“اقعيم” يتابع الوضع العام والأمني في سلوق وقمينس
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
الوطن| رصد
عقد وكيل وزارة الداخلية بالحكومة الليبية فرج اقعيم، السبت، اجتماعًا مع مدير مديرية أمن سلوق قمينس خالد الترهوني، بمقرّ ديوان الوكيل في مدينة بنغازي، في إطار متابعة المكوّنات الأمنية التابعة للوزارة في المدن والمناطق.
وبحث المجتمعون سير العمل داخل نطاق اختصاص المديرية، ومدى تنفيذ الخطط الأمنية الصادرة في الفترة الماضية، كذلك أوضاع المديرية من ناحية الإمكانيات والتجهيزات والاحتياجات والنواقص.
وأكد اقعيم على أهمية فتح طريق النهر جردينة سلوق، كما تم التطرّق إلى ملف الوقود ومتابعة المحطّات العاملة لضمان سير عملها وتقديم خدماتها للمواطنين بانتظام.
الوسوم#فرج اقعيم الوضع الأمني سلوق قمينس ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: فرج اقعيم الوضع الأمني سلوق قمينس ليبيا
إقرأ أيضاً:
الإستقلال يطلق “حملة انتخابية” ضخمة سابقة لأوانها تزامنا مع اجتماع الأغلبية
زنقة 20 ا الرباط
ذكرت مصادر حزبية، أنه في الوقت الذي كان يجتمع فيه الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، يوم أمس، مع شركائه في الأغلبية الحكومية (التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة)، لـ”تذويب الخلافات” ودراسة القضايا المشتركة بين مكونات الأغلبية، أطلق الحزب حملة “وطنية للتطوع” وصفتها مصادر من داخل الحزب ذاته بـ”الحملة الانتخابية الضخمة السابقة لأوانها”.
ووفق ذات المصادر، عمد الحزب إلى “تسمية “الحملة” بحملة “2025 سنة التطوع” عهِد فيها إلى التنظيمات الموازية التي يبلغ عدده 21 تنظيما شبابيا ونسائيا وروابط مهنية إلى تنفيذ هذه الحملة في مختلف المدن والأقاليم بأجندة معدة مسبقا وبجدول أعمال مدروس قد يتعلق بانتخابات 2026″.
واستغربت المصادر، أن “يقوم الحزب باختار توقيت إطلاق هذه الحملة المشكوك في أهدافها، والتي بدأ يروج لها أعضاء الحزب منذ يوم أمس على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت غطاء “التطوع” وهو ما يؤكد أن تنظيمات الحزب ستسخر لتقديم خدمات قد تكون عبارة عن “حملات طبية، وأوراش بيئية وتقديم خدمات نوعا ما اجتماعية في القلاع الانتخابية التي يسيطر عليها حزب علال الفاسي”.
ويبدو أن الأمين العام للحزب نزار بركة باتت منشغلا بـ”أجندة انتخابية” معدة مسبقا تتعلق بانتخابات 2026، رغم أن موعد الاستحقاقات لا يزال بعيدا، وكأن الأولوية لم تعد لتدبير الشأن العام ولا للاستجابة لانتظارات المواطنين، بل للتنافس الانتخابي في أفق الاستحقاقات القادمة.