حزب العدل يناقش «أمن الطاقة في مصر» بحضور خبراء ومتخصصين
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
نظم حزب العدل أمس، جلسة حوارية بعنوان «أمن الطاقة في مصر بين الواقع والتحديات»، بمقره الرئيسي، تحدث فيها كل من الدكتور حسين أباظة مدير برنامج الاقتصاد والتجارة الدولية بالأمم المتحدة سابقا، والمهندس أيمن هيبة رئيس شعبة الطاقة المستدامة بالغرفة التجارية بالقاهرة مدير قطاع الطاقة المتجددة بشركة EIM، وأدار الجلسة المهندس محمد عطية أمين وحدة السياسات الإنتاجية واللوجستية بالحزب.
طرح «أباظة» تساؤلا مهما في افتتاح الجلسة: هل نحن نسير على طريق التنمية المستدامة بشكل صحيح؟ موضحا: «بصفة عامة فيه مشكلة عالمية في ملف التنمية المستدامة، أي تنمية في الطاقة مش هتحسن حياة المواطن لا يعول عليها، ولا تنمية مستدامة بدون عدل ومساواة، وأسعار السلع هيبقى فيها مشكلة علشان معندناش إنتاج، ولازم الاستثمارات تتوجه للمشاريع الإنتاجية».
وتابع: «من سنة ونصف في أمريكا كان عندهم التضخم عالي جدا، والطبقات الفقيرة شكلت عبء على الإدارة، وخافوا ده يعمل توتر سياسي، فقرروا يلجأون للطاقة الشمسية، ولا مفر من التحول للاقتصاد الأخضر لزيادة الإنتاجية».
وأوضح المهندس أيمن هيبة أن الطاقة هي أهم بنود التنمية، والطاقة الخضراء هي «الترند»، مضيفا: «نسبة مساهمة الطاقة النظيفة من 2020 حتى النهاردة 12%، نرجو ارتفاعها إلى 30% في 2035، ومن 2014 اتخذت الجامعات خطوات مهمة لتأسيس أقسام الطاقة المتجددة، والحكومة وضعت معادلة الحد الأقصى، لذلك نطالب بإلغاء هذه الحواجز والقرارات الإدارية".
ولفت إلى أن وزارة الكهرباء «منتج للكهرباء، وكان عندها فائض قبل أزمة الوقود، والمستثمر النهاردة يقدر يتكلم مع الوزارة لأنها تعاني من أزمة، مشكلة التحويل كبيرة جدا، لأن تكلفة الخلايا الشمسية عالية جدا، وممكن نطلق مبادرة شمس مصر، ونخصم قرش من كل كيلو وات هيوفر 3 مليارات جنيه، وده يتحول لدعم الطاقة الشمسية، ونحول أسطح المنازل في مصر لمحطات صغيرة لإنتاج الطاقة الشمسية، أفضل من بناء محطة مركزية، والتجربة التونسية رائدة في هذا الملف».
مستقبل صناعة الهيدروجين الأخضروتحدث المهندس علي حبيب عن مستقبل صناعة الهيدروجين الأخضر في مصر، وقال إن «الغاز الطبيعي له عيوبه، مثل تسريبات، حرق الغاز، وهذا يضر الجو، والهيدروجين ينتج من الغاز الطبيعي حاليا عبر تكسيره لهيدروجين، ثاني أكسيد الكربون، لكن هناك طريقة أفضل عبر كهربة الماء، وهذا ينتج هيدروجين وأكسجين، أقدر اطلع الأكسجين للجو للناس تتنفسه، والهيدروجين أستخدمه طاقة خضراء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صناعة الهيدروجين الأخضر الهيدروجين الأخضر طريق التنمية المستدامة حزب العدل فی مصر
إقرأ أيضاً:
المشاط تتفقد أعمال تطور الري ومحطات الطاقة الشمسية والمدارس الحقلية بغرب سمالوط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توجهت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور هاني سويلم، وزير الري والموارد المائية، وعلاء فاروق، وزي الزراعة واستصلاح الأراضي، ومحافظ المنيا، لمنطقة غرب سمالوط، لتفقد أعمال تطوير الري بخط طرفا، ومحطات الطاقة الشمسية، وكذا نماذج لعدد من المدارس الحقلية والزراعات، وذلك استمرارًا لزيارتها التفقدية لمشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة بالمنيا.
