توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة صنعاء والمركز الوطني للوثائق
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
وضم الوفد عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية عبدالملك عيسى ورئيس قسم التاريخ والعلاقات الدوليةوالأستاذ الدكتورعبدالحكيم الهجري.
واستمع الوفد من رئيس المركز الأستاذ عبدالله هاشم السياني بحضور وكيل المركز الدكتور فؤاد الشامي وقيادة وكوادر المركز، إلى شرح عن سير العمل في المركز وما يحتويه من وثائق ومعلومات وصور تخص الدولة.
كما اطلع على نماذج من الوثائق والصور، والمراحل التي تعبر عنها وآليات التعامل معها والخدمة التي يقدمها المركز للباحثين ومؤسسات الدولة من خلال الأرشيف الوثائقي والسمعي والبصري.
وأشاد رئيس جامعة صنعاء بجهود المركز في جمع الوثائق وفرزها وتصنيفها وترميمها وإعادة حفظها بطرق حديثة فضلا عن إسهامه في تنظيم أرشيف الجهات الحكومية، معتبرا الوثيقة مصدراً أساسياً للمعلومات التي ترتكز عليها الدراسات والبحوث العلمية المختلفة.
وأكد أهمية تعزيز التنسيق بين جامعة صنعاء والمركز الوطني للوثائق للاستفادة من خبرات الأخير في هذا المجال، مشددا على أهمية صيانة الوثائق التي تعود إلى مراحل تاريخية مختلفة، واتباع المعايير العلمية في أرشفة الوثائق وعرضها حفاظاً عليها من التلف، إلى جانب حفظها إلكترونياً لسهولة استخدامها والوصول إليها من قبل الباحثين والمهتمين.
من جانبه أشار الأستاذ عبدالله السياني الي ضرورة تعزيز التعاون بين جامعة صنعاء والمركز الوطني في مجال الوثائق، وتبادل المعلومات بما يحقق النتائج العملية والمصلحة المشتركة للعمل الوثائقي في اليمن، وكذا حفظ الهوية الوطنية.
وفي ختام الزيارة وقع الطرفين على مذكرة تفاهم وقعها عن جامعة صنعاء رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور القاسم محمد عباس ، وعن المركز الوطني للوثائق رئيس المركز الأستاذ عبدالله هاشم السياني .
وقد اتفق الطرفان على دعم البرامج والنشاطات المشتركة ذات الصلة بأقسام التاريخ والمكتبات والتوثيق، وغيرها من كليات جامعة صنعاء، وتنظيم دورات تدريبية وورش عمل في مجال أرشفة الوثائق وصيانتها، الإستفادة من خبرات وتجارب المختصين في المركز الوطني للوثائق، تطوير منظومة سياسات وطنية معلوماتية متكاملة وحديقة تواكب الدور المعلوماتي اللازم لدعم توجهات بناء الدولة اليمنية الحديثة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: المرکز الوطنی للوثائق جامعة صنعاء
إقرأ أيضاً:
مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي لتطوير العمل المعرفي المشترك
وقَّعت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي بهدف تعزيز التعاون البحثي وتبادل المعرفة في مجال تنظيم الأنشطة المعرفية التي تدعم التطوير المؤسَّسي، وإثراء شبكة المعلومات عبر برامج معرفية متنوعة.
وقَّع المذكرة كل من سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والدكتورة ديمة جمالي، نائبة رئيس الجامعة.
وتهدف الاتفاقية إلى توظيف الخبرات والإمكانيات التقنية لدى الطرفين بما يدعم جهود التطوير المستمر، إضافة إلى بحث فرص دعم أنشطة الجانبين ذات الطبيعة غير الربحية المتعلقة بالتطوير المؤسَّسي، فضلاً عن تبادل المواد والمنتجات المعرفية كالمكتبات والمعلومات الإلكترونية، والكتب التخصصية والمنشورات وغيرها من مجالات التعاون المشترك.
وقال سعادة جمال بن حويرب: “يسرُّنا إبرام هذه الشراكة المميزة مع الجامعة الكندية بدبي، فهي خطوة تساعدنا على مواصلة مساعينا الدؤوبة في نشر العلم والمعرفة وتزويد الطلبة والفئات الشابة بأفضل مصادر التعلّم والتدريب. ويمثِّل توقيع هذه الاتفاقية خلال قمَّة المعرفة 2024، تأكيداً جديداً على الأهمية الكبيرة لهذا الحدث المعرفي البارز الذي يجمع تحت مظلته نخبة من الخبراء والأكاديميين وممثلي كبرى المؤسَّسات والمراكز التعليمية من حول العالم، ويفسح مجالاً واسعاً أمام جميع المشاركين للتواصل والتعاون وإبرام الشراكات الفعالة”.
من جانبه، قال البروفيسور الدكتور كريم شلي رئيس الجامعة الكندية بدبي ونائب رئيس مجلس الأمناء: “يمثل هذا التعاون بين الجامعة الكندية بدبي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، خطوة استراتيجية نحو تحقيق رؤية الإمارات في بناء اقتصاد معرفي مستدام يعزز من إنتاجية المجتمع ويخلق بيئة أعمال مبتكرة قائمة على المعرفة”.
ويعمل الطرفان بموجب الاتفاقية على تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية بينهما، وتوحيد الجهود في المجال المعرفي والتنموي، إضافة إلى تبادل الأفكار والرؤى حول الآليات والسبل اللازمة للاستمرار في بناء اقتصاد المعرفة، والاستفادة من الخبرات والإمكانيات لدى الجانبين لتنظيم ورش عمل ومبادرات وأنشطة معرفية مشتركة.
ويأتي توقيع الاتفاقية في إطار حرص مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة على التعاون مع المؤسَّسات التعليمية لتطوير مسارات التعلّم والتدريب استكمالاً لرسالة إنتاج المعرفة ونشرها وإتاحتها أمام مختلف شرائح المجتمع، حيث تعد الجامعة الكندية بدبي إحدى أبرز المؤسَّسات الأكاديمية التي تلتزم بدعم البحث العلمي وتعزيز التعليم المستدام في الدولة.