"مزرية".. أمين الأمم المتحدة يعلق على ظروف احتجاز رئيس النيجر
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه البالغ إزاء الظروف المعيشية المزرية التي يقال إن الرئيس محمد بازوم وأسرته يعيشون فيها، مع استمرار احتجازهم بشكل تعسفي من قبل أفراد الحرس الرئاسي في النيجر.
وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة في بيان إلى أن التقارير تفيد بأن رئيس النيجر وعائلته يعيشون دون كهرباء أو ماء أو طعام أو دواء.
فشلت محادثات وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند مع كبار مسؤولي المجلس العسكري في النيجر، ولم تحقق أي تقدم في الاجتماعات التي وصفتها بأنها كانت "صعبة"#اليوم
التفاصيل | https://t.co/DDZU4fkKzb pic.twitter.com/MUbY9obrLH— صحيفة اليوم (@alyaum) August 8, 2023مطالب بالإفراج
جدد الأمين العام قلقه بشأن صحة وسلامة الرئيس وأسرته، مكرراً دعوته إلى إطلاق سراحه بشكل فوري وغير مشروط وإعادته إلى منصبه كرئيس للدولة.
كما عبر عن قلقه إزاء استمرار ورود أنباء عن اعتقال عدد من أعضاء الحكومة، مطالباً بالإفراج غير المشروط والعاجل عنهم والتقيد الصارم بالتزامات النيجر الدولية في مجال حقوق الإنسان.
The people of #Niger are facing a crisis. There were already 3.3M people severely hungry – and now political crisis + sanctions will drive hunger even higher.@WFP is delivering emergency food & cash, but banks are limiting withdrawals, borders are closed & our trucks are stuck. pic.twitter.com/v684fRvufr— Cindy McCain (@WFPChief) August 10, 2023
من ناحية أخرى، نبّهت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، إلى الأزمة التي يواجهها شعب النيجر، مشيرة إلى أن 3.3 ملايين شخص يعانون من الجوع الشديد، غير ما ستضيفه الأزمة السياسية والعقوبات المفروضة على بلادهم من معاناة وزيادة جوع".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس النيجر النيجر رئيس النيجر الأمم المتحدة الوضع في النيجر فی النیجر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الأمن الغذائي في غزة في حالة خطر
آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 3:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن مكاسب الأمن الغذائي السابقة في غزة معرّضة للخطر، وأن المخاوف بشأن انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية تتزايد. وقال البرنامج في تقرير، إنه أوصل خلال 42 يوماً من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير أكثر من 40 ألف طن متري من الغذاء إلى غزة.كما قدم مساعدات منقذة للحياة لحوالي 1.3 مليون شخص، بالإضافة إلى تقديم أكثر من 6.8 ملايين دولار من المساعدات النقدية الإلكترونية «المحافظ الإلكترونية» دعماً لما يقرب من 135 ألف شخص «26.600 أسرة» ما ساعد العائلات على شراء ما تحتاجه. وأشار إلى أنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى غزة منذ 2 مارس، بسبب إغلاق جميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية.وقال إن لديه حالياً مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة لمدة تصل إلى شهر، بالإضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل تكفي حوالي 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.وأوضح البرنامج أنه يحتفظ بحوالي 63 ألف طن متري من الأغذية المخصصة لغزة سواء مخزنة أو قيد النقل في المنطقة، ما يعادل توزيعات تكفي من شهرين إلى 3 أشهر لحوالي 1.1 مليون شخص بانتظار الحصول على إذن دخول غزة.وبالنسبة للوضع في الضفة الغربية، قال برنامج الأغذية العالمي، إنه يشعر بقلق متزايد إزاء تفاقم انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية، حيث تسبب الأنشطة العسكرية والنزوح والقيود المفروضة على الحركة اضطرابات في الأسواق وتحد من الوصول إلى الغذاء، في نفس الوقت الذي تسبب الاضطرابات الحالية وتدهور الأوضاع الاقتصادية خلال العام الماضي ضغوطاً تصاعدية على الأسعار.ولفت البرنامج، إلى أنه مع تزايد النزوح والبطالة أصبحت حتى المواد الغذائية الأساسية بعيدة المنال للعديد من العائلات، مشيراً إلى أنه يحتاج لتمويل قدره 265 مليون دولار للأشهر الستة المقبلة لدعم عملياته في مساعدة 1.4 مليون شخص في غزة والضفة الغربية.في الأثناء، دق فيليب لازاريني، المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، ناقوس الخطر من أن انهيار الوكالة سيتسبب بحرمان جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين من التعليم، ما سيؤدي لزرع بذور مزيد من التطرف، على حد قوله. وقال لازاريني: «إن هناك خطراً حقيقياً يتمثل بانهيار الوكالة وانفجارها، إذا ما استمرت ضائقتها المالية الشديدة».