ماسك يحدد موعد الرحلات إلى المريخ!
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
كشف إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة “سبيس إكس” أن الشركة ستطلق أول مركبات “ستارشيب” غير مأهولة إلى المريخ في غضون عامين، والمأهولة في غضون أربعة أعوام..
وفي منشور على منصة التواصل الاجتماعي “إكس” يوم السبت، أضاف ماسك “ستكون هذه المركبات غير مأهولة لاختبار ضمان الهبوط السليم على المريخ”، مشيرا إلى أنه إذا سارت عمليات الهبوط على ما يرام، فستطلق شركته الفضائية أولى رحلاتها المأهولة إلى المريخ في غضون أربع سنوات.
وأوضح رجل الأعمال أنه بعد ذلك سيبدأ تواتر الرحلات الجوية في الزيادة بشكل كبير، وسيكون هدفهم هو إنشاء مدينة مكتفية ذاتيا على كوكب المريخ في حوالي 20 عاما.
وفي يونيو، نجحت مركبة ستارشيب في تحقيق هبوط هادئ في المحيط الهندي مخترقة الغلاف الجوي للأرض بسرعة تفوق سرعة الصوت لدى عودتها، لتكمل مهمة اختبار كاملة حول العالم في رابع محاولة للمركبة.
وفي أبريل قال ماسك، الذي أسس “سبيس إكس” في عام 2002، إن أول مركبة ستارشيب غير مأهولة تهبط على المريخ ستكون في غضون خمس سنوات، وإن أول هبوط للإنسان على المريخ سيكون في غضون سبع سنوات.
ويعتمد ماسك على ستارشيب لتحقيق هدفه المتمثل في إنتاج مركبة فضائية كبيرة متعددة الأغراض من الجيل التالي قادرة على إرسال أشخاص وشحنات إلى القمر في وقت لاحق من هذا العقد، وفي النهاية الطيران إلى المريخ.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المريخ ايلون ماسك شركة سبيس إكس مركبات ستارشيب إلى المریخ فی غضون
إقرأ أيضاً:
علماء يرصدون الطيف الكامل للإشعاعات الشمسية على المريخ
نجح فريق دولي من الباحثين، بقيادة علماء صينيين، في رصد الطيف الكامل للإشعاعات الشمسية في المريخ، في إنجاز علمي يعد الأول من نوعه عالميا.
وذكرت قناة الصين المركزية، اليوم، أن الفريق البحثي- الذي يضم علماء من جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية ومعهد الفيزياء الحديثة ومعهد لانتشو لتكنولوجيا وفيزياء الفضاء وجامعة كيل الألمانية – تمكن من قياس كامل طيف طاقة البروتونات الناتجة عن النشاط الشمسي في نطاق يتراوح بين 1 و1000 ميجا فولت.
واستخدم الباحثون في دراستهم، التي نشرت نتائجها مجلة “رسائل البحوث الجيوفيزيائية” العالمية، مجموعة متطورة من أجهزة الكشف الإشعاعي، إلى جانب نماذج محاكاة لحركة الجسيمات في الغلاف الجوي للمريخ.
وأوضحت جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية أن الدراسة تكتسب أهمية خاصة في ظل افتقار المريخ للحماية المغناطيسية وضعف غلافه الجوي، مما يجعل سطحه أكثر عرضة للإشعاعات الشمسية مقارنة بكوكب الأرض، مشيرة إلى أن هذا الاكتشاف سيسهم في تطوير سبل حماية رواد الفضاء والمركبات الفضائية خلال المهمات المستقبلية لاستكشاف الكوكب الأحمر.وام