تحرك وتوقيعات بعد 111 عاما: مصر تطلب إعادة تمثال نفرتيتي
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
طالب عالم الآثار المصري، وزير الآثار الأسبق، زاهي حواس، بإعادة رأس الملكة الفرعونية نفرتيتي إلى مصر من متحف برلين الجديد، ودشن عريضة على موقعه الإلكتروني لحشد الدعم من أجل هذا الغرض.
وعثرت بعثة أثرية ألمانية عام 1912 على تمثال نفرتيتي النصفي الشهير المصنوع من الحجر الجيري في تل العمارنة بمحافظة المنيا، على بعد نحو 300 كيلومتر جنوبي القاهرة، وشحنته إلى برلين في العام التالي.
وتل العمارنة العاصمة التي انتقل إليها زوج نفرتيتي، أخناتون، فرعون الأسرة الثامنة عشرة الذي حكم حتى عام 1335 قبل الميلاد تقريبا.
ودعا أخناتون، الذي يُطلق عليه الملك الزنديق، لعبادة الإله آتون واستبعاد آلهة مصر الأخرى. كما كان حكمه سببا في إدخال تغيير جذري على الفن المصري.
وطالب حواس بإعادة رأس نفرتيتي في العريضة التي أطلقها، السبت، قائلا إنها خرجت من مصر بشكل غير قانوني بعد العثور عليها.
وأضاف "نعلن اليوم أن مصر تطلب إعادة تمثال نفرتيتي النصفي، وهذه لجنة وطنية وليست حكومية".
وطلب حواس من الراغبين في إعادة رأس نفرتيتي تسجيل رغبتهم بالتوقيع على الوثيقة على الموقع الإلكتروني الخاص به.
وقال: "ما أحتاجه من الجميع هنا هو الذهاب إلى الموقع الإلكتروني الخاص بي.. والتوقيع. توقيع واحد لإظهار رغبتكم في عودة هذا التمثال النصفي".
وقال عالم الآثار المصري إنه لا يدعو إلى استعادة الآثار التي خرجت من مصر بطريقة قانونية.
وتركز حملة حواس بشكل أساسي على استعادة ثلاث قطع هي رأس نفرتيتي، وحجر رشيد، وبرج دندرة.
ولم يتسن حتى الآن الحصول على تعليق من المسؤولين في متحف برلين الجديد على إطلاق هذه العريضة، بحسب "رويترز".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
خبير آثار: تمثال حمار برونزي نادر من آثار اليمن يعرض في المتحف البريطاني
يمانيون../
أوضح خبير الآثار عبد الله محسن أن تمثالًا أثريًا صغيرًا لحمار، مصنوعًا من برونز القصدير، يعد قطعة فريدة من آثار اليمن القديم. يعود التمثال إلى القرن الثاني الميلادي، وقد صُنع باستخدام تقنية “الشمع المفقود”، مع نقش مميز بالخط المسند يتكون من أربعة أسطر على جانبيه.
وأشار محسن إلى أن النقش الأصلي للتمثال يتضمن شجيرات سطحية دقيقة داخل تجاويف النقش وعلى جسم التمثال، وفقًا لتعليقات أمين المتحف البريطاني.
وأضاف أن الفحوصات العلمية التي أجريت على التمثال أظهرت أنه صُنع من برونز قصدير منخفض التركيز مع القليل من التشكيل اللاحق، مما يعكس مستوى عالٍ من الدقة والإبداع.
وذكر محسن أن التمثال اقتناه المتحف البريطاني عام 1961م من شركة “سبينك آند صن المحدودة”، بعد تأكيد أصالته ومنشأه اليمني من قبل البروفيسور هونيمان في 4 مايو من نفس العام.
واختتم محسن حديثه بالقول إن هذا التمثال الصغير يمثل شاهدًا حيًا على الإبداع الفني والحضاري في اليمن القديم، ويعكس أهمية الحفاظ على التراث اليمني وإبرازه كجزء من الهوية الثقافية العالمية.