هيئة الانتخابات الأردنية: القوانين خلقت بيئة مناسبة لزيادة تمثيل المرأة بالحياة النيابية
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
قال رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب الأردنية المهندس موسى المعايطة، إن القوانين المنظمة للحياة السياسية خلقت بيئة سياسية مناسبة لتطور المرأة وزادت من تمثيلها داخل مجلس النواب.
إسرائيل تغلق المعابر البرية مع الأردن الأردن تفتح تحقيقًا في حادث إطلاق النار عند معبر الكرامةجاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب الأردنية، اليوم الأحد، مع بعثة المراقبة على الانتخابات النيابية 2024، التابعة للمنظمة العربية للمرأة برئاسة اللواء رفعت قمصان وتضم ممثلين لدول (مصر، وليبيا، وتونس، والعراق ولبنان).
وأضاف المعايطة أن الأردن اعتمد النهج التدريجي في تطبيق منظومة التحديث السياسي، حتى يكون دائمًا التحول الديمقراطي متوافق عليه وآمن، مشيرا إلى أن الهيئة عملت على إنشاء وحدة لتمكين المرأة.
وأوضح أن الوحدة التي أنشأتها الهيئة تعمل على دعم المرأة وفتح المجال أمامها لتطوير نفسها والانخراط في العمل العام والوصول لمراكز صنع القرار، وذلك من خلال تنفيذ خطة عمل مشتركة مع اللجنة الوطنية لشئون المرأة، مستعرضًا آخر استعدادات الهيئة للانتخابات النيابية والتي ستجرى يوم /الثلاثاء/ المقبل، وإجراءات النزاهة التي تتبعها الهيئة.
وأكد حرص الهيئة على مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة وممارستهم لحقوقهم في الترشح والانتخاب، وتسهيل إمكانية الوصول إلى مراكز الاقتراع، وإعطاء الأولوية في الاقتراع للناخبين من ذوي الإعاقة والنساء الحوامل، وغير القادرين على ممارسة حقهم الانتخابي بأنفسهم.
ومن جانبه، اطلع الوفد على آلية الاقتراع والفرز، وأنه سيكون هناك ولأول مرة منصة خاصة تعرض عليها نتائج عمليات الفرز للقوائم المحلية والمرشحين داخل هذه القوائم وللقائمة العامة والأحزاب، ويستطيع المواطن أن يتابعها مباشرة، ويطلع على النتائج أولًا بأول، كما اطلع الوفد على آلية التعامل مع المخالفات والجرائم الانتخابية، ومنها العنف الانتخابي ضد المرأة.
وبدوره، ثمن رئيس بعثة المراقبة على الانتخابات النيابية اللواء رفعت قمصان، الانفتاح والشفافية التي تتعامل بها الهيئة مع الوفود المشاركة في المراقبة على الانتخابات، ونشر كافة التعليمات والبيانات على موقعها الإلكتروني المحدث باستمرار والمصمم بشكل يسهل استخدامه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوانين المنظمة الحياة النيابية الأردن
إقرأ أيضاً:
سعاد حسني.. السندريلا التي لم تُطفأ أنوارها بروفايل
تحل اليوم الأحد ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة سعاد حسني، السندريلا التي أضاءت سماء السينما المصرية ببريق موهبتها وأعمالها الخالدة.
لم تكن مجرد نجمة سينمائية، بل كانت رمزًا للحلم المصري، المرأة التي جسّدت كل فئات المجتمع، من الفتاة الحالمة إلى المرأة المكافحة، ومن الأرستقراطية إلى الفلاحة، لتصبح أيقونة فنية لا تزال حاضرة رغم الغياب.
ويبرز جريدة وموقع الفجر عن أبرز أعمال سعاد حسني
طفولة بين الفن والخط العربيولدت سعاد حسني في 26 يناير 1943 بحي بولاق في القاهرة، وسط عائلة فنية وأدبية. كان والدها محمد حسني البابا خطاطًا شهيرًا، تولى زخرفة كسوة الكعبة أثناء عمله في القصر الملكي السعودي، ثم انتقل إلى مصر ليُدير مدرسة تحسين الخطوط الملكية.
أما جدها، حسني البابا، فكان مطربًا سوريًا، بينما اشتهر عمّها أنور البابا بتجسيد شخصية "أم كامل" في الدراما السورية.
نشأت سعاد في بيئة مشبعة بالفن، مما شكّل وجدانها الإبداعي منذ الصغر.
الانطلاقة.. من "نعيمة" إلى "الراعي والنساء"دخلت سعاد حسني عالم السينما من أوسع أبوابه وهي لم تتجاوز الـ 16 من عمرها، عندما اختارها المخرج هنري بركات لتجسيد دور نعيمة في فيلم حسن ونعيمة عام 1959، أمام المطرب محرم فؤاد. كان هذا الفيلم بوابة التألق، حيث خطفت القلوب بأدائها العفوي وصوتها الرقيق، لتبدأ بعدها رحلة فنية استثنائية استمرت لأكثر من ثلاثة عقود.
على مدار مسيرتها، قدمت 91 فيلمًا سينمائيًا، منها أربعة أفلام خارج مصر، إلى جانب المسلسل الشهير هو وهي مع أحمد زكي، و8 مسلسلات إذاعية. اختتمت مشوارها الفني بفيلم الراعي والنساء عام 1991، حيث قدمت أداءً ناضجًا ومختلفًا أمام النجم أحمد زكي والفنانة يسرا.
السندريلا.. المرأة في كل حالاتهاتميّزت أفلام سعاد حسني بقدرتها على تصوير أحلام وهموم المرأة المصرية بكل تنوعاتها. ففي خلّي بالك من زوزو، كانت الطالبة المتمردة على التقاليد، وفي شفيقة ومتولي، عكست مأساة الفتاة البسيطة التي تستغلها الظروف، أما في الكرنك، فقدمت واحدًا من أقوى أدوارها السياسية، حيث سلطت الضوء على القمع والانتهاكات التي تعرض لها جيلها.
لم يكن نجاحها مجرد صدفة، بل كان نتاج موهبة استثنائية، حيث جمعت بين الأداء التمثيلي المتقن، والصوت الغنائي العذب، والحضور الطاغي الذي جعلها أقرب إلى وجدان الجماهير.
رحيل غامض.. وأسئلة بلا إجاباتفي 21 يونيو 2001، رحلت سعاد حسني في ظروف غامضة بلندن، تاركة وراءها لغزًا لم يُحسم حتى اليوم. قيل إنها انتحرت، بينما أكد آخرون أنها كانت ضحية مؤامرة. ورغم تعدد الروايات، يبقى المؤكد أن سعاد حسني لم ترحل عن قلوب محبيها، بل لا تزال روحها تحلق في سماء الفن المصري والعربي.
إرث خالد.. وسحر لا يبهتحتى اليوم، تظل أفلام سعاد حسني مرجعًا للأجيال الجديدة، تُدرَّس في معاهد السينما، وتُعرض في المناسبات الفنية، لتذكّر الجميع بأن السندريلا لم تكن مجرد ممثلة، بل حالة فنية استثنائية، ونجمة لا تُنسى.