الدمام : البلاد

 حصلت مجموعة مستشفيات المانع على جائزة A’ Design الذهبية المرموقة عن مشروعها في مجال الهندسة المعمارية للرعاية الصحية، “المانع” من تصميم محمد السبيعي،. ليتوج هذا اللقب النهج الابتكاري للمشروع وتأثيره الكبير على قطاع الرعاية الصحية.

وبفضل تصميمه الذي يركز على المريض، يضع مشروع المانع المريض وراحته في المقام الأول، مما يخلق بيئة علاجية تعزز جودة تجربة المريض بشكل عام.

كما يشتمل على تقنيات متطورة لتقليل استهلاك الطاقة والحد من التأثير البيئي، ليضع معيارًا جديدًا لمرافق الرعاية الصحية المستدامة. كما يتميز التصميم الحائز على الجائزة بجماليات فريدة وجذابة بصريًا، تعكس أعلى معايير التميز المعماري.”

 

يذكر أن جائزة A’ Design هي جائزة معترف بها عالميًا تكرم التصميمات المتميزة و الاستثنائية في مختلف الفئات، بما في ذلك الهندسة المعمارية، والتصميم الداخلي، وتصميم المنتجات. يعد الفوز بهذه الجائزة إنجازًا كبيرًا يبرز تميز مشروع المانع وابتكاره في مجال الهندسة المعمارية للرعاية الصحية.

وبهذه المناسبة أعرب محمد السبيعي، المهندس المعماري المسؤول عن مشروع مستشفى المانع، عن فخره الكبير بالحصول على هذه الجائزة المرموقة، قائلاً: “نؤمن بضرورة أن تركز المستشفيات على توفير الراحة والسهولة للمرضى وعائلاتهم، والعمل على تبسيط تجربتهم بدلاً من تعقيدها.”

الجدير بالذكر أنه في نهاية عام 2023، حصل مستشفى المانع على المركز الثاني في جوائز Global & Architectural & Design ضمن الحفل السنوي الخامس عشر الذي نظمته مؤسسة Rethinking The Future (RTF) عن التصميم المبتكر لمستشفى المانع العزيزية بالدمام. كما حصل المشروع على جوائز شرفية في التصميم المعماري من Architecture Masterprize و AIA Middle East، وتم ترشيحه ضمن القائمة القصيرة لمهرجان العمارة العالمي (WAF) في فئة المباني المكتملة – الرعاية الصحية. وسيتم عرض المشروع في مهرجان WAF في مارينا باي ساندز بسنغافورة في الفترة من 6 إلى 8 نوفمبر 2024.

وتُعد هذه الجائزة شهادة على التزام مستشفى المانع بتقديم خدمات رعاية صحية عالمية المستوى للمجتمع . كما تُبرز جهود المستشفى في خلق بيئة فعّالة في جوهرها تضع  تلبية احتياجات الأفراد من الزوار والمرضى والموظفين بشكل أساسي.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: مجموعة مستشفيات المانع

إقرأ أيضاً:

“الصحة” تُشارك في وضع سياسات تطوير أنظمة الرعاية الصحية للأورام بالقارة الأفريقية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاركت وزارة الصحة والسكان، ويمثلها الدكتور هشام الغزالي رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، باجتماع المجلس الإفريقي لسرطان الثدي المُقام على هامش المؤتمر الدولي للصحة بإفريقيا، بدولة رواندا، والذي يهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب حول تطوير أنظمة الرعاية الصحية لسرطان الثدي بالقارة الإفريقية، فضلًا عن مضاعفة الجهود لتقليل نسبة الإصابة بسرطان الثدي في أفريقيا من خلال تبني السياسات الصحية الفعالة وتطوير البنية التحتية الطبية والتكنولوجية.

