أبو ردينة: الأمن والاستقرار لن يتحققا بسيوف نتنياهو
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن السيوف التي تحدث عنها نتنياهو لن تحقق الأمن والاستقرار، مؤكدا أن السبيل الوحيد لتحقيق ذلك هو الاعتراف بالشرعية الدولية وحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أبو ردينة أن استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني من رفح حتى جنين، وارتكاب الاحتلال جرائم الإبادة الجماعية، بدعم أمريكي، سيزيد اشتعال المنطقة، ولن تنجح أي جهود إقليمية أو دولية في احتواء هذا الانفجار الذي سيحرق المنطقة ، بحسب وكالة الانباء الفلسطينية "وفا".
وأشار أبو ردينة إلى أن الهدف الحقيقي للاحتلال هو المس بالقدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وبالهوية الوطنية لهذه الأرض، ولكن عليهم أن يدركوا جيدا ومن ورائهم بأن القدس هي بوابة السلام والأمن والاستقرار.
وقال إن كل ما يجري من محاولات لاحتواء الانفجار قبل وقف العدوان هي نوع من الجدل العقيم، والمنطقة تدفع ثمن سياسات إسرائيل المدعومة أمريكيا، التي لن تنجح بالمساس بالمشروع الوطني الفلسطيني الذي أساسه القدس والمقدسات، التي ستبقى الجامع لنضالات الشعب الفلسطيني وشعوب الأمة العربية وأحرار العالم.
ومن ناحيته، قال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، إن عدوان الاحتلال المستمر على قطاع غزة ومخيمات الضفة الغربية المحتلة يعبر عن العجز والتخبط الذي تعيشه حكومة الاحتلال الدموية.
وأضاف العالول في بيان اليوم السبت "جريمة قتل سفيرة الحرية والمتضامنة عائشة ايزغي والطفلة بانا بكر رسالة للعالم بأن رصاص العدو الإسرائيلي يهدف إلى قتل الحياة والأمل لدى شعبنا، وأحرار العالم على حد سواء".
وشدد على ضرورة تعزيز صمود المواطنين وإفشال مخطط التهجير بمزيد من الوحدة والمواجهة الشاملة حتى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وطالب العالول المجتمع الدولي بالقيام بمسئولياته تجاه المعتقلين الذين يتعرضون لعملية اغتيال ممنهجة في ظل صمت مطبق يمس شرعية ومكانة منظومة المجتمع الدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبو ردينة الأمن والاستقرار نتنياهو بوابة السلام الدولة الفلسطينية القدس وقف العدوان الشعب الفلسطینی أبو ردینة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الجيش اللبناني انتشر في الأماكن التي انسحب منها الاحتلال الإسرائيلي
قال صلاح سلام، رئيس تحرير جريدة اللواء اللبنانية، إن التلال التي تشرف على المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للحدود اللبنانية تمثل موقعًا حساسًا، إذ يعتبرها الجانب الإسرائيلي حجة لطمأنة مستوطنيها.
وأوضح «سلام»، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج منتصف النهار، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن وجود القوات الإسرائيلية في هذه التلال يأتي في إطار محاولة إقناع المستوطنين بالعودة إلى مستوطناتهم في الأول من مارس المقبل، بعد سنة ونصف من التهجير بسبب الحرب.
وأضاف أن هذه الحجة الإسرائيلية ليست مقبولة من الجانب اللبناني، مشيرًا إلى أن الجيش اللبناني قد انتشر في جميع المناطق اللبنانية التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية وهو مستعد للانتشار في هذه التلال أيضًا، لضمان الأمن والاستقرار على الحدود، قائلًا: «لبنان ليس معنيًا بالمبررات الإسرائيلية، خاصة بعد انسحاب حزب الله من منطقة جنوب الليطاني، ما يعزز قدرة الجيش اللبناني على فرض الأمن».
وأكد أن لبنان قرر تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي، مطالبًا بوضع إسرائيل أمام مسؤولياتها بموجب قرار 1701، الذي يحدد التزامات واضحة بشأن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية، مضيفًا أن هذه الشكوى تتوجه أيضًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التي تتحمل مسؤولية ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم برعاية أمريكية فرنسية في نوفمبر الماضي.
كما تطرق إلى الدور الأمريكي في التغطية على التواجد الإسرائيلي في التلال الخمسة على الحدود اللبنانية، مؤكدًا أن الشكوى اللبنانية تهدف إلى تحميل إسرائيل مسؤولية تصرفاتها، مع إلقاء اللوم على الإدارة الأمريكية لعدم ممارسة الضغط الكافي على تل أبيب لإتمام انسحابها الكامل من الأراضي اللبنانية وفقًا للاتفاق.