الغديري للوفد: اتظلمت في الزمالك وكان نفسي أخد فرصتي
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
تحدث السيد الغديري لاعب نادي الزمالك المنتقل حديثًا لصفوف فريق لافيينا بدوري المحترفين، عن الفترة التي قضاها داخل جدران القلعة البيضاء، منذ انتقاله الانتقالات الصيفية لموسم 2025 قادمًا من الجزيرة الإماراتي.
وفي حوار خاص للوفد، كشف الغديري عن الكثير من الملفات خلال موسمين قضاهم بالقلعة البيضاء، والظلم الذي تعرض له بعدم مشاركته وتصعيده للفريق الأول، وعن سر اختياره وخطوته الجديدة بالانتقال لنادي لافيينا، وإليكم نص الحوار.
بداية المفاوضات كانت من خلال محمود الأسيوطي رئيس نادي لافيينا، الذي تواصل معي وأبلغني أنه يحتاجني في الفريق هذا الموسم، وأقنعني أنه سيقوم بتسويقي بشكل جيد وإعادة البريق لي مرة أخري، وهذا ما وعدني به
ومن جانبي كنت أبحث عن فريق مؤمن بإمكانياتي ويقدرني لإعادتي مرة أخري للأضواء ولم أنظر للمقابل المادي بقدر ما كنت أبحث عن ناد محترف، وبالفعل وجدت أن هناك طموح متبادل بيننا، فوافقت علي العرض ووقعت لنادي لافيينا لمدة 3 سنوات.
بالفعل كان هناك أكثر من عرض من أندية في الدوري الممتاز، حيث أبدي نادي الجونة رغبة في ضمي، بجانب مفاوضات أيضًا من نادي حرس الحدود الصاعد حديثًا للدوري هذا الموسم، بالإضافة لـ 5 عروض رسمية من دوري المحترفين أبرزهم أسوان والمقاولون العرب ووادي دجلة، ولكني فضلت نادي لافيينا لتوافق نفس الطموح بيننا.
ناديي الجونة والحرس فاوضوني بعد توقيع العقود مع لافيينا، وكان من الممكن أن أسحب العقود وانضم لاي ناد منهم، ولكني أحترمت إتفاقي مع محمود الأسيوطي.
بالعودة لنادي الزمالك.. كيف رحلت من القلعة البيضاء ؟
رحلت عن نادي الزمالك رغم أن عقدي متبقي له 3 سنوات، وأنا من طلبت رحيلي مقابل التنازل عن كل مستحقاتي من أجل الحصول علي الاستغناء الخاص بي، وهذا بسبب عدم منحي الفرصة مثل باقي زملائي.
حزين لرحيلي عن الزمالك ولكني أقدر النادي وسيكون دائمًا من ضمن أولوياتي في مسيرتي الكروية، ولن أتحدث عن أي سلبيات في الفترة الماضية، وكل ما أستطيع قوله أنه لم يكن هناك توفيق لي مع الفريق في الوقت الحالي، ولكني دائما سأضعه الخيار الأول لي إن أحتاجني في وقت ما، بل وسأوقع علي بياض.
حدثنا عن فترة تواجدك داخل نادي الزمالك ولماذا لم يتم تصعيدك؟
منذ انتقالي من نادي الجزيرة الاماراتي في 2022، شاركت مع فريق الشباب بجميع المباريات بنسبة 95 %، ولم أغيب سوي للإصابة أو لتراكم الإنذارات، مما جعلني ضمن اختيارات تشكيلة الموسم.
الجمهور لا يحب اللاعب "البكاي"، وبالتالي لن أستعطف الجمهور بل سآخذ بالأسباب وأجتهد أكثر، ولكن هناك بعض الأشخاص اللذين لم يحبوني بالنادي وتعمدوا توصيل كلام "غلط" عني وبالتالي لم أظهر أو يتم تصعيدي للفريق الأول علي غرار بعض اللاعبين الأخرين.
