قائد آيزنهاور: حاملات الطائرات لم تعد في مأمن من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
كشف قائد حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” كريستوفر “تشوداه” هيل، أن حاملات الطائرات لم تعد في مأمن من الصواريخ الباليستية والطائرات المُسيّرة، وذلك بعد الهجمات التاريخية التي نفذها الجيش اليمني على هذه الحاملات في البحر الأحمر.
وقال قائد “آيزنهاور” لقناة Ward Carroll على يوتيوب: لقد كنا على علم بأن زمن الأمان لحاملات الطائرات قد ولى، لكنه استدرك بقوله نؤكد أن الحاملات مصممة لتحمل الضربات، حد زعمه.
وبشأن كثافة الضربات اليمنية خلال تواجد الحاملة في البحر الأحمر لحماية كيان العدو الصهيوني، أوضح، هيل، أنهم اتخذوا خطوات لإعادة تنظيم جداول الطاقم خلال انتشارنا في البحر الأحمر بسبب الإرهاق المستمر والتنبيهات الليلية
وأكد قائد حاملة الطائرات “آيزنهاور” أن الضغوط المتزايدة أثرت على معنويات الطاقم مع استمرار العمليات في البحر الأحمر.
في ذات السياق ذكر موقع “ذا وور زون” العسكري الأمريكي أن حاملة الطائرات “أيزنهاور” التي عادت مؤخرًا من عملية البحر الأحمر، انتهى بها الأمر إلى أن تكون واحدة من أخطر وأكثر العمليات إرهاقًا التي شهدتها الخدمة البحرية الأمريكية منذ الحرب الكورية، مضيفا أن حاملة الطائرات أيزنهاور والسفن التابعة لمجموعة حاملة الطائرات الهجومية شهدت في البحر الأحمر عددًا كبيرًا من الأحداث الأولى من نوعها، لافتا إلى أن طائرة حربية إلكترونية تم نشرها على سطح أيزنهاور خاضت في البحرالأحمر أول عملية قتل جو-جو في تاريخها ضد الصواريخ الباليستية المضادة للسفن، وهو تهديد صعب كان على أيزنهاور ومرافقيها مواجهته بشكل منتظم.
وكان موقع ذا أفييشنست العسكري قد ذكر، قبل أسبوع، أن حاملة الطائرات الأمريكية آيزنهاور تعرضت لوابل من الهجمات بالطائرات المُسيّرة والزوارق الهجومية وصواريخ كروز، مؤكداً أن طاقم الحاملة عانى من إرهاق شديد بسبب الهجمات اليمنية غير المتوقعة والمتكررة.
وأشار الموقع إلى أن الصواريخ نفدت من مدمرات مجموعة حاملة الطائرات بسبب كثافة الهجمات، ما أجبرها على إعادة التزود بالصواريخ من محطات قريبة، مبيناً أن الفرقاطة الألمانية “هيسن” واجهت مصيرًا مشابهًا واستنفدت ترسانتها لمحاولة اعتراض العمليات اليمنية.
القوات المسلحة اليمنية تلاحق “آيزنهاور”
وطاردت القوات المسلحة اليمنية حاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهور” في البحر الأحمر، واستهدفتها بالصواريخ الباليستية والمجنحة والمسيرات 4 مرات وأجبرتها على الفرار ذليل.
وأعلنت القوات المسلحة في الـ31 من مايو 2024 م، للمرة الأولى، تنفيذ القوةُ الصاروخيةُ والقوةُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً مشتركةً استهدفتْ حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ “ايزنهاور” في البحرِ الأحمرِ، بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والباليستيةِ وكانتِ الإصابةُ دقيقةً.
وخلال أقل من 24 ساعة، في 01 يونيو الفائت استهدفت القواتُ البحريةُ والقوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ اليمني، للمرة الثانية، (آيزنهاور) شماليَ البحرِ الأحمرِ بعددٍ من الصواريخِ والطائراتِ المسيرةِ.
وفي الخامس عشر من ذات الشهر، أوضح السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمة له، أن أبرز عمليات الأسبوع الذي سبق، كان استهداف حاملة الطائرات “آيزنهاور” الأمريكية للمرة الثالثة شمال البحر الأحمر بالصواريخ ومطاردتها.
وأكد السيد القائد، في كلمة له، بتاريخ 13 يونيو، أن القطع الأمريكية تهرب وتفر في البحر إلى أن تصل إلى طرف البحر الأحمر ومنها “أيزنهاور”.
وحتى مع وصول آيزنهاور إلى أطراف البحر الأحمر ظل استهداف القوات المسلحة اليمنية لها، فكان الاستهداف الرابع لها في 22 من يونيو شمال البحر الأحمر وذلكَ بعددٍ منَ الصواريخِ الباليستيةِ والمجنحةِ، لتنعطف وتغادر البحر الأحمر دون رجعة.
ومن الملاحظ أن الاستهداف الأخير ل”آيزنهاور” جاء بعد الإعلان الأمريكي بأنه سيسحبها من البحر الأحمر، في مؤشر على جدية صنعاء على مواصلة عملياتها وضرب داعمي العدوان على غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
شركة أمريكية: العمليات في البحر الأحمر مرتبطة بالحرب على غزة
الجديد برس|
اكدت شركة “أجين كابيتال” في نيويورك ارتباط العمليات البحرية لـ”قوات صنعاء” بالعدوان على غزة.
وقال المسؤول الأمريكي إن “التطور على جبهة “الحوثيين” ووقف إطلاق النار في غزة يساعدان المنطقة على البقاء أكثر هدوء وهو ما يخفض بعض العلاوة الأمنية على أسعار النفط”.
وأشار إلى أن ” المستثمرون سيظلون حذرين.
وفرضت قوات صنعاء حصاراً بحرياً خانقاً على الملاحة الإسرائيلية على مدى أكثر من عام، في إطار دعمها لغزة. وربطت فك هذا الحظر بإيقاف حرب الابادة الإسرائيلية وفك الحصار عن غزة.