وخلال تفقدها لأعمال تطوير الري ومحطات الطاقة الشمسية؛ أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أهمية المشروعات المنفذة مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وكذا منظمة الأغذية والزراعة، والتي ساهمت في تعزيز جهود الدولة في تحقيق مفهوم التنمية الريفية الشاملة، ورفع مستوى معيشة المزارعين خاصة أصحاب الحيازات الصغيرة، وإتاحة فرص العمل، موضحةً أن المشروع يأتي في إطار الدعم المتكامل والشراكة بين الحكومة المصرية والأمم المتحدة ووكالاتها من خلال البرامج المشتركة وتنسيق الجهود بين الوكالات الأممية.
وأكدت المشاط أن تطوير أنظمة الري والطاقة الشمسية يعد من الأساسيات لتحقيق الاستدامة الزراعية في مصر، مشيرةً إلى جهود الحكومة المصرية لاستغلال الموارد المائية بشكل فعال ودعم المزارعين بتقنيات حديثة تضمن لهم إنتاجية أعلى.
وتحدثت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عن تكامل الجهود بين الجهات الوطنية مُمثلة في وزارتي الزراعة والري، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، من أجل تعزيز الاستدامة بقطاعي الزراعة والري، مشيرةً إلى أنه من بين إنجازات المشروع فقد تم تنفيذ أعمال تطوير الري من ري غمر إلى رى تنقيط لمساحة 1248 فدان بخط طرفا بمنطقة غرب سمالوط بمصر الوسطى باستخدام الطاقة الشمسية، وذلك في إطار المشروع، فضلًا عن بدء الأعمال في محطتي 12 - 13 لمساحة 2160 فدان أخرى بخط طرفا مع البدء في أعمال تطوير لمحطة صفر بواقع 981 فدان، متابعه أن العمل جاري لتنفيذ أعمال تطوير الرى لفرعي على خط طرفا بإجمالي مساحة 1105 فدان.
وفي إطار المشروع، تم توريد 12 وحدة طاقة شمسية مجمعة والخاصة بأعمال تطوير الري بمحطة 14 بالمنيا مع توريد وتركيب 40 مضخة وألواح طاقة شمسية بمنطقة مصر العليا لتحويل نظم الري إلى من ري غمر إلى ري تنقيط لعدد 135 مزارع لمساحة 675 فدان.
وخلال جولتها لتفقد نماذج من المدارس الحقلية والزراعات؛ أوضحت المشاط أن المشروع يركز على منهجية المدارس الحقلية للمزارعين والتي تركز علي الإرشاد الزراعي الجماعي والقائم على السوق والتعلم التشاركي، مشيرةً إلى التعاون مع منظمة الاغذية والزراعة (الفاو) لتنفيذ 172 مدرسة حقلية جديدة بمناطق عمل المشروع تتضمن مدارس نباتية وحيوانية وأخرى خاصة بتغير المناخ.
وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى أن تنمية محافظات الصعيد يأتي على رأس أولويات الدولة المصرية، لافتةً إلى أن الاستثمارات المخصصة لمحافظات الصعيد في خطة العام المالي الجاري تبلغ 62.4 مليار جنيه، منها 7.4 مليار جنيه لمحافظة المنيا، بنسبة 11%.
ونوهت إلى الدور الكبير الذي قامت به المبادرة الرئاسة "حياة كريمة" على مستوى تحقيق التنمية المتكاملة في الريف خاصة في مناطق الصعيد، حيث تبلغ المخصصات المالية لمحافظات الصعيد بالمرحلة الأولى من المبادرة نحو 237 مليار جنيه من بينها 43.2 مليار جنيه لمحافظة المنيا فقط.
كما تطرقت إلى المساهمة الفعالة لقطاع الزراعة في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 12%، ليعد من أكثر القطاعات مساهمة، موضحة أن تعزيز الاستدامة بقطاعي الزراعة والري يُحفز خلق فرص العمل ويدعم التنمية الاقتصادية.
جدير بالذكر أنه من خلال المشروع يتم تدريب 240 جهة من الأطراف ذات الصلة في المحافظات لزيادة الوعي باحتياجات المزارعين من أصحاب الحيازات الصغيرة، حيث تم تدريب 125 من المستفيدين من المجتمعات المحلية على كيفية الترويج الفعال لممارسات وتكنولوجيا التقنيات الزراعية الذكية مناخيًا CSA وإدارة الموارد الطبيعية NRM من خلال تنفيذ 66 مدرسة حقلية للمزارعين وعدد من كبار المديرين والمشرفين الزراعيين.