انطلاق الدورة الثالثة للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بأسوان
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
تابع اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان أعمال التقييم التى تقوم بها اللجنة التنفيذية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية المشاركة خلال الدورة الثالثة من المبادرة
استمرارًا للجهود المبذولة لتطبيق الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ وفقًا لرؤية مصر 2030، وتحقيق التنمية المستدامة لتحسين نوعية الحياة تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى
وأثناء الإجتماع الذى حضره المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ، والدكتور لؤى سعد الدين القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، فضلًا عن ممثلى وزارات التخطيط والتنمية الإقتصادية، والإتصالات، والبيئة والمجلس القومى للمرأة، وأيضًا أعضاء اللجنة بالمحافظة
أكد الدكتور إسماعيل كمال على أن هذه المبادرة تستكمل بها الدولة المصرية سلسلة إنجازاتها التى تحققت وتتحقق بكافة المجالات وقطاعات العمل العام برؤية مستنيرة فى الجمهورية الجديدة
مقدمًا شكره لأصحاب المشروعات التى تقدمت خلال الدورة الحالية لما بذلوه من جهود تستحق كل الإحترام والإشادة، وسيتم تكريمهم سواء الذين سيتم تصعيدهم للمرحلة التالية أو الذين لم يحالفهم الحظ وذلك بهدف تحفيز كل من لديه أفكار لمشروعات من الأفراد أو الجمعيات الأهلية أو مؤسسات أو منظمات المجتمع المدنى
حيث سيتم تنظيم ورش عمل متتالية فور الإعلان عن المشروعات الفائزة لشرح المعايير المتعلقة بأسلوب التقدم، وكيفية التعرف عليها للمشاركة فى الدورة القادمة من المبادرة بمشروعات تشتمل على كافة مقومات النجاح لإجتيار مراحل التقييم المختلفة وحصد الجوائز المالية على الوجه الأكمل
وأشار إسماعيل كمال إلى أهمية أن يتم إستثمار المقومات المتنوعة التى تمتلكها عاصمة الإقتصاد الإفريقى فى تنفيذ مشروعات للمنافسة بها فى الدورة القادمة من هذه المبادرة الهامة
وسوف يتم تقديم كافة التسهيلات والدعم الفنى للمتقدمين مع الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية لأصحابها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استراتيجية الوطنية التخطيط والتنمية الاقتصادية الجمهورية الجديدة الرئيس عبد الفتاح السيسي المجلس القومي المجتمع المدني تحقيق التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
بداية جديدة لمنظومة الإعلام الوطنية
لا شك أن الإعلام المصرى بات يشهد مرحلة جديدة ومختلفة من التطور والتحديث، بعد التغيرات الأخيرة التى طالت الهيئات الإعلامية، والتى أثارت حراكًا إيجابيًا فى منظومة الإعلام الوطنى.. هذه القرارات ليست مجرد تغييرات إدارية، بل هى انعكاس لرؤية جديدة تهدف إلى الارتقاء بالمحتوى الإعلامى، وتعزيز دور الإعلام كداعم رئيسى للدولة المصرية فى مختلف التحديات والقضايا.
قرارات تدفع نحو التغيير
مع التعديلات الجديدة التى شهدتها الهيئات الإعلامية، أصبح واضحًا أن هناك توجهًا جادًا نحو إعادة ضبط المشهد الإعلامى فى مصر، وأن قرارات اختيار القيادات الإعلامية الجديدة وتحديث الخطط الإعلامية، تعكس إرادة قوية لتحسين الأداء وضمان تقديم محتوى يخدم القضايا الوطنية، ويعبر عن طموحات الشعب المصرى.
وبدون شك أن الخطوات المتخذة مؤخرًا تحمل فى طياتها مؤشرات إيجابية، فهى تؤكد أن الدولة تولى اهتمامًا كبيرًا بدور الإعلام كوسيلة للتنوير والتوعية، وليس فقط كمنصة لنقل الأخبار، وهذا يدفع إلى التركيز على تقديم محتوى مدروس، يبنى الوعى ويدعم القيم الوطنية.
دعم الدولة وتعزيز الوحدة الوطنية
من أبرز أهداف هذه المرحلة هو الوقوف بجانب الدولة المصرية فى قضاياها المحورية، فالإعلام اليوم ليس مجرد ناقل للأحداث بل شريك فى عملية البناء والتنمية، خصوصًا فى ظل التحديات الإقليمية والعالمية التى تواجهها مصر.
الملاحظ إذن أن هناك اهتمام واضح بتقديم محتوى يعزز الوحدة الوطنية، ويرسخ القيم التى تجمع بين مختلف فئات الشعب المصرى، ويتمثل ذلك فى تناول القضايا بموضوعية وشفافية، مع التركيز على ما يخدم مصلحة الدولة بعيدًا عن الخطابات المشتتة أو المثيرة للجدل.
حراك إعلامى جديد
يمكن وصف المشهد الحالى بأنه «حراك إعلامى جديد»، حيث تتكاتف الجهود لتطوير المؤسسات الإعلامية، سواء فى القطاع العام أو الخاص، حيث أن القرارات الأخيرة من شأنها تحسين كفاءة الأداء الإعلامى، وتعزيز التنافسية بين المؤسسات، مما يؤدى إلى تقديم محتوى أكثر جاذبية ومهنية.
وأرى أن الإعلام الجديد يتطلب استيعاب الأدوات الحديثة والتكنولوجيا، ومواكبة التغيرات فى سلوكيات الجمهور، ومن هنا يأتى التركيز على تدريب الكوادر الإعلامية، وصقل مهاراتهم بما يتناسب مع متطلبات العصر، خاصة فى ظل انتشار الإعلام الرقمى ومنصات التواصل الاجتماعى.
آفاق المرحلة المقبلة
لا شك أن هذه التغييرات تمثل بداية جديدة لمنظومة الإعلام فى مصر، ومع استمرار الحراك الإيجابى يمكن للإعلام المصرى أن يستعيد ريادته فى المنطقة، ويقدم نموذجًا يُحتذى به فى الالتزام بالمعايير المهنية والوطنية.
وفى الختام لا يسعنا إلا أن نتفاءل بالمستقبل، حيث يثبت الإعلام المصرى مرة أخرى قدرته على التكيف مع التحديات، ليظل دائمًا صوتًا يعبر عن طموحات الأمة وآمالها.