أمين الفتوى عبر قناة الناس: الأعمال الصالحة تغفر صغائر الذنوب
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل مفاداه إنه يفعل معاصي وذنوب، وبعدها يقوم بعمل صدقات وحسنات، فهل تغفر ذنوبه بما فعله من حسنات؟
الذنوب والمعاصيوقال أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على فضائية الناس، اليوم الخميس: «لا يجوز فعل الذنوب والمعاصي، لكن نحن بشر، وسيدنا النبي محمد صلي الله علىه وسلم يقول الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم، فربما يقع أحدنا في ذنب، فهنا السائل يقع في المعاصي وبعدها يفعل الأعمال الصالحة، طبعا تغفر ما دامت ليست من الكبائر لا تغفر».
وتابع: «لو عندك كبيرة متعلقة برد حقوق الناس، فردها وتوب واستغفر واطلب من أصحابها المسامحة، لكن على العموم ما دمت تفعل الذنوب وتتوب أبشر فإن الله يغفر الذنوب بالأعمال الصالحة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس أمين الفتوى الناس الذنوب الإفتاء
إقرأ أيضاً:
«الأزهر» يؤكد ضرورة تحري الفتوى وعدم الاستماع إلى الآراء الخارجة عن إجماع الأمة
قال مجلس جامعة الأزهر إنه ظهرت في الآونة الأخيرة آراء شاذة في المحطات الإعلامية ووسائل التواصل أثارت الجدل من بعض مَن ينتسبون إلى جامعة الأزهر وغيرها من الجامعات، وهو ما يستوجب التنبيه على ضرورة تحري الفتاوى وعدم الاستماع إلى الآراء الفقهية الشاذة الخارجة عن إجماع الأمة؛ التي تستند إلى روايات متسمة بالضعف متنًا وسندًا، أو استدلالًا بفحوى لا تؤيدها قرائن المقام ولا المقال.
لا مكان للآراء الفقهية الشاذة في الإعلاموأوضح المجلس، في بيان، أن عرض الآراء الشاذة محله مجالس العلم وليس المحطات الإعلامية؛ فكثير من الناس لا يتقنون الترجيح بين المذاهب أو الاختلافات؛ لعدم تخصصهم مما يُلبس عليهم.
وأهاب بالمسلمين وبمتابعي وسائل الإعلام استقاء الفتاوى من مصادرها الرئيسة المتمثلة في: هيئة كبار العلماء، ومجمع البحوث الإسلامية، ولجان الفتوى بالأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، مؤكدًا أن لجان الفتوى منتشرة على مستوى الجمهورية، فلا عذر لمن يقبل بهذه الفتاوى الشاذة.
عدم إثارة الجدل بعرض مسائل خلافية على مواقع التواصلكما أهاب المجلس بوسائل الإعلام وأساتذة الجامعات أن لا يثيروا الجدل بعرض مسائل خلافية وآراء شاذة قد تحقق رواجًا مؤقتًا على مواقع التواصل الاجتماعي، في عصر الناس أحوج فيه إلى ما يرشدهم ولا يفتنهم، وعلى مَن درجوا على انتقاء المسائل الخلافية وعرض الآراء الشاذة على جموع الناس، أن يتناقشوا مع طلابهم وأقرانهم في مجالس العلم، التي ننشدها في كليات الجامعات المصرية.