الحرة:
2024-09-16@23:01:57 GMT

تحرك وتوقيعات بعد 111 عاما: مصر تطلب إعادة تمثال نفرتيتي

تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT

تحرك وتوقيعات بعد 111 عاما: مصر تطلب إعادة تمثال نفرتيتي

طالب عالم الآثار المصري، وزير الآثار الأسبق، زاهي حواس، بإعادة رأس الملكة الفرعونية نفرتيتي إلى مصر من متحف برلين الجديد، ودشن عريضة على موقعه الإلكتروني لحشد الدعم من أجل هذا الغرض.

وعثرت بعثة أثرية ألمانية عام 1912 على تمثال نفرتيتي النصفي الشهير المصنوع من الحجر الجيري في تل العمارنة بمحافظة المنيا، على بعد نحو 300 كيلومتر جنوبي القاهرة، وشحنته إلى برلين في العام التالي.

وتل العمارنة العاصمة التي انتقل إليها زوج نفرتيتي، أخناتون، فرعون الأسرة الثامنة عشرة الذي حكم حتى عام 1335 قبل الميلاد تقريبا.

ودعا أخناتون، الذي يُطلق عليه الملك الزنديق، لعبادة الإله آتون واستبعاد آلهة مصر الأخرى. كما كان حكمه سببا في إدخال تغيير جذري على الفن المصري.

وطالب حواس بإعادة رأس نفرتيتي في العريضة التي أطلقها، السبت، قائلا إنها خرجت من مصر بشكل غير قانوني بعد العثور عليها.

وأضاف "نعلن اليوم أن مصر تطلب إعادة تمثال نفرتيتي النصفي، وهذه لجنة وطنية وليست حكومية".

وطلب حواس من الراغبين في إعادة رأس نفرتيتي تسجيل رغبتهم بالتوقيع على الوثيقة على الموقع الإلكتروني الخاص به.

وقال: "ما أحتاجه من الجميع هنا هو الذهاب إلى الموقع الإلكتروني الخاص بي.. والتوقيع. توقيع واحد لإظهار رغبتكم في عودة هذا التمثال النصفي".

وقال عالم الآثار المصري إنه لا يدعو إلى استعادة الآثار التي خرجت من مصر بطريقة قانونية.

وتركز حملة حواس بشكل أساسي على استعادة ثلاث قطع هي رأس نفرتيتي، وحجر رشيد، وبرج دندرة.

ولم يتسن حتى الآن الحصول على تعليق من المسؤولين في متحف برلين الجديد على إطلاق هذه العريضة، بحسب "رويترز".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

«ولاء» تطلب الطلاق بعد 35 يومًا: «ابن أخته»

سنوات مريرة قضتها ولاء في منزل زوج والدتها، وفي ليلة من بين الأيام العجاف التي كانت تعيشها معه، دق باب البيت رجل لا تعرف عنه شيئا، لكنه كان طوق النجاة من الحياة التي تمقتها؛ فقررت أن توافق حتى تبتعد عن والدتها ومعاملاتها لها، لكنها كانت تجهل ما يخفيه الزمن لها؛ فوقعت بين براثن رجل عائلته لا تتقي الله في شيء.. على حد تعبيرها؛ فكانت محكمة الأسرة الملجأ الوحيد لها بعد أن رفض زوج والدتها طلاقها؛ فما القصة؟

ولاء عاشت يتيمة الأم والأب

عندما كانت ولاء في السادسة من عمرها؛ توفي والدها وقبل 6 أشهر كانت والدتها تزوجت من رجل آخر بالإجبار من عائلتها حتى لا تعيش عمرها وحيدة، وانتقلت معهم للقاهرة؛ تلك المدينة الكبيرة التي لا تعرف فيها أحدا، التي عاشت فيها أسود أيام حياتها، وفقًا لحديثها مع «الوطن»، «عندي 18 سنة واللي شفته في حياتي صعب أي حد يتحمله؛ لكن أنا عندي يقين إن ربنا هيغير قصتي».

قبل عامين دق الباب رجل من خارج المنطقة بعد أن رآها في أحد الأفراح، فقررت شقيقته خطبتها له؛ وشعرت وقتها أن الله أرسل لها الطير الذي سيلتقطها من مُر العيش، وقبل أن تراه سمعت صوت زعاريد والدتها ودخلت حتى تهنئها بخطبتها من شاب وسيم وغني، وعلى الرغم من غرابة الموقف، لكنها تقبلت الأمر الواقع، وبدأت في التجهيز للخطبة، وخلال ذلك عرفت أنه لا يعمل وليس لدية أي حياة سوى النوم، وفقًا لحديثها.

«العيشة من غير أب في الدنيا صعبة، وأنا عيشت يتيمة الأب والأم مع إن أمي عايشة، لكنها كانت معتبراني خدامة في البيت من وأنا صغيرة، وكنت بخدم ولاد جوزها واخواتي، ولما كنت بتعب كانت بتضربي، وكبرت وأنا بتمنى أمشي من البيت ده، ومكنتش أعرف إن الدنيا بره فيها ناس أوحش بكتير»، تلك الكلمات التي وصفت بها ولاء حياتها قبل الزواج، موضحة أن ذلك فصل واحد صغير من قصتها، حسب روايتها.

ولاء: حسيت أنه ملهوش شخصية

«اتجوزت وعشت معاه ومع أهله في نفس البيت، وعلى الرغم من أنه الكبير في أخواته، لكن من أول يوم حسيت أنه ملهوش شخصية وأن أخته الصغيرة هي اللي بتدير البيت، وكمان هي اللي بتدير حياة (ابن أخته)، وبدأت أعيش نفس الحياة وكأني اتولدت عشان أكون خدامة، لحد ما في يوم أخته ضربتني علقة يوم، وكنت لسه عروسة 10 أيام، ولما اشتكت له كان رد فعله أن عادي»؛ وفقًا لحديثها.

لم تقف الإهانة عند هذا الحد، لكن بدأ التطاول من أشقائه الـ3، 25 يومًا قضتهم ولاء في منزل الزوجية، وبعدها عادت لمنزل زوج والدتها طالبة الطلاق، فهددتها شقيقتها بتشويه سمعتها، فتوجهت لمحكمة الأسرة بالكيت كات بعد 35 يومًا وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 647.

مقالات مشابهة

  • من خاشقجي إلى التطبيع: الأجندة الخفية التي تحرك السياسة الأمريكية
  • مختص: الشوكولاتة من بين العناصر الغذائية التي تحفز على الإصابة بالصداع النصفي
  • فى مئوية داووُد تكلا.. الآثار لا تحرك ساكنًا بترميم منشآته التعليمية
  • سخرية واسعة من تمثال جديد للملكة اليزابيث
  • تسمم أم حادثة؟.. سر وفاة الملك توت عنخ آمون- 20 صورة
  • جامعة بينيفينتو الإيطالية تمنح الدكتور زاهي حواس جائزة الإمبراطور تراجان
  • أول عربي يفوز بها... زاهي حواس يحصل على جائزة الإمبراطور تراجان من إيطاليا
  • «ولاء» تطلب الطلاق بعد 35 يومًا: «ابن أخته»
  • زاهي حواس يكشف تفاصيل حملة المطالبة بعودة رأس نفرتيتي: السيسي مهتم بها
  • زاهي حواس: "رأس نفرتيتي اتسرقت من مصر وأطلقت وثيقة تطالب بعودتها"