فرنسا: صناعيون يعتبرون قطع العلاقات مع روسيا خطأ يجب تصحيحه
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
يرى معظم القائمين على القطاع الصناعي الفرنسي أن قطع العلاقات مع روسيا خطأ يجب تصحيحه. وأكد النائب السابق في البرلمان الأوروبي أيمريك تشوبرد أن “معظم القائمين على القطاع الصناعي يريدون استعادة العلاقات مع روسيا”.
وعلى هامش منتدى الشرق الاقتصادي في روسيا قال تشوبرد: “يعتقدون أن قطع العلاقات خطأ كبير، ويقولون جميعا إن هذه فرصة للصين لتحل محل فرنسا والدول الأوروبية في السوق الروسية”.
وأوضح تشوبرد أن أغلبية الصناعيين يرون أنه ليس الجانب الروسي من يعاني من العقوبات، وعلى الأوروبيين أن يعودوا إلى العمل في روسيا.
يذكر أنه في مطلع العام الحالي، أعلن وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير عن خفض توقعات النمو الاقتصادي من 1.4 إلى 1% لسنة 2024.
وأضاف أن هذا يعني أن الرقم قريب من الرقم الذي أعلنته المفوضية الأوروبية، والذي أعلنه بنك فرنسا.
هذا ومن المتوقع أن ينعكس هذا التعديل المنخفض للنمو على الموارد المالية العامة، وسوف يتطلب الأمر مراجعة مسار الميزانية للحفاظ على التزام الحكومة بخفض العجز العام إلى 4.4% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: العقوبات الغربية على روسيا بنك فرنسا روسيا فرنسا
إقرأ أيضاً:
فرنسا تؤكد دعمها للوحدة الليبية والمشير حفتر يشيد بدورها الدولي
لقاء القائد العام للقوات المسلحة مع المبعوث الفرنسي الخاصنقل تحيات الرئيس الفرنسي
التقى القائد العام للقوات المسلحة، المشير أركان حرب خليفة أبو القاسم حفتر، بالمبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى ليبيا، بول سولير. ووفقًا للمكتب الإعلامي للقيادة العامة، نقل المبعوث الخاص تحيات رئيس جمهورية فرنسا، إيمانويل ماكرون، إلى القائد العام والشعب الليبي، مشددًا على حرص فرنسا على وحدة ليبيا واستقرارها، ودعمها لكل الجهود الرامية إلى الدفع بالعملية السياسية.
الإشادة بالدور الأمني
أشاد المبعوث الفرنسي بدور القائد العام في تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، معبرًا عن استعداد فرنسا للمساهمة في مشاريع إعادة الإعمار وتطوير البنية التحتية في ليبيا، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
تعزيز التعاون الدولي
من جانبه، ثمّن القائد العام خليفة حفتر الدور المحوري الذي تلعبه فرنسا في دعم الجهود الدولية لحل الأزمة الليبية. وأكد حفتر أهمية استمرار التعاون بين الطرفين لدعم مساعي بعثة الأمم المتحدة للدفع بالعملية السياسية، وتحقيق الاستقرار الذي ينشده الليبيون.