محكمة تقضي بأحقية اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بملكية مقره في ذمار
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
قضت محكمة حوثية، اليوم الأحد، بأحقية اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، بملكية مقره بمحافظة ذمار جنوب صنعاء.
وقالت مصادر حقوقية، إن محكمة الأموال العامة بمحافظة ذمار أصدرت حكمًا قضائيًا لصالح فرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، يقضي بأحقيته في ملكية مقره، في عاصمة المحافظة.
وأضافت المصادر، أن قرار المحكمة جاء بعد نزاع طويل دام لعدة سنوات.
وبحسب المصادر، فقد تضمن الحكم، حبس المدانين بالإعتداء ومحاولة السطو على مقر اتحاد الكتاب بذمار، ودفع غرامات مالية.
وتعرض مقر اتحاد الكتاب والأدباء بذمار، لسلسلة من الاعتداءات منذ يونيو 2019م، من قبل مسلحين يدعون أن نافذا قام بشراء المبنى دون أي وثائق تثبت ادعاءاتهم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ذمار اليمن اتحاد الأدباء والكتاب محكمة انتهاكات
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام اليمني لـ«الاتحاد»: دعم الإمارات خفف معاناة اليمنيين
عبدالله أبوضيف (عدن، القاهرة)
أخبار ذات صلة غارات إسرائيلية على أهداف حوثية في اليمن وزير البيئة اليمني لـ«الاتحاد»: جهود حثيثة للإمارات لحماية البيئة البحرية في اليمنأشاد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، بالدعم الذي قدمته دولة الإمارات منذ الانقلاب الحوثي على الحكومة الشرعية، سواءً على المستوى الإنساني أو الاقتصادي، موضحاً أن البرامج الإغاثية والمشاريع الإنمائية التي تم تنفيذها خففت معاناة اليمنيين، وأدت إلى تحسين ظروفهم المعيشية، ودعم جهود الحكومة لتحقيق الاستقرار.
وقال الإرياني في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» إن هذا دعم الإمارات يعكس عمق العلاقات التاريخية والأواصر المشتركة بين البلدين، ويؤكد أن استقرار اليمن يمثل جزءا أساسا من استقرار المنطقة وازدهارها.
واتهم وزير الإعلام اليمني، جماعة الحوثي، بأنها مستمرة في تنفيذ أجندات خارجية، وغير مهتمة بالأوضاع الإنسانية المتردية التي يمر بها الشعب اليمني، كما أن عملياتها في البحر الأحمر ألحقت ضررًا بالغًا بآلاف الصيادين، فضلاً عن تهديدها للاقتصاد العالمي، مما دفع الحكومة إلى مناشدة المجتمع الدولي للتدخل ووقف هذه الانتهاكات.
وأوضح أن الحكومة اليمنية كانت وما زالت تؤيد السلام العادل والمستدام المبني على المرجعيات الثلاث، المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن الدولي.
وأشار الإرياني إلى أن الحكومة قدمت تنازلات كبيرة خلال مختلف جولات الحوار مع الحوثيين، وتعاملت بإيجابية مع جهود تثبيت الهدنة واستئناف المفاوضات لإنهاء الحرب، إلا أن «الجماعة» قابلت هذه الجهود بالتعنت السياسي والتصعيد العسكري، وتتحرك كأداة لتنفيذ سياسات تخريبية تخدم مصالح دول إقليمية دون أدنى اكتراث بمعاناة اليمنيين.
وجدد وزير الإعلام اليمني دعوته للمجتمع الدولي والمؤسسات المعنية لتكثيف جهودها لوقف الانتهاكات الحوثية، ودعم مساعي الحكومة لتحقيق السلام وإنهاء معاناة الشعب اليمني التي طالت لأكثر من 10 سنوات.