أكَّد  مفتي الجمهورية فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد  رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم  على أهمية الحوار البنَّاء بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة، مشيرًا إلى أن هذا الحوار هو السبيل الأمثل لتعزيز التفاهم والتعاون، وبناء مجتمعات قوية متماسكة  مشيرا الى   إيمانَ دار الإفتاء المصرية بأهمية الحوار والتعاون من أجل تحقيق السلام المجتمعي والعالمي، موضحًا أنَّ فتاوى دار الإفتاء حريصة على ذلك.


جاء ذلك خلال لقاء فضيلة مفتي الجمهورية القَسَّ الدكتور ماثيو أندرسون، المدير الأكاديمي للمركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة، والقَسَّ الدكتور منير حنا، رئيس الأساقفة الشرفي للكنيسة الأسقفية؛ وذلك لبحث سُبل التعاون المشترك.

 

مواجهة التحديات التي تواجه المجتمعات المعاصرة

أكد الطرفان أهمية استمرار الحوار، وتطوير آليات للتعاون المشترك في مجال نشر الثقافة الدينية الصحيحة، ومواجهة التحديات التي تواجه المجتمعات المعاصرة.

 

أوضح فضيلة مفتي الجمهورية ان الإسلام دين الرحمة والسلام، وهو يدعو إلى التعاون والتآخي بين الناس، وبناء مجتمع قائم على العدل والمساواة.

 

التسامح والتعايش السلمي بين مختلف الأطياف المجتمعية

 


أشار مفتي الجمهورية إلى أن العيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد هو واجب ديني ووطني، وأن الفتاوى الرصينة التي تستند إلى كتاب الله وسُنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم تلعب دورًا حيويًّا في ترسيخ مبادئ التسامح والتعايش السلمي بين مختلف الأطياف المجتمعية، ويجب على العلماء والمفتين أن يتحرَّوا الدقَّة والإنصاف في إصدار الفتاوى، وأن يبتعدوا عن كل ما من شأنه أن يثير الفتن أو يزيد من الشقاق بين الناس.

 

بناء جسور الثقة بين المسلمين والمسيحيين.

 

 

من جانبه أثنى القَسُّ الدكتور ماثيو أندرسون، على جهود الدار في مواجهة التطرف وحفظ استقرار المجتمعات والفتاوى الصادرة عنها فيما يخص العلاقة بين المسلمين والمسيحيين، مؤكدًا أن هذا اللقاء يمثل خطوة مهمة في تعزيز الحوار ويساهم في بناء جسور الثقة بين المسلمين والمسيحيين.

 

مكافحة التطرف ونشر الفكر الوسطي.

 

فيما أكَّد القَسُّ الدكتور منير حنا أهميةَ استمرار التعاون بين المؤسسات الدينية لخدمة مجتمعاتنا، وضرورة استمرار التواصل والحوار والتعاون مع الدار وإبراز جهودها في مجال مكافحة التطرف ونشر الفكر الوسطي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مفتي الجمهورية الإفتاء الثقافات المختلفة الأديان واجب وطنى مفتی الجمهوریة

إقرأ أيضاً:

تحسبا من العيش في العراء.. حكومة غزة تحذر من كارثة وتوجه مناشدة عاجلة

#سواليف

ناشد المكتب الإعلامي الحكومي في #غزة، #مصر وكل الدول العربية والإسلامية ومجلس التعاون الخليجي بإدخال #المساعدات و #الخيام لمليوني #نازح، يتهيأون للعيش في #العراء بدون مساعدات أو #مأوى.

وقال المكتب في بيان: “نُناشد جمهورية مصر العربية وكل الدول العربية والإسلامية ومجلس التعاون الخليجي بإدخال المساعدات والخيام لحوالي مليوني نازح، حيث أن هؤلاء الآن يتهيّأون للعيش في الشوارع بدون مساعدات وبدون مأوى بسبب الظروف القاسية التي يعيشونها وسيعيشونها خلال الشهور القادمة، وسيكون لها انعكاس خطير على حياتهم وظروفهم”.

وأضاف البيان: “نُطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية والمؤسسات العالمية ذات العلاقة بالخروج عن صمتها وتقديم الإغاثة الفورية والعاجلة لمليوني نازح هم بأمس الحاجة إلى مأوى مناسب يقيهم من برد #الشتاء وحرارة الصيف، وقبل ذلك الضغط على الاحتلال وعلى الأمريكيين لوقف جريمة الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة”.

