زعيم حزب تركي يتوقع عقد انتخابات مبكرة في هذا الموعد
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يتوقع زعيم حزب الرفاة من جديد، فاتح أربكان، عقد انتخابات مبكرة في تركيا، قبل الموعد الرسمي لها في 2028.
وعلى هامش “اجتماع رؤساء المحافظات” في مقر الحزب، قال أربكان للصحفيين بخصوص إمكانية عقد انتخابات مبكرة في تركيا: “يبدو أن إجراء انتخابات مبكرة مطروح على جدول الأعمال، البيانات الاقتصادية تجبر تركيا على إجراء انتخابات مبكرة، إن خطاب الحكومة بشأن العمل على خفض التضخم لا يعكس الحقيقة، إنهم يزيدون معدل التضخم لعام 2025، ولم يعد من الممكن أن يتحسن الاقتصاد في ظل الحكومة الحالية، ولهذا السبب قد تكون الانتخابات المبكرة على جدول الأعمال في نهاية عام 2025 أو في ربيع عام 2026”.
كما تحدث أربكان خلال مؤتمر صحفي عن التقدم الكبير الذي حققه حزب الرفاة من جديد، حيث أوضح أن تعداد حزبه وصل إلى أكثر من 560 ألف عضو ويتقدم بسرعة نحو هدف المليون عضو.
وأضاف أربكان: “يتزايد عدد أعضائنا حاليًا بمقدار 30 ألفًا شهريًا ونهدف إلى زيادته إلى 50 ألفًا في أقرب وقت ممكن، مع هذا العدد من الأعضاء، نحن ثالث أكبر حزب في تركيا”.
كما ذكر أربكان أن اتصال حزب العدالة والتنمية بالمواطنين قد انقطع وأن جدول أعمال حزب المعارضة الرئيسي الشعب الجمهوري مزدحم بالقضايا غير الضرورية.
Tags: أربكانالعدالة والتنميةفاتح أربكانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أربكان العدالة والتنمية فاتح أربكان انتخابات مبکرة
إقرأ أيضاً:
مسلح بزي محامٍ يقتل زعيم عصابة شهير داخل قاعة محكمة بسريلانكا
لقي زعيم عصابة مصرعه بعد أن أُطلق عليه الرصاص داخل قاعة محكمة في سريلانكا على يد مسلح كان متنكّرًا في زي محامٍ، وفقًا لما أفادت به الشرطة.
وذكرت الشرطة أن الجاني استخدم مسدسًا تم تهريبه داخل كتاب مجوف بمساعدة امرأة مشتبه بها لا تزال هاربة.
وكان زعيم العصابة، سانجيفا كومارا ساماراراتني، قد تم اقتياده إلى المحكمة لحضور جلسة قانونية عندما تعرّض للهجوم. وأكدت الشرطة أنه كان متهما في عدة قضايا قتل.
ويعد هذا الحادث الذي وقع في العاصمة كولومبو جزءًا من تصاعد العنف بين العصابات المتناحرة، رغم تعهّد السلطات بالقضاء على الجريمة المنظمة في البلاد.
ساماراراتني المعروف باسم جانيمولي سانجيفا، زعيم العصابة كان رهن الاحتجاز منذ إلقاء القبض عليه في سبتمبر/أيلول 2023.
وأفادت الشرطة بأنه تم اقتياده إلى المحكمة يوم الأربعاء الماضي برفقة 12 ضابطًا، لكن المسلح باغته بإطلاق النار عليه، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، ليتم نقله إلى المستشفى حيث أُعلن عن وفاته فور وصوله.
وبعد تنفيذ الهجوم، تمكن الجاني من الفرار، لكنه اعتُقل لاحقًا. وتشير التقارير إلى أن هويته كانت موضع اختلاف بين السلطات ووسائل الإعلام المحلية، حيث استخدم عدة أسماء.
إعلانكما حدّدت الشرطة هوية المرأة المشتبه بها في تهريب السلاح، وهي بينبورا ديواغي إيشارا سيوواندي، البالغة من العمر 25 عامًا، وأصدرت مذكرة وعدت فيها بمكافأة لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليها.
وفي سياق متصل، أعلنت الشرطة عن توقيف ضابط شرطة وسائق شاحنة يُشتبه في مساعدتهما للمهاجم في تنفيذ الجريمة.
وقد أثار الحادث جدلًا داخل البرلمان يوم الأربعاء، حيث وصف أحد نواب المعارضة تصاعد العنف بين العصابات بأنه "تهديد أمني خطير".
أما وزير الصحة والإعلام الجماهيري، ناليندا جاياتيسا، الذي كان قد تعهّد في ديسمبر/كانون الأول الماضي بتشديد الإجراءات ضد العصابات الإجرامية، فأكد أن الحكومة ستتخذ تدابير صارمة لمواجهة هذه الأنشطة.
كما دفع هذا الحادث السلطات إلى مراجعة التدابير الأمنية في قاعات المحاكم، في ظل تساؤلات عن كيفية وقوع مثل هذا الهجوم في منشأة تخضع للحماية المشددة.
وفي إطار الإجراءات الأمنية الجديدة، سيتم نشر حراس مسلحين خلال نقل بعض المتهمين إلى المحكمة، رغم أن القوانين الحالية تمنع عادةً وجود قوات مسلحة داخل القاعات القضائية، وفقًا لما أوضحه وزير العدل هارشانا ناناياكارا يوم الخميس.
ووفقًا لتقارير الشرطة التي نقلتها وكالة فرانس برس، فقد شهد هذا العام مقتل 9 أشخاص على الأقل في سلسلة من عمليات إطلاق النار المرتبطة بصراعات بين العصابات.