«القاهرة الإخبارية»: تفكك الداخل الإسرائيلي وانقسامات بسبب نتنياهو وحكومته
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «تفكك الداخل الإسرائيلي.. انقسامات وأزمات في دولة الاحتلال بسبب نتنياهو وحكومته».
نتنياهو الأكثر دموية في تاريخ إسرائيلوقال التقرير: «يبدو أن الداخل الإسرائيلي ضاق ذرعا من أكاذيب بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، الأكثر دموية في تاريخ إسرائيل، كما ينعته سياسيون إسرائيليون، ومحاولاته المستمرة لنسف جهود الوساطة الرامية لوقف إطلاق النار، وإبرام صفقة تبادل للمحتجزين بقطاع غزة، فمن تظاهرات لا تهدأ حدتها إلى تهديدات داخل الجيش بالاستقالة، هكذا تعيش إسرائيل انقساما وتأزما داخليا».
وأضاف: «طموح نتنياهو السياسي، جعل عددا من كبار الضباط داخل الجيش، يهددون بتقديم استقالتهم، وأكدت صحيفة (يديعوت أحرنوت)، أن كبار الضباط يتهمون نتنياهو وحكومته بالتلاعب المستمر، والتهرب من قرارات جريئة تنهي الحرب».
وتابع تقرير القناة: «الصحيفة نقلت أيضا عن مصادر عسكرية قولها، إن محاولات نتنياهو المستمرة للتنصل من مسؤولياته، واستعانته ببن جافير وسموتريتش، هما السببان المباشرات لتصعيد الأوضاع في غزة أو الضفة الغربية المحتلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إسرائيل قد تسيطر على مناطق في قطاع غزة
كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، تهديداته بالسيطرة على مناطق في قطاع غزة إذا لم تفرج حركة حماس عن المحتجزين المتبقين لديها.
وقال نتنياهو في جلسة استماع بالكنيست، قاطعتها أحيانا صيحات استهجان من المعارضة "كلما استمرت حماس في رفضها إطلاق سراح رهائننا، زاد الضغط الذي نمارسه".
وأضاف "هذا يشمل السيطرة على أراض، وإجراءات أخرى".
وأضاف "أقول هذا لزملائي في الكنيست، وأقولها أيضا لحماس، هذا يشمل الاستيلاء على أراض وإجراءات اخرى لن أفصلّها هنا".
"قتلى في توابيت"
من جهتها، حذرت حركة حماس إسرائيل الأربعاء من أن المحتجزين في قطاع غزة سيعودون "قتلى في توابيت"، في حال واصلت استخدام القوة بعد استئناف هجماتها على القطاع.
واعتبرت الحركة، في بيان، أن العودة إلى الحرب بعد قرابة شهرين من وقف لإطلاق النار في غزة "كان قرارا مُبيّتا عند نتنياهو، لإفشال الاتفاق.. وعلى المجتمع الدولي والوسطاء الضغط لإلزامه بوقف العدوان والعودة لمسار المفاوضات".
وأضافت "تبذل المقاومة كل ما في وسعها للمحافظة على أسرى الاحتلال أحياء، لكن القصف الصهيوني العشوائي يعرض حياتهم للخطر"، محذرة من أنه "كلما جرّب الاحتلال استعادة أسراه بالقوة، عاد بهم قتلى في توابيت"، وفقا لفرانس برس.
واستأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة في 18 مارس بعد قرابة شهرين من وقف لإطلاق النار تمّ خلاله الإفراج عن 33 رهينة مقابل أكثر من 1800 أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية.
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة حماس أنّ 830 فلسطينيا قتلوا منذ استئناف الضربات الإسرائيلية قبل أسبوع على قطاع غزة، ما رفع حصيلة القتلى منذ بدء الحرب إلى 50183.