مقالات ذات صلة غارة إسرائيلية على مخيم جباليا 2024/09/15

وأطلق المكتب الحكومي نداء استغاثة إنساني عاجل لإنقاذ مليوني نازح في قطاع غزة قبل فوات الأوان بالتزامن مع قدوم المُنخفضات الجوية ودخول فصل الشتاء واهتراء خيام النازحين.

وأشار المكتب إلى أن “أعداد النازحين لا تزال في تدفق وازدياد يوما بعد يوم، حيث بلغ عدد النازحين بشكل عام من 1.9 مليون نازح إلى مليوني نازح في محافظات قطاع غزة”.

وأوضح أن “لدينا في قطاع غزة 543 مركزا للإيواء والنزوح نتيجة ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جريمة التهجير القسري وهي جريمة ضد الإنسانية من خلال إجبار المواطنين على النزوح الإجباري من منازلهم وأحيائهم السكنية الآمنة وهي جريمة مخالفة للقانون الدولي”.

وأكد أن “نسبة 74% من خيام النازحين أصبحت غير صالحة للاستخدام، وذلك وفقا لفرق التقييم الميداني الحكومية والتي أفادتنا بوجود 100000 خيمة من أصل 135000 خيمة بحاجة إلى تغيير واستبدال فوري عاجل نتيجة اهتراء هذه الخيام تماما، حيث أنها مصنوعة من الخشب والنايلون والقماش، وهذه الخيام اهترأت مع حرارة الشمس ومع ظروف المناخ في قطاع غزة، وخرجت عن الخدمة بشكل كامل، خاصة بعد مرور 11 شهرا متواصلا من النزوح وهذه الظروف غير الإنسانية”.

وأضاف البيان: “قطاع غزة مُقبل على كارثة إنسانية حقيقية بفعل دخول فصل الشتاء وظروف المناخ الصعبة، وبالتالي سوف يصبح مليونا إنسان بلا أي مأوى في فصل الشتاء وسيفترش هؤلاء الأرض وسيلتحفون السماء، وذلك بسبب اهتراء خيام النازحين وخروجها عن الخدمة تماما، وكذلك بسبب إغلاق المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، وبسبب منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال قرابة ربع مليون خيمة وكرفان إلى قطاع غزة في ظل هذا الواقع المرير”.

وأدان المكتب “جريمة الاحتلال الإسرائيلي بهذا الخصوص، والمتمثلة في التهجير القسري والنزوح الإجباري وإرغام مليوني نازح على الخروج من منازلهم واللجوء إلى مناطق غير مهيأة لاستقبال مئات الآلاف من النازحين في خيام غير مناسبة وفي مناطق غير إنسانية وغير آمنة”.

وأضاف: “نُحمل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن هذه الظروف الكارثية التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وندعو كل العالم إلى إدانة هذه الجرائم، وندعوهم إلى الاصطفاف مع شعبنا الفلسطيني وقضيتنا العادلة وإنقاذ قطاع غزة قبل فوات الأوان”.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يمنح مفتي الجمهورية السابق وسام العلوم من الدرجة الأولى
  • شيخ الأزهر: التضامن مع غزة والسودان واليمن والشعوب المعذبة في الأرض واجب ديني
  • السيسي يقبل رأس الدكتور أحمد عمر هاشم خلال احتفالية المولد النبوي (شاهد)
  • قيادية بـ«حماة الوطن»: مخرجات الحوار الوطني ستكون بمثابة خارطة طريق للدولة
  • رؤية حالمة في قضايا وطن شامخ
  • مفتي الجمهورية ينعي جابر مبارك الصباح رئيس وزراء الكويت الأسبق: خدم وطنه
  • مفتي الجمهورية ينعى الشيخ جابر مبارك الصباح رئيس وزراء الكويت الأسبق
  • مفتي الجمهورية ينعى رئيس وزراء الكويت الأسبق
  • تحسبا من العيش في العراء.. حكومة غزة تحذر من كارثة وتوجه مناشدة عاجلة
  • أحزاب المشترك تدعو للمشاركة الواسعة في الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف