هل تنعكس السياسيات الاقتصادية الجديدة على تصنيف تركيا الائتماني؟
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قال وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك، الخميس، إن السياسات الاقتصادية الجديدة للحكومة ستنعكس على تصنيف تركيا الائتماني.
Uluslararası kredi derecelendirme kuruluşu Moody's, Türkiye’nin kural bazlı ve öngörülebilir politikaya geçmesinin ülke kredi görünümü ve notu açısından olumlu olduğu değerlendirmesi yaptı.
Makro-finansal istikrarı sağlamak ve ülkemizin şoklara karşı dayanıklılığını artırmak… — Mehmet Simsek (@memetsimsek) August 10, 2023
وذكر شيمشك خلال بيان نشره عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن "وكالة موديز اعتبرت انتقال تركيا إلى سياسة قائمة على القواعد وقابلة للتنبؤ، أمر إيجابي من حيث التوقعات الائتمانية للبلاد وتصنيفها".
وأضاف "مصممون على تنفيذ سياسات قائمة على القواعد، تتماشى مع المعايير الدولية، من أجل ضمان الاستقرار المالي الكلي وزيادة قدرة بلادنا على الصمود أمام الصدمات، ونعتقد أن هذا سينعكس على تصنيفنا الائتماني".
وكانت وكالة "موديز" قالت في تقرير لها إن التصنيف الائتماني لتركيا يمكن أن يرتفع؛ إذا واصلت الدولة تطبيق وتعزيز السياسات التقليدية التي انتهجتها منذ إعادة انتخاب الرئيس رجب طيب أردوغان في أيار/مايو الماضي.
وأضافت الوكالة، في تقرير نشرته وكالة بلومبرغ أن "التحول نحو سياسات أكثر تقليدية تستند إلى القواعد الاقتصادية ويمكن التنبؤ بها أمر إيجابي يصب في صالح التصنيف الائتماني، ويأتي في وقت أبكر من التوقعات.
وأوضحت أن الفريق الاقتصادي الجديد التزم بخفض التضخم، وتقليص فجوة الميزان التجاري الكبيرة في البلاد، مع ضمان الانضباط المالي، مشيرة إلى أن تركيا "بدأت تدريجياً في تصحيح اتجاه السياسة النقدية والمالية".
وأواخر الشهر الماضي أعلن مجلس التنسيق الاقتصادي التركي، إن هدف الاقتصاد الكلي في المرحلة المقبلة، هو خفض معدل التضخم لمرتبة الآحاد من جديد في البلاد.
وأضاف المجلس أنه وفي أعقاب اجتماع المجلس في يونيو/ حزيران الماضي، تم اتخاذ تدابير فيما يخص تعزيز الانضباط المالي، وموازنة الطلب الداخلي، وتقليص عجز الحساب الجاري، وتعزيز الاحتياطي النقدي ومكافحة التضخم.
وأكد أن هدف الاقتصاد الكلي في المرحلة المقبلة، هو خفض معدل التضخم لمرتبة الآحاد من جديد في البلاد، مشددا على أن المكتسبات المالية الناتجة عن تعزيز السياسات المالية القائمة على مفهومي الانضباط والادخار، سيتم تسخيرها من أجل تعزيز رخاء ورفاهية المواطن.
وفي 20 تموز/يوليو الماضي أعلن البنك المركزي التركي رفع معدل الفائدة بمقدار 250 نقطة أساس، حيث وصل إلى 17.50%، وكانت هذه المرة الثانية على التوالي التي يرفع فيها المركزي التركي معدلات الفائدة ضمن السياسة النقدية الجديدة التي اعتمدتها الحكومة مع بداية ولاية جديدة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وتعهد أردوغان في حزيران/يونيو الماضي باتخاذ خطوات حاسمة لمكافحة التضخم، بالتزامن مع تكثيف الجهود لحماية شرائح واسعة من الشعب التركي من آثار التضخم.
وارتفع التضخم السنوي في تركيا إلى أعلى مستوى في 24 عاما عند 85.51 بالمئة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكن معدلات التضخم هبطت إلى 47.83 بالمئة في تموز/يوليو الماضي على أساس سنوي بعد ثمانية أشهر من التباطؤ.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية محمد شيمشك وكالة موديز التصنيف الائتماني الاقتصادي التركي الاقتصاد التركي التصنيف الائتماني محمد شيمشك وكالة موديز سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
استثمارات رابحة في تركيا 2025: أين يجب أن تستثمر أموالك؟
مع دخولنا عام 2025، يواصل الاقتصاد العالمي التشكّل تحت تأثير عوامل مختلفة مثل التضخم المرتفع، تقلبات أسعار الفائدة، المخاطر الجيوسياسية، والتحولات التكنولوجية. وبطبيعة الحال، يتأثر الاقتصاد التركي بهذه الديناميكيات العالمية، إلى جانب تحدياته وفرصه الداخلية الخاصة.
1. الفرص الاقتصادية في تركيا عام 2025
1.1. التكنولوجيا والتحول الرقمي
تستمر قطاعات مثل الذكاء الاصطناعي، التعاملات الرقمية والتجارة الإلكترونية في النمو السريع. كما تشهد الاستثمارات في قطاع التكنولوجيا بتركيا ازديادًا، مما يخلق فرصًا جديدة في النظام البيئي للشركات الناشئة، لا سيما في قطاعات التكنولوجيا المالية، البرمجيات، والأمن السيبراني.
استراتيجية الاستثمار: الاستثمار في أسهم شركات التكنولوجيا المحلية والعالمية، المشاركة في صناديق دعم الشركات الناشئة، والتركيز على الأصول الرقمية ومشاريع التعاملات الرقمية.
1.2. الطاقة المتجددة والاستدامة
في ظل “الاتفاقية الخضراء الأوروبية” والسياسات البيئية العالمية، تحمل الاستثمارات في الطاقة المتجددة إمكانات كبيرة. تمتلك تركيا موارد وفيرة للطاقة الشمسية والرياح، وتزايد المشاريع المدعومة من الحكومة في هذا القطاع.
استراتيجية الاستثمار: الاستثمار في أسهم شركات الطاقة الشمسية والرياح، المساهمة في صناديق أسواق الكربون، وتمويل مشاريع الزراعة المستدامة.
1.3. الصناعات الدفاعية والإنتاج المحلي
شهد قطاع الصناعات الدفاعية في تركيا تطورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، ومن المتوقع أن يواصل نموه في 2025 وما بعده، حيث تزداد صادرات الطائرات المسيّرة والأسلحة محلية الصنع والتكنولوجيا العسكرية للأسواق العالمية.
استراتيجية الاستثمار: الاستثمار في شركات الدفاع التركية مثل “أسيلسان” و”توساش” و”روكيتسان”، ودعم صناديق رأس المال المغامر الموجهة لهذا القطاع.
1.4. اللوجستيات والتجارة الإلكترونية
بفضل موقعها الجغرافي الاستراتيجي، تعد تركيا مركزًا واعدًا للنقل والخدمات اللوجستية، خاصة مع النمو السريع للتجارة الإلكترونية وارتفاع الطلب على التخزين والشحن والتوزيع. كما أن مشاريع البنية التحتية الكبرى مثل “الممر الأوسط” تفتح آفاقًا جديدة لهذا القطاع.
استراتيجية الاستثمار: الاستثمار في شركات النقل والخدمات اللوجستية، الاستثمار في العقارات التجارية الخاصة بمراكز التخزين والتوزيع، ودعم حلول التكنولوجيا المبتكرة في التجارة الإلكترونية.
2. التهديدات الاقتصادية التي تواجه تركيا عام 2025
2.1. التضخم وتقلبات أسعار الفائدة
تعد معدلات التضخم والفائدة من أهم العوامل التي تؤثر على قرارات المستثمرين في تركيا، مما قد يخلق حالة من عدم اليقين في عام 2025.
استراتيجية الاستثمار: التحوط ضد التضخم من خلال الاستثمار في الذهب، الفضة، والعملات الأجنبية، والتركيز على الأصول ذات العائد الثابت، وتنويع المحفظة الاستثمارية.
2.2. عدم الاستقرار الاقتصادي العالمي والمخاطر الجيوسياسية
تستمر الحروب مثل الصراع الروسي الأوكراني، والتوترات في الشرق الأوسط، والحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة في التأثير على الأسواق العالمية. ونتيجة لذلك، قد تواجه تركيا تأثيرات مباشرة من هذه التحديات الجيوسياسية.
استراتيجية الاستثمار: التركيز على قطاعات الدفاع والطاقة، الاستثمار في أسواق بديلة، والتحوط من المخاطر عبر الاستثمار في الذهب والفضة.
2.3. تغير المناخ والأزمات الزراعية
قد يؤثر تغير المناخ بشكل مباشر على القطاع الزراعي في تركيا، حيث يمكن أن تؤدي مشكلات الجفاف ونقص المياه إلى انخفاض إنتاجية المحاصيل وزيادة تقلب أسعار المواد الغذائية.
استراتيجية الاستثمار: دعم تقنيات الزراعة الذكية وأنظمة الري المتقدمة، الاستثمار في الشركات الزراعية المدرجة في البورصة، ودعم شركات التكنولوجيا الغذائية والبدائل البروتينية.
اقرأ أيضاحزب الشعب الجمهوري في حالة طوارئ بعد قرار صادم ضد إمام…
الأربعاء 19 مارس 20252.4. المخاطر السياسية في تركيا