بالطبع، أنا اتعرضت للظلم مليون في الميه، فأنا اللاعب الوحيد في نادي الزمالك اللذي لم يأخذ فرصته، والدليل على ذلك أن الفترة الماضية شهدت تصعيد عدد كبير من الشباب مايقرب من 15 لاعبًا شابًا، والجميع شارك في الفريق الأول ، وأنا من المستحيل أن أكون أسوء من كل هؤلاء، وكنت اتمني أن أحصل علي فرصتي ويراني الجمهور، وحينها هو من سيحكم علي المستوي الفني لي.
ومن وجهة نظري أن جميع اللاعبين في مركزي ليس أعلي مني كفاءة، فأنا قادم من نادي الجزيرة الإماراتي، وهو نادي كبير، ولو تم منحي الفرصة لكانت الأمور أختلفت.
المجلس الحالي للزمالك منحني جميع مستحقاتي، وأبلغوني أنهم لو كانوا على علم بإحترامي هذا وأدبي، لكن الوضع مختلفًا، ولكن كان هناك دائمًا صورة سيئة تصل عنك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغديري الزمالك لافيينا الجزيرة الإماراتي الوفد نادی الزمالک نادی لافیینا
إقرأ أيضاً:
طبيب نفسي لـ «الأسبوع»: «علاقة الأب بأولاده سر تعلق الفتيات بشات جي بي تي»
ضجة واسعة شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، جراء بعض المنشورات التي تعبر من خلالها الفتيات عن مدى حبها وتعلقها بشات جي بي تي.
وفي هذا الصدد أوضح الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أسباب تعلق الفتيات بشات جي بي تي، قائلا: « بعض البنات يكون لديها حرمان عاطفي وفي الغالب تكون نسبة البنات أكثر من الأولاد، فإذا تخيلنا الأسرة كالشجرة فالأم هي الجذع الذي تمثل أساس الشجرة والأب هو المظلة التي تمد الأسرة بالأمان والعاطفة والسكن، فكلما كانت علاقة الأب بأبنائه علاقة طيبة، كلما زادت ثقة الأبناء بأنفسهم ومترسخ لديهم الشعور بالأمان».
وتابع «فرويز»: «أما إذا كانت العلاقة مع الأب غير صحية وبخاصة مع الأطفال من سن 5 لـ 14 سنة، يكون الحرمان العاطفي هو المسيطر، فكل منهم يبدأ البحث على سبيل آخر يعوض به هذا الحرمان العاطفي، فهناك من يتعرض لاضطرابات نفسية أو جسدية أو عاطفية، وهناك من يبحث عن تعويض وقد يتجسد هذا التعويض في شخص غريب يستغل البنت الصغيرة ممن هم في سن المراهقة، فيجدون ضالتهم في شات جي بي تي، وذلك لتوفر شخص يمن الحديث معه ويتقبل السمع ويمنحنا مساحة من وقته، وتلك المساحة غير متوفر من جانب الأسرة التي لا تسمع لأبنائها، وبالتالي يحل شات جي بي تي محل الأسرة».
وأكد «فرويز» أن: «الحديث معه ليس بالشيء السيء ولكن يجب إيقافه عند الحد المناسب، فهناك من يتعلقن به ويحبونه، ومن تود الزواج منه رفضا للعالم الخارجي وتمردا على ما تراه من تعامل غير سوي من المحيطين، وأود أن أشير أن شات جي بي تي ليس طبيبا نفسيا، فالطب النفسي له عضوية وممارسة معينة لا يستطيع شات جي بي تي أو غيره التدخل بها، لكن هناك الحديث أو «الفضفضة» فبدلًا من الإفضاء بها لأشخاص غير أمناء يكن شات جي بي تي أكر أمنا في هذه الحالة».
اقرأ أيضاًطبيب نفسي يكشف سبب وقوع البنات في عشق «شات جي بي تي»
«بعد انتشار ترند جيبلي».. هل تحويل الصور لكرتون باستخدام شات جي بي تي حرام؟
«أوبن إيه آي» تمنح «شات جي بي تي» حرية غير مسبوقة (فيديو)