العراق يعلق على قضية اختطاف مواطن عراقي في سوريا
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أكد العراق أنه يتابع قضية اختطاف مواطن عراقي من البصرة في محافظة حمص السورية منذ شهر أغسطس الماضي.
وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان: “تتابع وزارة الخارجية العراقية عن كثب قضية اختطاف أحد المواطنين من أهالي محافظة البصرة في قرية البياضية بمدينة حمص بتاريخ (24 آب 2024)”.
وأضافت الخارجية: “تقوم سفارتنا في دمشق عبر القائم بالأعمال، بإجراء اتصالات مكثفة مع الجهات الأمنية العليا في الجمهورية العربية السورية لضمان إطلاق سراحه في أقرب وقت”.
وأكدت الوزارة أن “السلطات السورية المختصة قامت باعتقال عدد من الأشخاص لتورطهم في حادثة الاختطاف، وتواصل الجهات الأمنية جهودها الحثيثة للوصول إلى المواطن العراقي المختطف وضمان سلامته”.
وأعربت وزارة الخارجية العراقية عن تقديرها للتعاون المستمر من قبل السلطات السورية، مؤكدة “التزامها بمتابعة هذه القضية حتى يتم إطلاق سراح المواطن العراقي وإعادته إلى وطنه سالما”.
وشددت الوزارة على أهمية تواصل المقيمين والزائرين العراقيين مع السفارة العراقية في دمشق، وعدم التوجه إلى أماكن غير آمنة في المناطق السورية، حفاظا على سلامتهم.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
الأردن يعلن إعادة مواطنين اختطفا في سوريا
أعلنت وزارة الخارجية الأردنية اليوم السبت عودة مواطنين اثنين اختُطفا بسوريا في أغسطس/آب الماضي.
وقالت الوزارة -في بيان- إن "المواطنين الأردنيين المختطفين في سوريا ماهر بشير عبد الله الصوفي، ومحمود سميح أحمد عويضة، عادا إلى أرض المملكة سالمين وبصحة جيدة".
وأوضحت أن عودة المواطنين الأردنيين اللذين اختطفا في سوريا منذ ما يزيد على أسبوعين جاءت بـ"التنسيق مع السلطات السورية التي أمّنت إطلاق سراحهما ونقلهما إلى المملكة"، دون توضيح الملابسات.
وأضافت أنها "تابعت مع السلطات السورية المختصة، من خلال مديرية العمليات والشؤون القنصلية، وسفارة المملكة في دمشق، عمليات البحث عن المواطنين المختطفين في الأراضي السورية منذ التبليغ عن فقدانهما، وبقيت على تواصل مستمر مع الأشقاء السوريين حتى العثور عليهما، وعودتهما إلى أرض المملكة".
وأعربت الوزارة عن "التقدير لتعاون السلطات السورية في تأمين إطلاق سراحهما وإعادتهما إلى المملكة، حيث تم تسليمهما عبر القنوات الرسمية".
وكانت الخارجية الأردنية قد أعلنت في 28 أغسطس/آب الماضي أنها تتابع اختفاء اثنين من مواطني المملكة في سوريا، وأكدت على استمرار التنسيق مع جميع الجهات المعنية للعثور عليهما وضمان عودتهما سالمين إلى المملكة بأسرع وقت ممكن.
وبعد سنوات من "الجفاء السياسي" الذي ظهرت معالمه واضحة بعد طرد المملكة لسفير النظام لديها، في مايو/أيار 2014، تحسنت علاقات البلدين خلال السنوات الأخيرة، مما انعكس على إعادة فتح معبر "جابر – نصيب" بينهما ورفع الأردن مستوى تمثيله في دمشق إلى مستوى القائم بالأعمال.
واختار الأردن، منذ بداية اندلاع الثورة السورية في عام 2011، الحياد في مواقفه "المعلنة" إزاء ما يجري، مُطالبا في كل المحافل الدولية بحلّ سياسي يضمن أمن سوريا واستقرارها.