الرئاسة الفلسطينية تحذّر من انفجار يحرق المنطقة بسبب إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأحد، إن "السيوف التي تحدث عنها رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو لن تحقق الأمن والاستقرار"، مؤكداً أن السبيل الوحيد لتحقيق ذلك هو الاعتراف بالشرعية الدولية، وحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن أبو ردينة قوله إن "استمرار العدوان على شعبنا الفلسطيني من رفح حتى جنين، وارتكاب الاحتلال جرائم الإبادة الجماعية، بدعم أمريكي، سيزيد اشتعال المنطقة، ولن تنجح أي جهود إقليمية أو دولية في احتواء هذا الانفجار، الذي سيحرق المنطقة".حرب غزة.. 11 شهراً من الموت والدمار دون نهاية في الأفقhttps://t.co/bylp5GqzHs pic.twitter.com/EB61XF4ZHk
— 24.ae (@20fourMedia) September 7, 2024 وأشار أبو ردينة إلى أن "الهدف الحقيقي للاحتلال هو المس بالقدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وبالهوية الوطنية لهذه الأرض، ولكن عليهم أن يدركوا جيداً، ومن وراءهم، بأن القدس هي بوابة السلام والأمن والاستقرار".وقال إن "كل ما يجري من محاولات لاحتواء الانفجار قبل وقف العدوان هي نوع من الجدل العقيم، والمنطقة تدفع ثمن سياسات إسرائيل المدعومة أمريكياً، التي لن تنجح بالمساس بالمشروع الوطني الفلسطيني الذي أساسه القدس والمقدسات، التي ستبقى الجامع لنضالات شعبنا الفلسطيني وشعوب الأمة العربية وأحرار العالم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تدين قصف الاحتلال لمخيم جنين
أدانت الرئاسة الفلسطينية اليوم الأربعاء الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مخيم جنين مساء أمس، والتي أدت إلى استشهاد 6 مواطنين.
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يدين قصف الاحتلال مخيم جنين سقوط 5 شهداء وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال مخيم جنينوقالت الرئاسة في بيان اليوم ،وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"،إن هذه خطوة مرفوضة تماماً، وتهدف إلى إشعال الوضع الداخلي الفلسطيني، خاصة أن قوات الأمن تلاحق الخارجين على القانون، الأمر الذي يكشف مدى تورط قوات الاحتلال في تعزيز حالة الفوضى والفلتان التي تتوافق مع أهداف الخارجين على القانون والمدعومين من قوى خارجية تسعى إلى العبث بالأمن، وخلق مناخ يعطي الاحتلال كل ما يحتاج إليه من ذرائع أمام المجتمع الدولي ليمارس جرائمه واعتداءاته على شعبنا وأرضنا.
وأكدت الرئاسة، دعم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ،لجهود الأجهزة الأمنية في تطبيق مبدأ سيادة القانون، والحفاظ على الأمن والأمان للمواطن الفلسطيني، وعدم السماح بالعبث بالوضع الداخلي الفلسطيني، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار للحفاظ على مصالح الشعب العليا بالتحرير والاستقلال، وتجسيد قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وحذرت الرئاسة، من خطورة المخططات الإسرائيلية الساعية إلى تعطيل كل مسعى وطني يسهم في حماية الشعب الفلسطيني من العدوان المترافق مع حرب الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة.