بورشة تدريبية جديدة.. قصور الثقافة تواصل تنمية مهارات مسؤولي المتابعة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، اليوم الأحد، أولى فعاليات المجموعة الثانية من الورشة التدريبية «تنمية مهارات مسئولي المتابعة وتقييم الأداء»، التي تعقدها الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام، لعدد من العاملين بالهيئة والأقاليم الثقافية التابعة، بمقر الإدارة بمصر الجديدة، في سياق خطط وبرامج وزارة الثقافة.
استهل اللقاء بحديث لرئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة، أوضحت خلاله أهداف الورشة التدريبية، والمستمرة حتى 12 سبتمبر الحالي، ومن أهمها التعرف على مدى تأثير الأنشطة الثقافية المقدمة على الجمهور، طرح آليات تقييم الأداء لقياس مدى فاعليته وكفائته، والوقوف على أهم المشكلات التي تواجه العاملين، ومحاولة تقديم حلول عملية لمواجهتها، من أجل اتخاذ القرار المناسب.
من ناحيتها تناولت د. أماني عثمان، مدير عام تنمية الصعيد، تفصيليا مفهوم المتابعة وتقييم الأداء، موضحة أنها عملية ممنهجة مستمرة في جميع مراحل العمل، وتعتمد على الاستعانة بالأدلة، وإجراء المقارنة بين ما تم إنجازه وما هو مخطط له، لاتخاذ قرارات صائبة.
وأضافت أن عملية المتابعة لا تقتصر فقط على مجرد تتبع الأنشطة والموارد، بل تمتد إلى أكثر من ذلك، من أجل تحسين أداء العاملين وتطوير مهاراتهم وبالتالي إحداث تغيير إيجابي ملموس داخل المؤسسة الثقافية.
وعن أهمية متابعة الأنشطة أوضحت «عثمان» أنها تساعد بشكل كبير على تحسين الأداء المؤسسي والفردي، والوصول إلى التميز في العمل وحل المشكلات وبالتالي الارتقاء بجودة العمل، وذلك خلال إكساب العاملين مهارات عملية في أساليب جمع البيانات الكمية والنوعية، وتزويدهم بالأدوات اللازمة لتطبيق أنظمة فعالة تدعم اتخاذ القرارات، وتعزيز المهارات التحليلية لقراءة البيانات، مع التذكير الدائم بالأهداف التي تسعى المؤسسة الثقافية لتحقيقها.
أما عن الأساليب الخاصة بالتقييم والمتابعة أشارت "عثمان"، أنها تُستخدم لتحقيق التكامل بين الجانب الرسمي الذي يرتكز على البيانات ويرتبط عادة بمهمة المتابعة والتقييم، والجانب غير الرسمي المعني بعمليات الرصد لدعم تنفيذ العمل وتحديد الآثار المترتبة عليه، موضحة أن ذلك يعتمد على عدة عوامل منها قدرات الأفراد المكلفين بالعمل، الوقت المناسب لإنجازه، والموارد المتاحة، وهذه الأساليب تتميز بأنها تجمع معلومات كمية وكيفية عن مدى تطابق خط سير المشروع بالخطة الموضوعة من خلال الاطلاع على التقارير والسجلات التي يقوم بها العاملون بالمشروع بشكل دوري وتوثيق الأنشطة التي تم تنفيذها.
واختتم اللقاء بتطبيق عملي حول كيفية تصميم خطة لمتابعة النشاط الثقافي بشكل سلس، مع التعريف بمراحل عملية التخطيط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الثقافة قصور الثقافة هيئة قصور الثقافة الثقافة
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة تطلق أولى احتفالات رمضان بشمال سيناء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، أولى فعاليات برنامج ليالي رمضان الثقافية والفنية بفرع ثقافة شمال سيناء، وذلك في إطار برنامج وزارة الثقافة للاحتفال بالشهر الكريم.
أقيمت الفعاليات بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وشهدت أنشطة متنوعة للرواد، ضمن البرنامج المنفذ من خلال إقليم القناة وسيناء الثقافي، بإشراف د. شعيب خلف مدير عام الإقليم، حيث تضمنت محاضرات ثقافية ودينية وورش فنية لصناعة الخرز وفوانيس رمضان وأمسيات شعرية احتفالا بشهر رمضان.
وعقدت ورشة فنية في "الخرز" بقصر ثقافة العريش ضمن فعاليات إدارة ثقافة المرأة، قامت خلالها المدربة سماح ماهر، بشرح التقنيات المختلفة لصناعة الخرز وكيفية استخدام الأدوات وطرق التشطيب وكيفية تنفيذ مكملات العمل، الى جانب أمسية شعرية للشاعر هشام المالح، إعداد محمد محروس مشرف نادي أدب العريش.
وفى بيت ثقافة المساعيد عقدت ورشة فنية بعنوان "الحياة في رمضان" تدريب سلوى برعي مسئول النشاط، كما عقدت ورشة فنية في "الرسم" وورشة إبداع فني لصنع زينة رمضان، بمكتبة النجاح، إعداد مسعود نصار مسئول النشاط.
واستمرارا لفعاليات فرع ثقافة شمال سيناء برئاسة أشرف المشرحاني، عقد قصر ثقافة بئر العبد محاضرة بعنوان "كيف نستقبل شهر رمضان" عقدها، بالتعاون مع وزارة الأوقاف، ألقاها الشيخ محمد سلام، تحدث عن كيفية استقبال شهر رمضان، موضحا أنه لا يقتصر على إعداد موائد الطعام للمحتاجين، بل يحتاج من المسلم الى إعداد نفسه إعدادا جيدا للصيام والعبادة.
وفي السياق عقدت محاضرة ثقافية بعنوان "رمضان بين الغذاء والعبادة" ألقاها الشيخ سامح سليمان من وعظ فتوى الأزهر الشريف، ببيت ثقافة رابعة، تحدث عن آداب ومبطلات الصيام، والعبادة في رمضان.
تأتي الفعاليات ضمن برنامج حافل أعدته هيئة قصور الثقافة، يتضمن أكثر من 1640 فعالية ثقافية وفنية كبرى في 11 موقعا مركزيا بالقاهرة والأقاليم، بالإضافة إلى أكثر من 3000 فعالية أخرى في مختلف المواقع الثقافية على مدار الشهر الكريم.