مسؤول: الصين "فرصة" اقتصادية لأميركا و"ليست تهديدا"
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أكد نائب وزير التجارة الصيني لنظيرته الأميركية، السبت، أن بلاده تمثل "فرصة" اقتصادية و"ليست تهديدا" للولايات المتحدة، وذلك خلال محادثات اعتبرها "مهنية وعقلانية وبراغماتية".
وتعد التجارة واحدا من مجالات الخلاف العديدة بين القوتين العالميتين، إلى جانب التنافس في التكنولوجياوالتوترات في بحر الصين الجنوبي وكذلك ملف تايوان.
لكن بكين وواشنطن تحاولان منذ العام الماضي مواصلة الحوار رغم الخلافات بينهما.
واستقبل نائب وزير التجارة الصيني وانغ شوين، السبت، وكيلة وزارة الخارجية الأميركية للتجارة ماريسا لاغو في تيانجين بشمال الصين، في ثاني اجتماع هذا العام بين المسؤولين المكلفين قضايا التجارة الدولية.
وأجرى المسؤولان محادثات "مهنيّة وعقلانية وبراغماتية" حول القضايا السياسية والتجارية التي أثارها خصوصا أصحاب الأعمال في البلدين، وفق ما قالت وزارة التجارة الصينية في بيان.
وأعرب وانغ شوين عن مخاوف بلاده بشأن رسوم جمركية إضافية عدة وعقوبات فرضتها الولايات المتحدة على شركات ومنتجات صينية.
كما أكد أن بكين تعارض القيود التي فرضتها واشنطن على التجارة والاستثمار "بحجة قدرة الانتاج الصينية المفرطة".
وأكد لمحاورته أن "الصين الحديثة، ذات عدد السكان الكبير، هي فرصة للولايات المتحدة، وليست تهديدا"، بحسب الوزارة.
تتعرض شركات ومنتجات صينية للعديد من العقوبات أو القيود الأميركية، اتخذت خصوصا بذريعة التصدي للمنافسة غير العادلة أو حماية الأمن القومي.
وأعلنت الولايات المتحدة مجددا الخميس تشديد الرقابة على صادرات تكنولوجيات متقدمة، وهو إجراء يستهدف العملاق الآسيوي من بين دول أخرى.
وفي إطار تصميمها على إبطاء التقدم الصيني في قطاع السيارات، أعلنت الولايات المتحدة أيضا في مايو عن مضاعفة الرسوم الجمركية أربع مرات (من 25 بالمئة إلى 100 بالمئة) على السيارات الكهربائية المستوردة من الصين.
ومع ذلك، يبدو أن القوتين مصممتان على مواصلة المحادثات. وبحسب البيت الأبيض، فقد بدأ الإعداد لاتصال هاتفي محتمل في الأسابيع المقبلة بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: استمرار القيود والعقبات أمام الجهود الإنسانية بغزة
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا، أنه رغم احتمال التوصل لوقف إطلاق النار في غزة، إلا أن القيود والعقبات التي تمارسها السلطات الإسرائيلية لا تزال مستمرة أمام الجهود الإنسانية التي تقودها الأمم المتحدة للوصول إلى الناس بالمساعدات الحيوية في غزة، مشيراً إلى أن الأيام الماضية شهدت هجمات مستمرة على ملاجئ النازحين في غزة، وسط خسائر بشرية كبيرة في جباليا البلد وخان يونس.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- إن محاولتين للوصول إلى محافظة شمال غزة رُفضتا، وأشار إلى أن المهمتين كانتا تهدفان إلى إجلاء المرضى من مستشفيي العودة والإندونيسي وتسليم الغذاء والمياه والوقود ومستلزمات النظافة بالإضافة إلى لوازم التنظيف، والتي تعتبر بالغة الأهمية للمستشفيات.
وأضاف دوجاريك، أنه مع استمرار الحصار الإسرائيلي لشمال غزة، لا يزال الوصول إلى مستشفى العودة في جباليا محدودا للغاية، وهو المستشفى الوحيد الذي يعمل جزئيا في المحافظة، إلا أنه يواجه نقصا حادا في أكثر المواد الأساسية بما في ذلك الوقود والإمدادات الطبية.
وأشار إلى أن المرة الأخيرة التي تمكنت فيها المنظمة من الوصول إلى المستشفى بإمدادات محدودة كانت في أواخر الشهر الماضي، ولا يزال المستشفى الإندونيسي خارج الخدمة حيث تم تدمير معداته الأساسية، كما يفتقر المرفق إلى المياه والكهرباء ولوازم النظافة والموظفين الكافيين.
وتابع: إن الوضع في محافظة غزة، تعمل الآن خمسة مخابز يدعمها برنامج الأغذية العالمي، بعد إعادة فتح أحدها الأسبوع الماضي، لكن هذه المخابز تعمل بنصف طاقتها بسبب نقص الوقود.
وفيما يقوم شركاء الأمم المتحدة بتوزيع الدقيق على الأسر، قال السيد دوجاريك إن قيود الوصول ونقص الإمدادات قد يعرض عمليات التسليم المستقبلية للخطر.
وتمكنت منظمة الصحة العالمية من الوصول إلى مستشفى الشفاء، في وقت سابق من هذا الأسبوع، بـ 9700 لتر من الوقود الذي تشتد الحاجة إليه، بالإضافة إلى وحدات الدم والبلازما لتوزيعها على المستشفيات الأخرى في المنطقة. كما تمكن فريق المنظمة من نقل ثلاثة مرضى وثمانية مرافقين لهم للإجلاء الطبي خارج غزة.
في غضون ذلك.. وزعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف أكثر من ثمانية آلاف مجموعة نظافة على حوالي 50 ألف شخص في الملاجئ والمناطق الأخرى، حيث سعى النازحون إلى التماس الأمان. وفي هذا السياق، قال دوجاريك: نحن وشركاؤنا نبذل قصارى جهدنا للوصول إلى الفلسطينيين المحتاجين بموارد محدودة للغاية. ومع ذلك، فإن الأعمال العدائية المستمرة والنهب المسلح العنيف فضلا عن القيود المنهجية المفروضة على الوصول لا تزال تعرقل بشدة جهودنا للوصول إلى المحتاجين.
وقال دوجاريك: إن الأضرار التي لحقت بالطرق والذخائر غير المنفجرة ونقص الوقود والافتقار إلى معدات الاتصالات الكافية تعيق العمل. وأكد ضرورة أن تدخل المساعدات الحيوية والسلع التجارية إلى غزة من خلال جميع المعابر الحدودية المتاحة دون تأخير وبالقدر المطلوب.
وفي سياق متصل عقدت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيخريد كاخ، اجتماعات في القدس وتل أبيب على مدى اليومين الماضيين التقت فيها بوزيري الدفاع والشؤون الاستراتيجية الإسرائيليين.
كما التقت في رام الله بنائب رئيس الوزراء الفلسطيني ووزير في مجلس الوزراء الرئاسي، حيث تناولت كاخ في جميع مناقشاتها وقف إطلاق النار المحتمل في غزة وأي مشاركة من جانب الأمم المتحدة في هذا الصدد.
اقرأ أيضاً«أوتشا»: إجلاء 60 ألف شخص بالمناطق المعرضة لخطر الزلازل في إثيوبيا
أوتشا: مقتل ما يقرب من 300 نازح فلسطيني بملاجئ الأونروا منذ 7 أكتوبر
أوتشا: أكثر من 263 ألف فلسطيني نزحوا من منازلهم جراء العدوان المتواصل على غزة