سواليف:
2025-03-18@09:02:51 GMT

محمود أبو هلال يكتب .. إلى الشهيد ماهر الجازي

تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT

إلى #الشهيد_ماهر _لجازي

#محمود_أبو_هلال

لا عيناكَ يا ابن #معان تعرفني
ولا الأشواقُ تُصغي إذ أُناديها

وقد رفّت رفيفَ الطير خافقتي
لمّا رأتهم صرعى في مراميها

مقالات ذات صلة الاحتلال يفرج عن مسافرين عالقين في معبر الكرامة 2024/09/08

أتعبتنا الغفلة يا ماهر.. فلعلّ رصاصك صحوة. وقطعنا مسافة في التيه، فلعلّ استشهادك رُشد.


ناءت الهموم المتسَّاقطة بالجسد، حتى إذا استيأس وظنّت النفس بالنفس الظنون، انطلق رصاصك وفار دمك مهراقا، إلى القلوب يشعلها فتستنير الأجساد وتحلّق الأرواح مرفرفة.

ارّمِ.. ارم بمهارة ماهر لا يخطيء.. والله إننا نحتاج مَن يرم من حيث ندري بموقف أو حرف أو رصاص ليسترجع فينا عزيمة كامنة.
نحتاج من يوقظنا من غفوة طالت، ورقدة أتعبت البدن.
تصحرت صدورنا، فشدنا إلى وِرد الروح التي أضناها العطش من مورد القُرب والشّوق. شدنا لنروي أرواحنا، فإنّ الرزايا والبلايا والخطوب الجسام لا يطفئُ لهيبها ولا يُخمد نارها إلَّا فيوضات الري التي نهلتها روحك من ينابيع الحب العميق والقرب الوثيق. شدنا لنرتوي؛ إن المنهَل بين يديك.

طويلٌ هو الدرب يا ماهر ومظلم، وموحشة هي الطريق، وصحارينا لاهبةٌ تحتاج رِيا من يقين وثبات.
أُرقدا يا ابن أمي بسلام.. فنحن الراقدون الأحياء قد افترشنا القهر صامتين، في ما أنت افترشت العتبات بعد أن استنشقت العبق الكامن فيها.

هي #فلسطين يا ماهر كجرح غائر نغلّفه بغفلة وتناس وزيف، كلما انتكأ ازدادت كوّة القلب اتساعا بحجم المدى، وثار الوجد المكور تحت الرماد إذ هببت كريح فأشعلته.
اللهم حنانيكَ.. حنانيك تكرما وتحنانا بماهر.
اللهم حنانيك بقلب مشوق مهيضِ الجناح. حنانيك اللهم بقلب استقرَّ في سويداء قلوبنا وانطلقت روحه مسلَّمة لا شية فيها تسرُّ القابضين وتُذكر الغافلين وتنعش المتعبين.
سلام عليك يا ماهر وسلام على الحمام إذ يحلق بعد أن يقبل العتبات والوجنات.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الشهيد ماهر معان فلسطين

إقرأ أيضاً:

التنسيق الحضاري يدرج اسم أحمد ماهر باشا بمشروع حكاية شارع

أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، اسم أحمد ماهر، فى مشروع حكاية شارع، حيث تم وضع لافتة تحمل اسمه وكل المعلومات على أحد الشوارع محافظة بورسعيد.

ولد أحمد محمد ماهر في حي العباسية بمدينة القاهرة عام 1888، وكان والده "محمد ماهر باشا" من أعيان شراكسة مصر، وكان كيلًا لوزارة الحربية في عام 1894 في عهد الخديو “عباس حلمي الثاني”. وهو الأخ الشقيق للسياسي “علي ماهر باشا”، بعد أن أتم أحمد ماهر تعليمه الأساسي التحق بمدرسة الحقوق، وتخرج فيها عام 1908. وبعد تخرجه عمل بالمحاماة لمدة عامين، ثم سافر إلى فرنسا عام 1910 ليدرس القانون والاقتصاد في جامعة مونبيلييه لمدة ثلاث سنوات ونال منها درجة الدكتوراه.

عقب عودة أحمد ماهر إلى مصر في عام 1913 قام بالتدريس لمدة ثمان سنوات في مدرسة التجارة العليا حيث ارتبط مع "النقراشي باشا" بصداقة وثيقة، فتزاملا وسارا معًا تحت راية “سعد زغلول”، كما التحقا بأجهزة “عبد الرحمن فهمي” السرية للنضال ضد الاحتلال الانجليزي، وألقى القبض عليهما في قضية اغتيال حسن عبدالرازق وإسماعيل زهدى، أمام مبنى جريدة "السياسة" عام ١٩٢٢، ثم أفرج عنهما لعدم ثبوت الاتهام.

