تراجع الحرارة.. إضطراب جوي قوي الأيام المقبلة بهذه المناطق
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
ستشهد الولايات الشمالية للوطن قدوم إضطراب جوي محمل بأمطار وهواء بارد يؤدي إلى تراجع درجات الحرارة بداية من يوم الأربعاء.
وقالت هوارية بن رقطة المكلفة بالإعلام بالديوان الوطني للأرصاد الجوية في اتصال مع “النهار”. أن الولايات الشمالية وحتى الجنوبية للوطن ستبقى تحت تأثير الرعود وتساقط أمطار غزيرة تتعدى أحيانا 40 ملم وتصل إلى 50 ملم محليا.
وأضافت بن رقطة، أن الأمطار ستتوجه خلال الساعات المقبلة بفعل التيارات الجنوبية الغربية نحو ولايات سكيكدة، عنابة، الطارف، ميلة، قسنطينة، قالمة، سطيف، جيجل، برج بوعريريج. بالإضافة كذلك إلى بسكرة، باتنة، ام البواقي، سوق اهراس، خنشلة، تبسة، المغير، اولاد جلال. الوادي، تيسمسيلت، عين الدفلى، المدية، البويرة، المسيلة، البليدة، تيبازة، بومرداس، تيزي وزو، وبجاية.
وعن توقعات الطقس خلال الأيام المقبلة، فكشفت المتحدثة، عن عودة الأمطار وقدوم إضطراب جوي قوي بداية بالمناطق الغربية ليتوغل نحو شمال الصحراء على غرار النعامة، بشار، والصحراء الوسطى. لينتقل بعدها إلى الولايات الشرقية والوسطى.
وعن درجات الحرارة أكدت بن رقطة، أنها ستعرف تراجعا بسبب الكتلة الهوائية الرطبة التي تخص المناطق الشمالية. غير أن الرطوبة ستبقى مرتفعة وهو ما يؤدي إلى الشعور بالحر في بعض الأحيان.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
هاليفي يدعو إلى الاستعداد لـعمليات كبيرة بالضفة في الأيام المقبلة
دعا رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، إلى الاستعداد لما وصفها بـ"العمليات الكبيرة" التي قد تحدث في الضفة الغربية خلال الأيام المقبلة.
وقال هاليفي في بيان: "مع العمليات الدفاعية المكثفة في قطاع غزة، علينا أن نكون مستعدين لعمليات كبيرة في الضفة الغربية في الأيام المقبلة، لاستباق الإرهابيين والقبض عليهم قبل وصولهم إلى الإسرائيليين"، وفق تعبيره.
وتأتي تصريحات هاليفي بعد دخول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، والذي بموجبه سيتم وقف الحرب مؤقتا على غزة، مقابل إطلاق سراح أسرى إسرائيليين لدى المقاومة وتحرير أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال، بينهم مؤبدات وأصحاب محكوميات عالية.
وسيتم خلال المرحلة الأولى التفاوض على المرحلة الثانية المتعلقة بالاتفاق، والتي من المقرر أن تتضمن وقفا دائما للحرب وانسحاب كامل لجيش الاحتلال من قطاع غزة، إلى جانب عقد صفقة تبادل أسرى جديدة.
يشار إلى أن اعتداءات الاحتلال في الضفة الغربية ارتفعت إلى وتيرة غير مسبوقة، تزامنا مع حرب الإبادة الوحشية على قطاع غزة على مدار أكثر من 470 يوما.
ومطلع الشهر الجاري، ذكر وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس خلال زيارته الضفة الغربية، أنه "لن يسمح بأن تصبح الضفة مثل غزة أو جنوب لبنان"، متوعدا المقاومين بالتعامل معهم مثل غزة.
وخلال الفترة الأخيرة، تصاعدت عمليات المقاومة في الضفة الغربية وخاصة في شمالها، وابتكر المقاومون أساليب عدة منها التصدي المباشر لاقتحامات الاحتلال بالاشتباكات وعمليات إطلاق النار، إلى جانب تفجير العبوات الناسفة في الآليات العسكرية للاحتلال.