فعاليات اليوم الثاني للبرنامج التدريبي " إعداد معلمي اللغة الانجليزية"
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
تفقد فضيلة الدكتور خليفة محمد إبراهيم، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة البحر الأحمر الأزهرية و نصر محمد اسماعيل، مدير عام المنطقة، فعاليات اليوم الثاني للبرنامج التدريبي الخاص بإعداد معلمي وموجهي اللغة الإنجليزية بالمعاهد النموذجية.
منطقة البحر الأحمر الأزهرية
والذي تطلقة إدارة التدريب التربوي برئاسة قطاع المعاهد الأزهرية، حيث يركز البرنامج على إعدادهم بشكل متكامل على كتب (Treetops)، والخاص بالمرحلة الابتدائية بالمعاهد النموذجية من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف السادس الابتدائي، بحضور عمر حسن، مدير إدارة التدريب بالمنطقة.
يهدف البرنامج إلى تعزيز مهارات المعلمين والموجهين في مجال التدريس، وتزويدهم باستراتيجيات تعليمية حديثة تسهم في تحسين جودة التعليم بالمعاهد الأزهرية.
البرنامج التدريبي، الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، يعتمد على منهجية (Text Based Training) أو "التدريب القائم على النص".
وتعد هذه الطريقة من الأساليب التعليمية الحديثة التي تعتمد على استكشاف النصوص الموجودة في الكتاب الدراسي واستخدامها كوسيلة لتطوير قدرات المعلمين في شرح المواد بشكل عملي ومبسط، يتم من خلال هذه الطريقة التدريب على كيفية استغلال النصوص لتوجيه الطلاب في استيعاب المادة العلمية بأساليب مبتكرة، بالإضافة إلى ربط المحتوى الدراسي بالأنشطة الصفية التي تنمي مهارات اللغة الإنجليزية لدى الطلاب.
يركز البرنامج على تدريب المعلمين على استراتيجيات تدريس متنوعة تشمل مهارات الاستماع، القراءة، الكتابة، والمحادثة، بما يتناسب مع احتياجات الطلاب في مختلف المراحل التعليمية.
كما يسهم في تعزيز قدرتهم على استخدام تكنولوجيا التعليم ودمجها في الفصول الدراسية بطريقة تعزز من التفاعل بين المعلم والطلاب.
إن مثل هذه البرامج تأتي في إطار حرص الأزهر الشريف على تطوير التعليم وتنمية مهارات المعلمين لضمان تقديم تعليم يتماشى مع المعايير العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه موجهي اللغة الإنجليزية البحر الأحمر منطقة البحر الأحمر قطاع المعاهد الأزهرية
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: الابتكار أداة أساسية لبناء مجتمع عصري مستنير
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الابتكار بات أداة أساسية لبناء مجتمع عصري مستنير قادر على تجاوز التحديات، مثمنًا دور الشباب الجامعي في صناعة مستقبل أكثر إشراقًا متسلحين بكل ما يقدمه العصر من أدوات، ومؤكدًا حرص الوزارة على تيسير كافة السبل والبرامج التي تؤهل الشباب الجامعي لبناء جيل واعٍ بالتحديات المحلية والعالمية بما يتسق مع مبادىء الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ومستهدفات السياسة الوطنية للابتكار المستدام ويتماشى مع رؤية الدولة لبناء مجتمع معرفي ومستدام.
وفي هذا السياق اختتمت فعاليات البرنامج التدريبي "إعداد قادة الابتكار الاجتماعي"، والذي نظمه معهد إعداد القادة،بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات وقطاع الأنشطة الطلابية بالوزارة، وقطاع الخدمة الإجتماعية، واستمرت فعالياته على مدار ستة أيام متتالية.
وفي كلمته،أشاد الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، بقدرات الشباب الإبداعية، مؤكدًا أن تمكينهم استثمار وطني لا غنى عنه.
ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد عليق، رئيس لجنة القطاع، أن خدمة المجتمع تبدأ من الميدان، وأن الشباب هم من يحملون لواء التطوير الحقيقي، موجهًا تحية تقدير لجهود الطلاب وأعضاء هيئات التدريس، قائلًا: "أنتم صوت المستقبل، ومن هذه اللحظة تبدأ مرحلة جديدة للخدمة الاجتماعية تقوم على الإبداع والتأثير".
كما أشار النائب أحمد فتحي، عضو لجنة القطاع الاجتماعية، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادة، إلى ضرورة إعادة بناء الصورة الذهنية لتخصص الخدمة الاجتماعية، موضحًا أن الهدف هو تمكين الشباب وتحويلهم إلى قادة مبادرات ومبدعين في مجالات التأثير المجتمعي، لافتًا إلى الاهتمام باللجان الاجتماعية والأنشطة الطلابية، لإعداد جيل يكون طليعة التغيير في المجتمع.
وأكد الدكتور عبدالحميد زيد، نقيب الاجتماعيين، أن مستقبل مهنة الخدمة الاجتماعية أمانة بين أيدي الشباب، مشددًا على أهمية دعمهم وتمكينهم من الإبداع والمشاركة في تطوير المجتمع، وقال إن الصورة الذهنية لا تُبنى بالشعارات، بل بالعمل الميداني والمبادرات الفعّالة".
شهد اليوم الختامي العديد من الأنشطة والفعاليات من بينها، محاضرة بعنوان "مهارات القيادة الاجتماعية في بيئات الابتكار" ألقاها الدكتور سعيد عشِيبة، الأستاذ بجامعة دمنهور، تناول خلالها مفاهيم القيادة الاجتماعية، ومهارات التأثير، واتخاذ القرار، والتعامل مع المشكلات، إلى جانب سمات القائد المبتكر، ومقومات بيئة الابتكار، كما طرح رؤى عملية حول بناء فرق فعّالة وقيادة مجتمعية تستند إلى المعرفة والتجديد.
كما عُقدت ورش عمل تطبيقية حول بناء مبادرات اجتماعية ريادية مبتكرة، حيث تم تقسيم الطلاب إلى مجموعات عمل، أسفرت مناقشاتهم عن الخروج بأكثر من 15 مبادرة قابلة للتنفيذ وتضمنت هذه المبادرات إجراءات محددة للتنفيذ، وجهات شريكة للتعاون، بالإضافة إلى مؤشرات واضحة لقياس الأداء، ومعايير مدروسة تضمن استدامة تلك المبادرات بشكل إجرائي وفعّال، خرج خلالها المشاركون بعدد من الأفكار والمبادرات الخلّاقة التي تهدف إلى تطوير قطاع العلوم الاجتماعية، ومعالجة الظواهر المجتمعية، تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بأهمية تمكين شباب الاجتماعيين وتفعيل دورهم في تقديم حلول مجتمعية عملية ومستدامة.
كما تضمنت الجلسة الختامية مشاركة الطالب عمر الشبراوي من جامعة بنها والحاصل على سفير للنوايا الحسنة، حيث استعرض تجربته الريادية في مجال الابتكار وريادة الأعمال، مُجسدًا بقوة الفكر والإرادة صورة الشاب المصري الطموح، ومرسخًا لرسالة مفادها أن الشباب حين يُمكّنون، يصنعون المستحيل، أعقب ذلك عرض طلابي لمجموعة من المبادرات المختارة نتاج ورش العمل الذاتية.
وعلى هامش اليوم الختامي، استضاف معهد إعداد القادة، الاجتماع الثالث للجنة قطاع الخدمة الاجتماعية، بحضور نخبة من عمداء كليات ومعاهد الخدمة الاجتماعية على مستوى الجمهورية، إلى جانب شخصيات مجتمعية بارزة، من بينهم الدكتور ممدوح العربي والنائب أحمد فتحي، بما أضفى على اللقاء طابعًا تفاعليًا يجمع بين الرؤية الأكاديمية والخبرة الميدانية، في إطار سعي الوزارة لتعزيز جودة التعليم والارتقاء بمهنة الخدمة الاجتماعية.