انتخب عضوًا بمجلس النواب عام 1924. ثم اختاره سعد زغلول وزيرًا للمعارف في 25 أكتوبر عام 1924، ولم يكن يحمل في ذلك الوقت من الألقاب سوى لقبه العلمي، قبض عليه في مايو 1925 وحوكم في قضية الاغتيالات السياسية مع النقراشي، وشكل سعد زغلول هيئة للدفاع عنهما، كان على رأسها المحامي “مصطفى النحاس”، الذي حصل لهما على البراءة بعد أقل من عام.

اختير مرة ثانية عضوًا في مجلس النواب، وأصبح رئيساً للجنة الميزانية والمحاسبة في البرلمان. وفي أغسطس 1927 قام بتمثيل مصر في المؤتمر البرلماني الدولي في “ريو دي جانيرو”، ولكنه عاد على الفور عندما علم بوفاة سعد زغلول، أصبح مديرًا لجريدة البلاغ الوفدية، وأعيد انتخابه نائبًا في عام 1930، ورافق الوفد المصري في مفاوضات المعاهدة مع بريطانيا في ذلك العام كخبير مالي، تولى رئاسة تحرير جريدة كوكب الشرق الوفدية عام 1934. وانتخب نائبًا ثم رئيسًا لمجلس النواب في مايو 1936، وعضوًا في وفد مفاوضات المعاهدة وفي “مؤتمر مونتريه”.

بعدما توفي سعد زغلول رأى أحمد ماهر والنقراشي أنهما الأحق في شغل موقع سكرتيري الحزب أكثر من مكرم عبيد لأسبقيتهما في الارتباط بسعد زغلول ودورهما في الكفاح السري الذي كاد يعرضهما للموت أكثر من مرة. كانت المنافسة بين ماهر والنقراشي من جانب والنحاس ومكرم من جانب آخر أشبه بمقدمة للانشقاق، الذي حدث بين عامي 1937 و1938، بعد أن خرج أحمد ماهر ومحمود غالب والنقراشي مع مجموعة من شباب الوفد وشكلوا “الهيئة السعدية”.

اختير أحمد ماهر وزيرُا للمالية في وزارة “محمد محمود باشا” الرابعة من 24 يونية 1938 إلى 18 أغسطس 1939تولى أحمد ماهر باشا رئاسة وزراء مصر لفترتين؛ الأولى من 8 أكتوبر 1944 حتى 15 يناير 1945، والثانية من 15 يناير 1945 حتى 24 فبراير 1945. وقد تولى في تلك الوزارتين وزارة الداخلية بالإضافة إلى مهام رئاسة الوزارة.

في 24 فبراير 1945 عقد البرلمان المصري جلسته الشهيرة لتقرير إعلان الحرب على المحور والوقوف بجانب الحلفاء وانضمام مصر للأمم المتحدة، ومع ارتفاع حدة المعارضة بين مؤيد للمحور ومساند للحلفاء اضطر أحمد ماهر إلى عقد جلسة سرية مع مجلس النواب، شرح لهم فيها المكاسب التي ستحصل عليها مصر في حال الإعلان الرسمي للحرب ضد المحور ودعم الحلفاء، وأخيرًا اقتنع مجلس النواب بما أوضحه أحمد ماهر لهم من بيانات وحجج وأسانيد، واستطاع أن يحصل على تأييد شبه جماعي لإعلان الحرب على المحور.

وبعد الحصول على الموافقة الرسمية للبرلمان قرر ماهر التوجه مباشرة إلى مجلس الشيوخ لطرح حجته عليهم، وأثناء مروره بالبهو الفرعوني قام شاب يدعى “محمود العيسوي” بإطلاق النار عليه مما أدى إلى وفاته على الفور.

مقالات مشابهة

  • إفطارهم فى الجنة.. الشهيد محمد حبشى رمز للأمل والتفانى
  • فريق الشهيد السنوار يتوج ببطولة الفقيد فايع للكرة الطائرة
  • اختتام بطولة الشهيد يحيى السنوار للشطرنج الرمضانية في نادي الهلال الرياضي بالحديدة
  • السيسي يهنئ رجال القوات المسلحة والشعب المصري بمناسبتي العاشر من رمضان ويوم الشهيد
  • محافظ كفر الشيخ يشهد احتفالية يوم الشهيد | صور
  • راشد عبد الرحيم يكتب: خطاب الهزيمة
  • التنسيق الحضاري يدرج اسم أحمد ماهر باشا بمشروع حكاية شارع
  • خيرالله: كم نحتاج إلى الشهادة للإيمان والرجاء والمحبة وإلى عيش الغفران والمصالحة
  • جيسوس ينتقد التحكيم: نحتاج لحكام بمستوى قوة الدوري السعودي
  • علي ماهر يعلن تشكيل سيراميكا لمواجهة الجونة في كأس مصر