محمد عبد المجيد: العلاقات المصرية السعودية أخوية وتاريخية
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أكد الدكتور محمد عبدالمجيد، نائب رئيس كتلة الحوار، أن العلاقات المصرية- السعودية علاقة أخوية وتاريخية فهي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، ومحورية دور الدولتين كركيزة أساسية لاستقرار المنطقة، وخاصة في ظل التحديات الجسيمة والمتصاعدة التي تتطلب مواصلة وتكثيف التعاون بين البلدين، مضيفًا أن زيارة وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، ووزير الدولة السعودي الدكتور عصام بن سعيد إلى مصر، ولقائهما بالرئيس عبد الفتاح السيسي وبحضور اللواء محمود توفيق وزير الداخلية المصري، تأتي في توقيت مهم، وتتضمن رسالة قوية بتعزيز العمل المشترك في مواجهة التهديدات الإقليمية.
وأضاف «عبد المجيد»، في بيان، أن العلاقات المصرية- السعودية تمثل نموذجا يحتذى به لما ينبغي أن تكون عليه العلاقات العربية في تعزيز التعاون والتنسيق المستمر، وعلى رأسها أهمية التنسيق المشترك وتطور الاستراتيجيات الأمنية المشتركة لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية التي تشهدها المنطقة، مشيرًا إلى أن الدولتان حرصت دائمًا على تطوير العلاقات بينهما بشكل مستمر، بما يخدم مصالح شعبيهما ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشار نائب رئيس كتلة الحوار، إلى أنه على مر التاريخ وتتسم العلاقات المصرية السعودية، بخصوصية كبيرة ناتجة من الروابط التاريخية والشعبية القوية والمصالح المشتركة بين البلدين الشقيقين، وفي المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، مضيفًا أن قوة العلاقة يرجع لدور مصر والسعودية فهما يمثلان حجر الأساس للأمن العربي والإقليمي.
تعزيز التكامل والتنميةوأكد أهمية تكامل الجهود بين مصر والسعودية للحد من المخاطر ومواجهة التحديات الأمنية المعاصرة، التي أصبحت تتخذ أنماطًا جديدة ومتغيرة، مما يتطلب الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، وتعزيز التكامل والتنمية لمواجهة التحديات المتزايدة التي تواجه المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر السعودية الأمن والاستقرار الجمهورية الجديدة العلاقات المصریة
إقرأ أيضاً:
الداخلية العرب يدين أحداث العنف في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب ببالغ الشجب والاستنكار أنباء الهجمات والإعتداءات التي قامت بها مجموعات مسلحة واستهدفت القوات الأمنية والمدنيين في سوريا، والتي أسفرت عن سقوط ضحايا ومصابين.
وإن الأمانة العامة إذ تترحم على أرواح الضحايا وتتمنى للمصابين الشفاء العاجل فإنها تعرب عن إدانتها الصارمة وشجبها المطلق لهذه الأعمال الإجرامية، ولأي تدخلات في شؤون سوريا الداخلية.
كما تؤكد الأمانة العامة دعمها للمؤسسات الوطنية السورية ولكل ما يحقق الأمن والاستقرار فيها، ويساعدها على تجاوز تحديات المرحلة الانتقالية الحالية، ويدعم تطلعات الشعب السوري العزيز في الأمن والتنمية والاستقرار والحياة الكريمة.
وتؤكد الأمانة العامة ثقتها في قدرة أجهزة الشرطة والأمن السورية على حماية المدنيين والمنشآت المدنية والتصدي لكافة المخططات الرامية إلى زعزعة الأمن والاستقرار والسلم الأهلي الداخلي، وتأييدها للتدابير البناءة التي تتخذها والإجراءات التي تقوم بها في سبيل الحفاظ على الأمن والاستقرار وسلامة المواطنين وحماية المؤسسات.