باستثناء الخدمات التعليمية والمالية.. تراجع قطاعات البورصة بختام تعاملات اليوم
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
تراجعت قطاعات البورصة المصرية عند ختام جلسة اليوم الأحد 8 سبتمبر، باستثناء قطاعين هما الخدمات التعليمية مرتفعًا 0.26%، والخدمات المالية غير المصرفية بنحو 0.17%، كما انخفضت مؤشرات البورصة الرئيسية، لاسيما المؤشر الرئيسي بنحو 2.44%.
وانخفضت مؤشرات قطاعات البورصة فيما يلي: الاتصالات والإعلام وتكنولوجيا المعلومات بنسبة 3.
إلى ذلك أنهت مؤشرات البورصة الرئيسية جلسة اليوم، على تراجع جماعي متأثرة بالضغوط البيعية المحلية وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة إيجي إكس30 بنسبة 2.92% ليصل مستوى 28503.6 نقطة، وانخفض مؤشر الشريعة إيجي إكس33 بنسبة 3.13% ليستقر عند مستوى 2705.2 نقطة. وتراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة إيجي إكس70 متساوي الأوزان بنسبة 4.63% عند مستوى 6492.9 نقطة، ونزل المؤشر الأوسع نطاقاً EGX100 متساوي الأوزان بنسبة 4.32% ليغلق عند مستوى 9299.9 نقطة.
وبلغ حجم التداول 1.16 مليار سهم بقيمة 3.16 مليار جنيه عبر 125.1 ألف عملية من خلال التعامل على 209 سهم خلال الجلسة صعد منها 10 أسهم وتراجع 152، في حين استقرت أسعار 47 سهمًا دون تغيير. فيما تكبد رأس المال السوقي خلال التعاملات خسائر بقيمة 58 مليار جنيه، ليصل مستوى 1.946 تريليون جنيه.
اقرأ أيضاًبنسبة 19.99%.. «الإسكندرية الوطنية للاستثمارات المالية» أكثر الأسهم ارتفاعا بالبورصة المصرية
مؤشر البورصة الرئيسي يتراجع بأكثر من 2% بسبب مبيعات مصرية وعربية
«الخطيب»: 21.5 مليار دولار استثمارات الشركات البريطانية في مصر
وزير البترول يوجه بسرعة وضع الاكتشافات النفطية على خريطة الإنتاج
«40.5 مليار خسائر سوقية».. مبيعات محلية وعربية تهبط بمؤشرات البورصة في ختام التعاملات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البورصة المصرية مؤشرات البورصة تداولات البورصة اخبار البورصة قطاعات البورصة الخدمات التعليمية مؤشرات قطاعات البورصة الاتصالات والإعلام
إقرأ أيضاً:
الذهب يسجل أعلى مستوى تاريخي عند 3392.83 دولارًا للأوقية وسط تراجع الدولار ومخاوف الحرب التجارية
سجلت أسعار الذهب العالمية، اليوم الإثنين 21 أبريل 2025، أعلى مستوى لها على الإطلاق، مدفوعة بتراجع حاد في قيمة الدولار الأمريكي ومخاوف متزايدة بشأن الركود الاقتصادي الناجم عن تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها الرئيسيين.
وشهدت المعاملات الفورية للذهب ارتفاعًا بنسبة 2%، ليصل سعر الأوقية (الأونصة) إلى 3392.83 دولارًا، في حين صعدت العقود الآجلة الأمريكية للذهب بنسبة 1.4%، لتسجل 3375.90 دولارًا للأوقية، في موجة ارتفاع غير مسبوقة تعكس تزايد الإقبال على المعدن النفيس كملاذ آمن وسط اضطرابات الأسواق العالمية.
