأمعاء الجهاز الهضمي الهضم الجهاز الهضمی
إقرأ أيضاً:
ابتكار أرفع مكرونة اسباغيتي في العالم .. لهذا السبب
استطاع الباحثون طور أرفع اسباغيتي في العالم، يبلغ سمكها نحو 200 مرة أقل من سمك شعرة الإنسان.
ولايهدف العلماء بابتكار الإسباغتي لتكون نوعًا جديدًا من الطعام، بل جرى إنتاجها بالإستعانة بالألياف النانوية والتي يمكن أن تدخل في العديد من الاستخدامات الطبية الهامة.
من بين الاستخدامات الممكنة للألياف النانوية، استخدامها في صنع الضمادات للمساعدة في شفاء الجروح، حيث تسمح بدخول الماء والرطوبة مع الحفاظ على بقاء البكتيريا خارجًا؛ كما تستخدم كإطار لتجديد العظام؛ وأيضًا في إيصال الأدوية.
ومع ذلك، يقول الباحثون الذين يقودهم قسم UCL إن من الأفضل بيئيًا إنتاج هذه الألياف مباشرة من مكونات غنية بالنشا مثل الدقيق، الذي يُستخدم أيضًا في صنع السباغيتي.
وأوضح البروفيسور جاريث ويليامز، من جامعة UCL، قائلاً: "الألياف النانوية المصنوعة من النشا، الذي تنتجه معظم النباتات الخضراء، تعتمد على استخراج النشا من خلايا النباتات وتنقيته، وهذه العملية تتطلب الكثير من الطاقة والماء."
وأضاف المؤلف المشارك، الدكتور آدم كلانسي: "لصنع السباغيتي، نضغط خليطًا من الماء والدقيق من خلال ثقوب معدنية. في دراستنا، فعلنا الشيء نفسه لكننا سحبنا خليط الدقيق بواسطة شحنة كهربائية. إنها سباغيتي ولكن بحجم أصغر بكثير."
في الدراسة الجديدة، يصف العلماء كيفية صنع سباغيتي يبلغ عرضها 372 نانومترًا، أي مايعادل مليار جزء من المتر باستخدام تقنية تُسمى "النسج الكهربائي، حيث يتم سحب خيوط من خليط الدقيق والسائل عبر طرف إبرة بواسطة شحنة كهربائية.
وأشار الباحثون في ورقتهم البحثية إلى أرفع نوع سباغيتي معروف آخر، يُسمى "سو فيلينديو" والذي يتم صنعه يدويًا بواسطة صانع سباغيتي في مدينة نور، جزيرة سردينيا. ويقدر عرض هذه السباغيتي بحوالي 400 ميكرون، أي أسمك بـ1000 مرة من الابتكار الجديد.