وجاءت الجلسة بحضور الدكتور سابين نسانزيمانا وزير الصحة بدولة رواندا، والسيدة ثريا ملالي رئيسة المجلس الإفريقي لسرطان الثدي، وعددٍ من القيادات البارزة بدولة رواندا، وكذلك لفيف من الخبراء والأطباء المنوطين بملف الأورام السرطانية من مختلف دول العالم، حيث يأتي هذا الجمع العريق دليلًا على إلتزام الدولة المصرية وجميع الجهات المنوطة بتعزيز نظم الرعاية الصحية بجميع أنحاء القارة، وتفعيل المبادرات التي تعطي الأولوية لصحة المرأة.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الدولة المصرية شهدت ترحيبًا كبيرًا من المجلس الإفريقي لسرطان الثدي، لانضمامها للمجلس، بإعتبار أن مصر استطاعت أن تثبت جدارتها وتسجل نجاحها أمام العالم بمكافحة سرطان الثدي بإجراءات الكشف المبكر وتكثيف برامج التوعية، من خلال المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، حيث تم شرح التجربة المصرية والاستشهاد بنتائج المبادرة وآليات التطبيق في التغلب على الصعوبات التي تواجهها الدول الإفريقية للقضاء على سرطان الثدي، وكذلك شرح تجربتها في التدريب وتأهيل الكوادر البشرية، تماشيًا مع الإرادة السياسية المصرية بدعم الدول الإفريقية.

واستكمل المتحدث الرسمي، أن هذه الجلسة لم تكن مجرد فرصة لتبادل أفضل الممارسات، بل أيضاً مصدرًا إلهام لصانعي السياسات والمانحين والشركاء للمضي قدماً في تقوية الجهود لخفض معدلات وفيات سرطان الثدي، حيث تم من خلال هذه الجلسة استعراض الأدوات اللازمة لتحويل هذه المناقشات إلى حلول عملية وفعالة، بهدف جعل رعاية سرطان الثدي أكثر وصولاً وفعالية في جميع أنحاء القارة.

ومن جانبه، أشار الدكتور هشام الغزالي رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، وممثل مصر بالمجلس الإفريقي، إلى أبرز المحاور بالجلسة، حيث تم عرض الإستراتيجية المصرية الوطنية لمكافحة سرطان الثدي، مشيرا الى ان إجمالي عدد السيدات المترددات على الفحص والتوعية وصل إلى 57.1 مليون سيدة منذ إطلاقها في يوليو 2019 وحتى نهاية فبراير 2025 واكتشاف إصابة 31 ألفًا و418 حالة بسرطان الثدي، وإجراء 416 ألفاً و667 أشعة ماموجرام، منذ إطلاق المبادرة، إلى جانب سحب 47 ألفًا و947 عينة أورام لتحليلها، عن طريق 23 معمل باثولوجى مؤهل و معتمد بالإضافة تقديم الخدمات التدريبية للفرق الطبية شملت (الأطباء والتمريض وفنيي الأشعة، وفنيين باثولوجي) والذين بلغ عددهم 30 ألف و5 متدربين.

وسلط "الغزالي" الضوء على نجاح "المبادرة الرئاسية لصحة المرأة" التي حققت نتائج تفوق مؤشرات الأداء العالمية، ونجحت في تحسين الرعاية الصحية، مع التوافق مع المبادرة العالمية لسرطان الثدي ورؤية مصر 2030.

وأكد أن المبادرة مثالاً يحتذى به حيث أثبتت فعالية دور الإرادة السياسية، والمشاركة المجتمعية، والتقييم الاقتصادي المستمر كعوامل رئيسية في تحقيق نتائج فعالة من حيث التكلفة، وقد أظهرت المبادرة نجاحاً في التغلب على كافة التحديات، ما يجعلها نموذجاً قابلاً للتطبيق في العديد من البلدان الأفريقية التي تشترك في نفس التحديات.

مقالات مشابهة

  • الرعاية الصحية: التوسع في الشراكات مع القطاع الخاص لدعم الخدمات الطبية
  • الرعاية الصحية تطلق عيادات متنقلة ضمن حملة رمضان بصحة لكل العيلة
  • فتاة تفوز بـ 200 ألف جنيه في مدفع رمضان.. ووالدتها تعلق: إيه اللي يثبت إنك مش شعبان أحويا
  • الجامعة البريطانية في مصر تفوز بجائزة الاستدامة العالمية للطلاب لعام 2025
  • متخطيا رونالدو.. محمد صلاح يتوج “ملك الشهر” في الدوري الإنجليزي
  • 7 سيارات تفوز بجائزة السلامة.. وهذه السيارات خاسرة
  • "الشارقة لابداعات المرأة الخليجية" تعلن الفائزات
  • إعلان الفائزات بجائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية
  • “الصحة” تُشارك في وضع سياسات تطوير أنظمة الرعاية الصحية للأورام بالقارة الأفريقية
  • الرعاية الصحية: أكثر من 349 ألف عملية وجراحة ناجحة بمستشفيات الأقصر