سعر الذهب اليوم الأحد 20 أبريل 2025 في مصر: استقرار عيار 21 بعد الزيادة الأخيرة خلال أسبوع.. سعر الذهب يرتفع في صاغة مصر 120 جنيها الذهب يتصدر المشهد مع ضعف الدولارتزامن صعود الذهب مع تراجع مؤشر الدولار إلى أدنى مستوياته منذ ثلاث سنوات، حيث سجل المؤشر 98.623 نقطة خلال تعاملات اليوم، وهو ما زاد من جاذبية الذهب لحائزي العملات الأخرى، خاصة في ظل تقلبات أسواق العملات وتراجع الثقة في الدولار الأمريكي.
ويُعد الذهب أداة تقليدية للتحوّط من المخاطر الاقتصادية، لا سيما في ظل ارتفاع معدلات التضخم وعدم الاستقرار المالي، وقد ارتفعت قيمته بأكثر من 27% منذ بداية العام الجاري 2025، مدعومة بحالة القلق السائدة في الأسواق نتيجة للسياسات الاقتصادية الأمريكية.
سياسات ترامب تثير القلق العالميتعود حالة عدم الاستقرار المالي العالمية إلى السياسات المثيرة للجدل التي يتبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لا سيما فيما يتعلق بإعادة هيكلة مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) والرسوم الجمركية الواسعة التي فرضها على العديد من الدول، وعلى رأسها الصين.
وقد أدت تلك السياسات إلى اهتزاز ثقة المستثمرين في الاقتصاد الأمريكي، وسط مخاوف من تراجع استقلالية البنك المركزي، بعدما كشف المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، كيفين هاسيت، عن استمرار دراسة إمكانية إقالة جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، وهو الأمر الذي زاد من التوترات داخل الأوساط الاقتصادية العالمية.
الدولار يواصل الانخفاضسجل الدولار تراجعًا واسعًا أمام معظم العملات الرئيسية، حيث هبط بنسبة 0.03% مقابل الين الياباني إلى 157.435 ين، كما انخفض أمام اليورو إلى أدنى مستوى له في ثلاث سنوات عند 1.1476 دولار.
كذلك سجل الدولار تراجعًا بنسبة 0.9% مقابل الفرنك السويسري في بداية الجلسة الآسيوية.
وارتفع الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوياته منذ أكتوبر الماضي، ليسجل 1.3339 دولار، فيما واصل اليوان الصيني الصعود بنحو 0.1% إلى 7.2966 للدولار.
قلق عالمي وتوجه نحو الملاذات الآمنة
يأتي ارتفاع أسعار الذهب بالتزامن مع مخاوف حقيقية من الركود الاقتصادي العالمي، نتيجة التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين، وأثر ذلك على سلاسل التوريد والتجارة الدولية.
وقد لجأ المستثمرون إلى الذهب باعتباره من الملاذات الآمنة التي تكتسب قيمة في أوقات الأزمات الاقتصادية والسياسية.
كما ارتفعت عملة بتكوين الرقمية بنسبة تزيد على 2% لتسجل 86838 دولارًا، في إشارة إلى التوجه العام نحو الأصول البديلة بعيدًا عن الدولار الأمريكي والاستثمارات التقليدية التي تتأثر سلبًا بالأوضاع الراهنة.
آفاق الأسواق العالمية
تظل توقعات الأسواق غير واضحة في ظل استمرار تصاعد السياسات الحمائية الأمريكية، واتساع نطاق الحروب التجارية، ما يدفع العديد من المحللين إلى توقع استمرار ارتفاع أسعار الذهب في المدى القريب، وربما تجاوز مستويات 3500 دولارًا للأوقية إذا لم تُعالج الأسباب الجوهرية لتراجع ثقة المستثمرين في الدولار الأمريكي.
ويرى خبراء الاقتصاد أن الذهب سيظل خيارًا مفضلًا لدى المستثمرين في ظل اضطراب الأوضاع العالمية، خاصة إذا استمرت الضغوط التضخمية وتراجع أداء الاقتصاد الأمريكي، مما يعزز اتجاه البنوك المركزية لزيادة الاحتياطي من المعدن الأصفر على حساب الدولار.